أختي نعم و لا

[ابن تيميــــة 158]

أختي نعم و لا

د . عائض القرني

لبسمتك الجميلة التي تبعثُ الحبَّ وترسلُ المودة للآخرين .

لكلمتكِ الطيبة التي تبني الصداقات الشرعية وتذهب الأحقاد .

لصدقةٍ مُتقبَّلةٍ تُسعد مسكيناً ، وتُفرح فقيراً ، وتُشبع جائعاً .

لجلسةٍ مع القرآن تلاوةً وتدبراً وعملاً وتوبةً واستغفاراً .

لكثرة الذكر والاستغفار ، وإدمان الدعاء ، وتصحيح التوبة .

لتربية أبنائكِ على الدين ، وتعليمهم السنة ، وإرشادهم لما ينفعهم .

للحشمة والحجاب الذي أمر الله به ، وهو طريق الصيانة والحفظ .

لصحبة الخيرِّات ممن يَخَفْنَ الله ، ويحببْن الدين ، ويحترمْن القيم .

لبرِّ الوالدين ، وصلة الرَّحِم ، وإكرام الجار ، وكفالةِ الأيتام .

للقراءة النافعة ، والمطالعة المفيدة ، مع الكتاب الممتع الراشد .

لصرف عمركِ في التوافه من حبِّ للانتقام ومجادلةٍ لا خير فيها .

لتقديم المالِ وجمعه على صحتكِ وسعادتكِ ونومكِ وراحتكِ .

للانهماك في ملاذِّ النفس ، وإعطائها كلَّ ما تطلب وتشتهي .

لضياعِ الأوقات مع الفارغين ، وإنفاقِ الساعات في اللهو .

لإهمالِ الجسمِ والبيت من النظافة ، والروائح الزكية ، والنظام .

لإهدارِ المالِ في المحرَّماتِ ، والإسرافِ في المباحاتِ، والتقصيرِ في الطاعات .

للمشروباتِ المحرَّمةِ ، والدخان والشيشة ، وكلِّ خبيث .

لتذكُّرِ مصيبةٍ مرَّت ، أو كارثةٍ سبقت ، أوخطأ حصل .

لنسيانِ الآخرة والعمل لها ، والغفلةِ عن تلك المشاهد .

لتتبع أخطاء الآخرين واغتيابهم ونسيان