اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
نودي

يحيى الجمل يكشف تفاصيل استقالة شفيق.. وشفيق يرد: أنا ظُلمت ولكن ليس مِن الشعب

Recommended Posts

أبدى يحيى الجمل -نائب رئيس وزراء حكومة أحمد شفيق السابقة- استياءه من استقالة حكومة الفريق أحمد شفيق، مؤكّدا أن الشعب المصري لم يعطِه فرصة حقيقية كي يُثبت مكانته، وذلك ببرنامج "الحياة اليوم"

 

وقال فقيه الدستور الكبير: "شفيق رجل عف اللسان واليد، وقد ظُلِم ظُلما شديدا لمجرد أنه قد تمّ تعيينه مِن قبل الرئيس محمد حسني مبارك، ولأنه طيار، والحمد لله أنه لم يتم تعيني في عهد مبارك وإلا لكنت متهما الآن".

 

وأضاف: "أحمد شفيق انتهى وفي ذمة التاريخ، ولن يكون له دور في الحياة السياسية القادمة، ولكن يحسب له اعتذاره للشعب المصري وتحيته للشهداء".

 

وتساءل الجمل: "مَن مِن الرؤساء السابقين جاء إلى الإعلام وأعتذر بنفسه عن خطأ حدث".

 

وأضاف: "الطبيعي أن الناس تدرس وتتمهّل وتنتج وتعمل، ثم تحكم، وما فعله الناس عكس ذلك؛ فنحن نطلب ولا نمهل الرؤساء وقتا، ومن قام بالثورة المضادة ليسوا شباب 25 يناير، ولا أقول هذا دفاعا عن شفيق؛ لأنه أذاني بإلحاحه الشديد كي أكون نائبا له في هذه الحكومة".

 

وعن تفاصيل استقالة الحكومة السابقة -حكومة أحمد شفيق- قال الجمل: "لم أكن أفاجأ مِن تقديم شفيق استقالته؛ فقد قام بتقديمها من قبل حينما رفض وجود سامح فهمي لارتباط اسمه بإسرائيل، وبالفعل قَبِل المجلس الأعلى أن يخرج سامح من الوزارة، وفي المرة الثانية أعتقد أن قبول الاستقالة اليوم كان لتهدئة المطالبين بإقالة الحكومة، وهذا دليل على أن القوات المسلحة متصلة بنبض الشعب".

 

وأضاف: "بعد تقديم شفيق الاستقالة تفاجأ العديدون وقاموا بالتحدّث معه، وقام العاملون بتحيته بل قابله البعض بالدموع، الأمر الذي أُسمّيه مظاهرة حُب من العاملين من مجلس الوزراء، وتبعه استقالات العديد من الوزراء بحكومته دون تفكير، فيما عدا وزيرا واحدا هو الذي رفض تقديم استقالته".

 

وأتبع: "رد فعل شفيق أسعدني؛ لأنه كان مسرورا بهذه الروح، كما أنه كان يشعر بضغط من الشارع المصري الذي طالبه بالاستقاله".

 

واستطرد: "هجوم الناس على شفيق بأنه غير سياسي وأنه تكنوقراطي لا يُقلّل مِن شأنه، وقبوله بعض الوزراء الذي لا يرغب بهم الشعب كان مجبرا على قبولهم؛ ومنهم: أبو الغيط، وممدوح مرعي، وهو كان مستاءً من هذا القرار".

 

وفي ذات السياق أكّد يحيى الجمل أن ممدوح مرعي لم يكن له قبول داخل وزارة العدل؛ بسبب علاقته بانتخابات 2005، ووضعه لبعض رؤساء المحاكم في بعض المحافظات دون أن يكون التعيين بموضوعية، ويليه أبو الغيط؛ لأن وجوده كان يلقي عبئا كبيرا على الوزارة.

 

كما أشاد بمحمود وجدي -وزير الداخلية الحالي- قائلا: "وجدي رجل مهذب، ولكن أخذ عليه كلامه عن الأمن في الشوارع وكلام الثورة والقناصة، ولكن المشكلة هنا أن الوزراء الحاليين ليسوا مسيسين، وكذلك الأمر بالنسبة لأحمد شفيق فهو مهني كفء وعف اللسان، ولكنه ليس مسيسا؛ فالتسييس في حاجة إلى مدارس سياسية، وهذه المدارس قد اختفت من 60 عاما".

 

وهنا تلقّى البرنامج مكالمة هاتفية من الفريق أحمد شفيق -رئيس الوزراء السابق- يشكر فيه الجمل؛ قائلا: "أشكرك على ما قلته في حقي، وأشكرك لتحمّلك المسؤولية معي أثناء الفترة السابقة".

 

وأضاف: "تركت المكان لغيري، ولن تقف العملية عند اسم معين، وعصام هو أقدر مني على تسريع العملية بصورة أكبر، وأنا خرجت، وحب الزملاء موجود، وهذا كان واضحا فيما حدث اليوم بعد تقديم استقالتي والتغيير هو سُنة الحياة".

 

وعن شعور الفريق شفيق بأن الشعب المصري لم يعطِه فرصة، وعما إذا كان يشعر بالظلم ردّ قائلا: "أنا لم أشعر أنني قد ظُلمت من الشعب أو الناس، ولكنني في يوم من الأيام شعرت بالحزن من كلام الكاتب الكبير الذي أُتابعه منذ الصغر الذي اتهمني بالتقصير، وأنني أدير عملي من الطائرة ومن مكاني؛ فأنا لست صغيرا، وليس معروفا عني الدهاء أو الكذب، وكان أفضل لو واجهني بالكلام في وجهي بدلا من الظلم والافتراء". وهنا ذكرت الإعلامية لبنى عسل اسم الكاتب الكبير حسنين هيكل، ولكن لم يُعلّق شفيق على كلامها.

 

وأضاف شفيق: "أنا استشعرت بالغضب منذ 15 يوما تقريبا، وكان اليوم هو أفضل وقت للاستقالة، وفقا لما سيحدث غدا، وكما ذكرت أن التغيير سُنّة الحياة، وأنا لا أحمل ضغينة لأحد ولا حتى لشباب 25 يناير، والخلاف لا يفسد للودّ قضية".

 

وأتبع موجّها رسالة للشباب المصري: "اعملوا واجتهدوا وشجّعوا الصناعة؛ لأننا إن لم نقُم بذلك فمصر ستنهار في وقت قريب، والثورة القادمة هي أن تكونوا على قدر المسؤولية".

 

وعن خططه القادمة أكّد شفيق أنه ما زال لديه سُبل عدة للعمل قائلا: "ما دام هناك نَفَس سأعمل، ولن أنام حتى آخر يوم بحياتي".

 

وفي نهاية الحوار أوضح الجمل أنه كان هناك اتجاه لتغيير كل قيادات المؤسسات الصحفية القومية وتعيين آخرين؛ ومنهم وائل الإبراشي رئيسا لجريدة روزاليوسف، كما أكّد على إلحاحه على أن يظل عبد القادر شعيب بدار الهلال، ولكن لقي الطلب رفضا من قبل عبد القادر.

 

كما أكّد الجمل على قضية الأحزاب والتي أسماها بـ"الملف الحساس" قائلا: "لدينا 24 حزبا لا يعمل منهم غير الوفد والتجمع، وكما قلت الأحزاب الحقيقية تحتاج إلى مدارس سياسية، وليست أحزابا مِن كرتون".

تم تعديل بواسطه نودي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..