ali desoky 391 قام بنشر March 12, 2011 احذروا من هؤلاء محمد حسان وعمرو خالد اعتذارى لكل الدعاه الاجلاء ولكن هكذا كانوا يطلقون عليهم دون ان يسبقوا اسمائهم بلقب داعيه تقليلا من شانهم و امعانا فى الايهام بانهم ليسوا الا مصادر خطر فكم عانوا جميعا من الاضهاد و المحاربه و الحجب و تشويه صورهم وان اتيحت لهم جميعا فرصه روايه ما اتخذ ضدهم من اجراءات اضطرت الكثيرين منهم الى ترك مصر احيانا مثل الداعيه د. عمر عبد الكافى و د. عمرو خالد واخرين تعرضوا لمضايقات مثل الداعيه صلاح ابو اسماعيل و الداعيه محمد حسان ولكن سبحان الله فهو القادر على ان يظهر الحق و يزهق الباطل سبحان مغير الاحوال هؤلاء الان هم من يلجاون اليهم لدحض الفتنه و العون على لم الشمل و درء المخاطر الان عرفوا ان للدين غايه و انه خير السبل لضمان الامن و الصلاح ودعونى انتهز تلك الفرصه لاعلن للجميع تساؤلى هذا ماذا يكسب الذين ينصبون أنفسهم لحرب الدعاة إلى الله تعالى وماذا كسب الذين حاربوا أولياء الله عز وجل في التاريخ كله كم أمهل الله سبحانه كثيرا من الذين حاربوا دينه ورسله فما ربحوا شيئا بل خسروا الدنيا والآخرة وخير مثال على ذلك قوم نوح ..النمرود .. فرعون فالذين ينصبون العداء للمؤمنين القائمين بالدعوة إلى الله عز وجل إنما يريدون للفساد أن يعم في الأرض لأن الدعاة إلى الله عز وجل إنما يريدون بدعوتهم الإصلاح ونشر الخير والفضيلة ونشر الأخوة بين المؤمنين وإحياء الإيمان في النفوس وبيان أحكام الله تعالى للناس والتعريف بما هو معروف وما هو منكر والأخذ على يد الظالم لنفسه بالمعاصي وتعريفه طريق النجاة التي تنقذه من سخط الله تعالىي وبيان حال هذه الحياة الدنيا وحقارتها وخطر الانخداع بها وخطر الانسياق وراء زينتها وزخرفها وشهواتها وأن الشيطان يستدرج الإنسان بما يزين له من الباطل حتى يضله ويقوده إلى الشقاء الدائم هذا النوع من البيان والتعريف هو وظيفة الدعاة إلى الله سبحانه من الأنبياء وأتباعهم إلى يوم الدين وقد لقي الأنبياء والأتباع أذى كثيرا من أجل نصرة الحق ودعوة الناس إليه بل لقد وصل الحال باليهود و الطغاه إلى أن كانوا يقتلون الأنبياء والدعاة إلى الله تعالى وقد ذكره الله عز وجل في كتابه حيث يقول: إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ* أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ? [آل عمران: 20-21] وهؤلاء الذين غلبت عليهم الأهواء والشهوات كانوا اذا وجدت طائفة تحمل نفسها على الحق والالتزام نسجوا حولها الشبهات التي تشكك العامة في صدق هذه الطائفة فقد يطعنون فيهم بأنهم يتظاهرون بالصلاح لمصالح دنيوية في نفوسهم ولا ادرى ان كنت متوهما فى فكره وردت فى خاطرى وهى ان تقوم كل المحطات الدينيه اسلاميه و مسيحيه بنشر تعاليم دينها كما تشاء و لكن على ذات المستوى تتخذ من نشر تعاليم المحبه و التاخى و التراحم سبيلا لتوعيه كل المصريين بقيمه تلك القيم التى اكدتها كل الديانات السماويه و لا تركز فقط على مظاهر التمييز و اشاعه الشعور بان هناك ظالم و مظلوم والبعد ولو حتى فى تلك الفتره الحاسمه عن نظريه الاقليات المضهده ليثق الجميع ان العدل سيسود فى النهايه ان شاء الله و سيعم السلام و الخير على كل ربوع مصرنا جميعا فقط نتيح الوقت الذى لن يطول لتحقيقه وهكذا تكون غايه الاديان قد تحققت فالله سبحانه وتعالى ما شرعها الا لنعيش جميعا فى سلام رؤيه منقوله تحتمل الصواب و الخطأ اللهم احفظ مصر من كل شر او سوء شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر