ali desoky 391 قام بنشر March 19, 2011 لو صباعك مش بمبي متجيش جنبي حفل مواقع التواصل العالمي تويتر، بالكثير من التعليقات الطريفة التي تعبر عن الفرحة التي غمرت الشعب المصري، وهو يدلي بصوته في الاستفتاء الدستوري، بحرية دون أن أي عقبات أو اعتقاد بأن صوته سيذهب هباءً، منذ عقود. وكان أكثر التعليقات طرافة وانتشر بكثرة على موقع التدوينات الصغيرة تويتر هو ''لو صباعك مش بمبي.. متجيش جنبي''، فضلاً عن الكثير من التعليقات التي تعبر عن خفة الدم المصريين وفرحتهم بالإدلاء بأصواتهم بحرية للمرة الأولى منذ عقودٍ عدة. وأثبت الشعب المصري أنه جاهز تماماً لعملية التحول الديمقراطي، وتوافد المصريون على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم منذ الصباح الباكر. وشبه البعض يوم التصويت على الاستفتاء بوم رجوع طابا إلى مصر، قبل 22 سنة، فيما قال آخرون إن ''عيد ألأم الذي يحل علينا بعد يومين هو أحلى عيد أم عدى على مصر''. وعبر البعض عن فرحتهم بالطوابير الطويلة للناخبين الذين اصطفوا على أبواب اللجان الانتخابية، والتي شهدت جدالات ونقاشات رائعة حول التعديلات التي يحرى عليها الاستفتاء، وإن اختلفوا في الآراء إلا أنهم اتفقوا جميعاً على ضرورة المشاركة وإثراء العملية. كما أعرب المصريون بالخارج الذين لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم عن عميق حزنهم لحرمانهم من المشاركة السياسية، كونهم خارج البلاد، ولا يحق لهم التصويت. وأشار ناخبون إلى ان تجربة الاستفتاء، ربما يشوبها أخطاء كثيرة، إلا أنهم يمكن إصلاحها قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية، فينا عبر البعض عن دهشته من الأعداد الغفيرة المتواجدة للإدلاء بأصواتهم، والتعبير برأيهم بحرية، وهو الأمر الذي لم يشهدوه من قبل في أي انتخابات. ولم ينسى المصريين الشعب الليبي الشقيق، وثوار بنغازي، الذين يواجهون قوات القذافي، التي تقول تقارير إخبارية إنها تشن هجمات عسكرية شديدة على المدينة، وأن قوات القذافي احتلت أجزاء من المدينة، بعد قصف جوي وهجوم بري عنيف رغم إعلان القذافي وقف إطلاق النار وفرض الحظر الجوي على ليبيا من قبل مجلس الأمن. وطالب آخرون مستخدمي مواقع التواصل تغيير صورة بروفايلات حساباتهم الشخصية التي تعبر عن أراءهم في التعديلات الدستورية، والرجوع مرة أخرى إلى علم مصر. وحذر مدونون على تويتر من محاولة إزالة الحبر الفسفوري والتصويت مرة أخرى، مشيرين إلى أن بيانات الناخبين يتم تسجيلها على أجهزة الكمبيوتر، وأن من يصوت مرتين سيتم ملاحقته وعقابه. ولفت كثيرون إلى أن طول الطوابير والانتظار حتى الإدلاء بأصواتهم لا يضايقهم، مشيرين إلى أن ''مصر مبارك = طوابير الجمعية.. مصر بعد مبارك=طوابير الحرية''. وأعرب ناخبون كثر عن تفاؤلهم وفرحتهم مما رأوه اليوم، مشيرين إلى أن النتيجة لا تهمهم، وأن ما يهمهم هي المشاركة في الاستفتاء بغض النظر عن التصويت بـ ''لا'' أو ''نعم''. وأشار مواطنون إلى ان الثورة جنت ثمارها اليوم، عندما هب المصريون للمشاركة، متأكدين من أن اصواتهم هي التي تدير العملية السياسية، وأن البلد ملكاً لهم وليست ملكاً للحكومة. 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر