ماذا حدث مع يحيى بن خالد؟؟؟ هل تعرفون؟؟؟.., بجد مش هتندم لو دخلت..

[دعوه للجنه]

 

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

 

 

بلغ نفوذ البرامكة مبلغا عظيما في عهد الدولة العباسية وبلغ أوج شهرتهم ومكانتهم في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد وتقلدوا الوزارة ومقاليد الدولة..

 

وكان الخليفة العباسي الَمْهدي قد ضَمَّ ابنَه هارونَ الرشيد إلى يحيى بن خالد البرمكي وجعَلَه في حِجره، فربَّاه يحيى، وأرضعَتْه أمرأتُه مع ابنه الفضل، وصار الرشيدُ هو ابنَ يحيى من الرَّضاعة..

 

فلما استُخلِفَ الرشيد، عَرَف ليحيى حقَّه، وولاّه الوزارة، وكان يُعظِّمه، وإذا ذكره قالَ: أبي، وجعَلَ إصدارَ الأمور وإيرادَها إليه..

 

لحظة!!.. تذكر جيدا كيف بلغ البرامكة هذه المكانة حتى صار لهم هذا الملك والنفوذ!!..

 

نكمل الآن..

 

وبعد فترة نتيجة أسباب كثيرة ـ ليس هذا مجالها ـ نَكَب هارونُ الرشيدُ بالبرامكة، وغَضِبَ على يحيى بن خالد البرمكي، فخلَّده في الحَبْس إلى أن مات فيه سنة 190 وقَتَل ابنَهُ جعفراً!!..

 

انتبه جيدا!!.. وأكمل معي للنهاية..

 

قال جعفر لأبيه يحيى بن خالد وهُمْ في القيود والحَبْس:

 

يا أبتِ بعدَ الأمر والنهي والأموالِ العظيمة، أصارَنا الَّدهرُ إلى القُيُودِ ولُبس الصُّوف والحَبْس!!..

 

فقال له أبوه يحيى:

 

يا بُنيَّ لَعلَّها دعوةُ مظلوم! سَرَتْ بليل غَفَلنا عنها! ولم يَغْفُل اللهُ عنها..

 

ثم أنشأ يقول:

 

رُبَّ قومٍ قد غَدَوْا في نَعْمةٍ ** زَمَناً والدهرُ رَيَّانٌ غَدَقْ

 

سَكَتَ الدهرُ زَمَاناً عنهمُ ** ثم أبكاهُمْ دَماً حِينَ نَطَقْ!

 

انتهت.. فهل من مُعتبِر هنا وفي كل مكان؟!!..

 

 

 

[Asya]

جزاك الله كل خير

بارك الله فيك

جعلها فى ميزان حسناتك