بنت مصرية 66 قام بنشر September 20, 2008 (تعديل) وسميت بليلة القدر : لعظم قدرها وشرفها . استحباب طلبها ويستحب طلبها في الوتر ، من العشر الأواخر من رمضان ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في طلبها في العشرة الأواخر أخرج الشيخان ، عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان ) أخرجه البخاري ومسلم . قال ابن حجر في الفتح – بعد أن أورد الأقوال الواردة في ليلة القدر- : وأرجحها كلها ، أنها في وتر من العشر الأخيرة ، وأنها تنتقل كما يفهم من أحادث هذا الباب .. وأرجاها أوتار العشر ، وأرجى أوتار العشر عند الشافعية ، ليلة أحدى وعشرين ، أو ثلاث وعشرين ، على ما في حديث أبي سعيد وعبدالله بن أنس .. وأرجاها عند الجمهور ، ليلة سبع وعشرين قال العلماء : الحكمة في إخفاء ليلة القدر ، ليحصل الآجتهاد في التماسها ، بخلاف ما لو عينت لها ليلة لأقتصر عليها . قيامها والدعاء فيها روى أحمد ، وأبن ماجه والترمذي ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت يا رسول الله ! أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ، ما أقول فيها ؟ قال قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ترى أيه الأحبة : لماذا يفعل رسول الله كل هذا ؟ إنه يطلب تلك الليلة الزاهية ، تلك الليلة البهية ، ليلة القدر ، ليلة نزول القرآن ، ليلة خير من ألف شهر . نعم إنها ليلة القدر : التي من قامها إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه (كما في البخاري من حديث أبي هريرة ). إنها ليلة القدر التي إن وفقت لقيامها كتب لك كأنك عبدت الله أكثر من ( 83 ) عاما . إنها ليلة القدر : ليلة عتق و مباهاة ، وخدم و مناجاة ، و قربة و مصافاة . وآه لنا أن فاتتنا هذه الليلة . وا حسرتاه إن فاتتنا ليلة القدر . و كيف لا يتحسر من قد فاتته المغفرة ،من فاته عبادة أكثر من ثلاث و ثمانين عاما ، إن من تفوته فهو المحروم ، وهو المطرود . عند ابن ماجة ( قال في صحيح الترغيب و الترهيب : حسن ) ( إن هذا الشهر قد حضركم فيه ليلة خير من ألف شهر ، من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم ) إنها ليلة القدر التي كان رسولنا يحث الصحابة على التماسها حثا شديدا . أيه الأحبة : إن إدراك ليلة القدر- و الله - لهو أمر سهل – على من سهل الله عليه – و ما ذاك ألا بأن نقوم العشر الأواخر كلها و بهذا نضمن إدراك ليلة القدر بإذن الله . أيه الأحبة : أن قيام الليل هو دأب الصالحين و شعار المتقين و تاج الزاهدين ، كم وردت فيه من آيات و أحاديث ، وكم ذكرت فيه من فضائل ، فكيف إذا كان في رمضان ، وفي العشر الأواخر منه حيث ليلة القدر . ماذا فاته من فاته قيام الليل ، أما لكم همة تنافسون الحسن و الفضيل و سفيان . أما لكم همة كهمة التابعي أبي إدريس الخولاني حيث كان يقوم حتى تتورم قدماها و يقول : و الله لننافسن أصحاب محمد على محمد صلى الله عليه وسلم و حتى يعلموا أنهم خلفوا ورآهم رجالا . ماذا نفعل لكي يصطفينا الله في هذه الليلة ...؟؟؟ الخوض فى الباطل:- معناه ليس الكلام بالباطل عن شخص بعينه فقط انما عن المجتمع كله مثلاً يقول الفرد "ان المجتمع أصبح مثل الغابة أو أن الفاحشة عمَّت المجتمع كله " فكل ذلك يعتبر خوض فى الباطل.. يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: "أعظم الناس خطايا يوم القيامة أكثرهم خوضاً في الباطل في الدنيا". 2- الخوض فى أعراض النساء أو الرجال:- و لقد حذَّر الله من ذلك فى كتابه العظيم: بسم الله الرحمن الرحيم " اِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ المُحصَنَاتِ الغَافِلاَتِ المُؤْمِنَاتِ لُعِنُواْ فِي الدُّنْيا وَ الآخَِرةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ " وكان حُكم من يخوض في الأعراض في الاسلام و لم يأتي بأربعة شهود 100 جلدة. 3- الجدل :- لقد حثَّنا رسول الله صلى الله عليه و سلم على ترك الجدل و لو كنت على حق لما له من تأثير بغيض على القلب فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا زعيمٌ ببيتٍ في ربضِ الجنة لمن ترك الجدل وان كان محقاً ". 4- البذاءة :- و هو ما ينطق بالألفاظ التي حرَّمها الاسلام وذلك لكي يعلو الحياء و الترفع عن بذاءة الفم فيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: " ان الله يبغض الفاحش البذيء " و حتى ان كانت هذه الألفاظ بهدف الاضحاك فيقول أيضاً صلى الله عليه و سلم: " ان الرجل ليقل الكلمة ليضحك جلساءه يهوي بها ما بين المشرق و المغرب ". 5- السخرية و الاستهزاء 6- افشاء الاسرار :- فيقول صلى الله عليه و سلم: " لا ايمان لمن لا أمانة له " 7- الوعد الكذب :- وهو يقصد به من وعد و هو يعرف أنه لن يفي بوعده وليس من طرأت عليه ظروف معينة حالت بينه و بين الوفاء بوعده. 8- النميمة :- و هو نقل الكلام من طرف الى آخر.. يقول صلى الله عليه و سلم: " لا يدخل الجنة نمَّام". 9- الغيبة :- و هي ذِكرُ أخيك في غيبته سواء بحلو الكلام أو سوءه.. سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: حتى و اذا كانت فيه هذه الصفة؟ فقال رسول الله: " اذا كانت به الصفة فقد اغتبته وان لم تكن فيه فقد بهتَّه" والبهتان هو ذكر المرء أخيه كذباً بما ليس فيه. 10- الكذب :- وتتضح خطورة هذه الصفة في قول رسول الله: " من علامات الساعة انتشار الكذب " و الكذب هو أي قول غير صدق. ادعوا لله في هذه الليلة ان الدعاء فيها لمستجاب هذا واسأل الله لي ولكم الغفرن والعتق في هذه الليلة المباركة تم تعديل September 20, 2008 بواسطه بنت مصرية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
eng_alaa 114 قام بنشر September 23, 2008 اللهم تقبل منا انك انت السميع العليم وتب علينا انك انت التواب الرحيم .. ربنا يبلغنا ليله القدر ويتقبل صيامنا وقيامنا وركوعنا وسجودنا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
نودي 41 قام بنشر August 5, 2009 جزاكي الله كل خير يابنت مصرية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر