دعوه للجنه 457 قام بنشر April 29, 2011 اليوم لن أصمت .. اليوم لن أخنع سأقول أني لا أحب هويتي وسأخرج للتظاهر .. لأني ضد العدوان على غزة ... علقت الصور على الألواح .. وكتبت على الأقمشة ( أنا مع غزة ) ( أنا ضد عروبتي ) وخرجت الشارع أبحث عن جمهور رفعت يدي وصوتي ... (أنا مع غزة) (أنا مع غزة) مشهد مضحك .. مبكي .. محبط أنا وحيدة .. وهم متفرجون .. ورأيت الشرطة قادمة .. وجاء أفرادها يتفحصون سلامة عقلي وبعد أن تبين لهم رشدي حملوني كشاةٍ إلى مذبح ... وهناك حدث شيء عادي جداً كما قال الضابط المحترم جداً (قرصة أذن) بسيطة جداً وركلني خارج مكتبة .. أخرجي يابنت الـ.. * تلقفني ضابط آخر من مكتب آخر ونهرني: ماذا ؟ لا شيء لا شيء لا ... شيء أنا كنت موجوعة بعض الشيء فحاولت أن أصرخ .. وإكتشتفت أني لا أملك صوت حاولت أن أتوجع .. فقط حاولت أن أتوجع لكنكم بترتم الجزء الذي يوجعني والآن لا شيء يذكر .. ... خرجت ومشيت .. مشيت .. مشيت .... مشيت .. مشيت .. مشيت .. أفكر .. أفكر .. أفكر .. وأفكر .. أفكر .. أفكر .. بدون صوت ! رغم شكي الذي يُضعضعُ خطواتي إن المتلصصون قاطنون بيني وبين صوتي ! ... كنت أكور أوجاعي وأقذفها في وجه الريح فتعود إلي سراعاً ... وتشج رأسي ويقطر دمي على الأرض .. يخبر العابرين عني ( من هنا مر عربي ) لآن كل دم على الأرض يعني مرور عربي ... ومضيت ! ... ولأني عربيةٌ لا تضيع فرص الترابح عرضت عروبتي للبيع في مزاد فلم يشتروها .. وعرضت معها كرامتي فلم يشتروها !! بسعر زهيد .. بسعر زهيد ..!! فلم يشتروها وبحثت عن حاوية .. ورميت بهما فيها ومضيت.. مطاردةٌ أنا كقطعة رغيف يابسة قاب قوسين وأدنى من أفواه الجائعين وأقدام حافية تدربت على الركض لا تؤمن بالأوطان ولا تملك هوية مزقت أوراق ثبوتيتها في أول محطة شتات ورصيف مهترئ على موانئ البوساء أنا الموقعةُ أدناه بوجهي البارد على قارعات الأسفلت جردوني من إبائي .. ضربوني على الجزء الأكثر إنتماءًا ركلوني بقسوة سألوني عن اسم أمي وعن تاريخ ميلادي .. عن أشياء كثيرة أعرفها وأشياء كثيرة أجهلها .. سألوني عن قصة حياتي ولكن .. قصة حياتي تافهة ! تقع ألف مرة في اليوم فحملت بي أمى.. وبعدها رمتني على الطريق وعشت في الطريق كبرت في الطريق لم يكن هناك مفترق .. فالعبور إجباري ما أشقى الحدود بين العجز والقوة بضعةِ عاماً ونيف .. وأنا أحمل هذا الجسم العاطل أناااام لمسافة أميال من المعارك أجل .. النوم هو اسلم مرحلة في خضم الثورات والمعارك .. خاصة حين يكون خصمك جبار كالزمن شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
دعوه للجنه 457 قام بنشر April 29, 2011 أيها السادةُ المُترفون لاتنظروا إلي شزراً فقد كنت في زمن مضى امرأة مرموقة وكان حذائي عالٍ ولامع لكن هناك ياسادة نساء لا يبعن لا يفرطن .. لا يقايضن ممسكات ... متمسكات حد الإفلاس الأكبر وأنا منهم وأولهم ازحف .. ازحف وأركع فإن الركوع من علامات السلم كن مسالماً وصادق الجدران فالجدران وافية لك حتى في انهيارها تطبق عليك ، تقتلك ، ترص عظامك تحتها لكنها لا تغادرك وحيداً عارياً من ظلها شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
دعوه للجنه 457 قام بنشر April 29, 2011 قميصك التالف هو ستارة المسرح وهو منشفة البلاط اللامع قميصك وحده البطل على خشبة مسارحهم قميصك المقدود هو إشارة الكفاح وأكمامه المهترئة أوسمتك في زمن البلادة قميصك البطل .. قميصك البطل الصامتون .. أولئك الملتصقون بالجدران يأكلون ولا يبصقون ويربطون أبنائهم في طرف السرير ليلاً حتى لا يشتكي منهم الجيران وإذا لعنهم المارق قالوا "الله يسامحك" هم الذين يأخذون فرصتهم كافية في الحياة لأنهم إمتهنوا الطأطأة والخنوع فالريح لا تقتلع الرؤوس الخانعة لكنها تعريها وتنحت فوقها مقاعد يجلس عليها الآخرين كل نفط وأشرب نفط فجر طاقاتك نفطاً نفطاً أنت مجرد نقطة نفط أسود تتسرب حين يكون السهم أحمر قهقه فإنك لا تفقه انك منجم أفريقي وعر أخذوا جواهره وتركوه يحتطم على بعضه يرتطم على بعضه ولا أحد يسمع إنهياره سوى سرب طيور هاجر المنطقة للتو فاشل فاشل .. أنت مواطن فاشل لا تجيد سوى الكد نهاراً والنوم ليلاً وتعلق على مدخل بيتك شعارات وطنك لكنك لا تعرف كيف تترجم هذه الشعارات لأن الخوف يحد جهاتك كلما رفعت بصرك أطرقت كيلا ترى مايحيق بك أنت لا تجيد شيء سوى الفشل ! شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر