إقرأ واحفظ وراجع ولا تكن منهم! منقول!!هام لكل من يؤمن بالقران

[دعوه للجنه 457]

 

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

صلى الله عليه وسلم

أما بعد:

 

 

الحمد لله الذي أنزل القرآن .. ورفع به الإنسان ..وجعله نورٌ للقلوب والأبدان ..

وكرم أهله بالفوز بالدنيا ويوم يحشر الثقلان .. وبشر حامليه وحفظته بالمغفرة والرضوان ..

والفلاح والفوز بالجنان ..

ثم الصلاة والسلام على النبي ،الذي كان خلقه القران صلى اله عليه وعلى اليه وصحبه أجمعين......

 

 

 

قال الله تعالى:

﴿ إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيراً ﴾.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

﴿ إن لله تعالى أهلين من الناس. قالوا: يا رسول الله من هم؟ قال: هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ﴾.

قال خباب بن الأرت لرجل :

﴿تقرب إلى الله ما استطعت ، واعلم أنك لن تقرب إلى الله تعالى بشيء هو أحب إليه من كلامه﴾.

وقال ابن مسعود رضي الله عنه :

﴿من أحب القران فهو يحب الله ورسواله﴾.

و قال عثمان بن عفان :

﴿ لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم ﴾.

 

القران الكريم ،كلام رب العالمين، خالق الخلق أجمعين، فيه نبأ من قبلنا وخبر ما بعدنا وحكم ما بيننا،

هوالفصل ليس بالهزل، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، هو حبل الله المتين ،وهو نوره المبين ،

وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، لا تتشعب معه الآراء،ولاتزيغ به الأ هواء،ولا تتلبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء،ولا يملّه الأتقياء،ولا تنقضي عجائبه،من علم علمه سبق،ومن قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به أُجر، ومن دعا إليه هُدِيَ إلى صراط مستقيم قال الله فيه

﴿ وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾.

 

 

والله إن له لحلاوة، وإن عليه لتلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وان أسفله لمغدق، وإنه يعلو ولا يُعلى عليه.

فاللهم لك الحمد أن أرسلت إلينا أفضل رسلك، وأنزلت عليه أفضل كتبك، وأحسنها نظاماً في الدنيا والآخرة،

وأفصحها كلاماً، وأبينها حلالاً وحراماً، وأعلاها مقاماً، كتاب عظيم الشأن، عظيم السلطان، مشرق البرهان،

محفوظ من الزيادة والنقصان

 

 

﴿ لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾.

﴿ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ﴾.

 

أما بعد:

قال تبارك وتعالى:

﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴾.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

﴿ الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البرره . والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران ﴾.

وقال بعض السلف لأحد طلابه :

 

﴿ أتحفظ القرآن ؟ قال : لا

قال : اه لمؤمن لا يحفظ القرآن !!

 

فبم يتنعم؟!،فبم يترنّم؟!،فبم يناجي ربه تعالى؟!﴾.

 

 

وقبل الدخول في الموضوع!!!

هل الاصل هو حفظ القران؟؟؟

الجواب:

قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:

﴿ لقد عشنا برهة من الدهر وإن أحدنا يؤتى الإيمان قبل القرآن. وتنزل السورة فيتعلم حلالها وحرامها، وأوامرها وزواجرها، وما ينبغي أن يقف عنده منها، ولقد رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان، فيقرأ ما بين فاتحة الكتاب إلى خاتمته، لا يدري

ما آمره وما زاجره، وما ينبغيأن يقف عنده، ينثره نثر الدقل ﴾.

(الرديء من الثمر)

إذاً الاصل أن يكون حفظ القران:

وسيلة للعمل به،وسيلة للتحاكم اليه،

وسيلة للتخلق به،وسيلة لقيام الليل،

وسيلة لقراءة القران في كل مكان وفي كل وقت.

وتعالى نجمع النوايا:

من باب الاهليه والخصوصية:

﴿اهل القران هم اهل الله وخاصته﴾.

(علماً وعملاً)

 

من باب الخيرية:

﴿خيركم من تعلم القران وعلمه﴾.

(لفظاً ومعنى)

ومن باب الاجر الوفير:

﴿ألفحرف ولام حرف وميم حرف﴾.

(إخلاصاً وصدقاً)

 

ومن باب الارتقاء في الجنة:

﴿ إن منزلتك عند اخر ايه تقرأها﴾.

(شمر واستعد)

 

من باب الرفعه:

﴿إِنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ ﴾.

(كن منهم)

 

ومن باب الشفاء والشفاعة

كيف نحفظ القران:

أولاً:

 

إياك نعبد وإياك نستعين

اعلم رحمك الله

انك عبد لله

وتحفظ كلام الله

فاستعن بالله

قبل الحفظ عليك بالدعاء

قال الله تعالى :

(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان)

ثم تحفظ

وبعد الحفظ عليك بشكر الله بسجدة شكر

بصيام بصدقة الخ....

قال الله:

{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ .. }

ثانياً:

تخلص من الحيل والاوهام النفسية

الشيطانيه في الاصل

1-انا ما بعرف احفظ

2-هحفظ ونسى ...حرام

3-انا بحفظ وحده وحده

4-هحفظ في الصيف

5بحب احفظ لوحدي

6-يعني هحفظ كل القران

7-ما في وقت

والصغير يقول لما اكبر والكبير انا كبرت

والكثير الكثير.....

والحل

اجلس في المسجد وامسك المصحف وفكر

بجد هتصعب عليك نفسك!!!

يااااااااااااه كلام الله

وقول من اليوم انت اهم شئ في حياتي

انت اللى هتكون معى فى قبرى وهترفع درجتى فى الجنة

وارجع بيتك واعلن........ وجدت الحل وجدت الطريق

وخذ الزوجة والاولاد واذهب لأقرب دار تحفيظ قران واحتسب الاجر

والكل يعلم ان خيركم من تعلم القران وعلمه

خيركم من تعلم أي:

تعلم اللفظ والمعنى

وبعد كده:

نختار افضل وقت يكون فيه الذهن فارغ

مثل بعد صلاة الفجر اوقبل صلاة الفجر

ويرجع الأمر للشخص نفسه

وفرق بين الذكاء و الذاكرة

قوة الذكاء=سرعة الفهم

وقوة الذاكرة=سرعة الحفظ

واعلم قما قال الشيخ محمد إسماعيل

لا توجد ذاكرة جيدة وذاكرة غير جيدة

الذاكرة بالتدريب كل ما تحفظ كل ما تقوى

وبعد ذلك:

افتح المصحف

وقسم الصفحة جزءين او ثلاثة

احفظ أول جزء السطر الأول أو الأية الأولى

وانت ناظر للمصحف ردد الأية وبعد ذالك أغمض عينك

ثم ردد وردد وردد

ثم افتح عينك ثم الاية الثانية بنفس الكيفية

ثم اغمض وسمع الاولى والثانية حتى ينتهى الجزء الاول واترك الجزء،.. ثم الثاني بنفس الكيفية وبعد الانتهاء من الثاني سمع الاول والثاني وبنفس الكيفية الثالث،

وبعد ذلك سمع الصفحة ثلاث مرات

ثم انتقل الى الصفحة التى تليها بنفس الطريقة مع ربط اخر الصفحة الاولى بأول الصفحة الثانية

كل ده وانت تفتح وتغمض وانت ناظر في المصحف

لا تنظر الي شئ اخر والنظر في المصحف عبادة

والمراجعة كذالك:

اقرأ الصفحة او المقطع او الربع

1-من المصحف

2-من الذاكرة ومن المصحف

3-من الذاكرة

واعلم وفقك الله

ان قول ( اللى بيحفظ بسرعة بينسى بسرعة

واللى بيحفظ ببطء مش هيخلص)

هذا خطأ وهذا خطأ

استعن بالله واحفظ وراجع

واعلم انك عبد لله وهذا كتاب الله

إياك نعبد وإياك نستعين

واخيراً

1-الاستعانه بالله والدعاء قبل الحفظ

2-شكر الله تعالى بعد الحفظ

3-تخلص من حيل الشيطان والنفس

إين كنت حامل القران

ابدأ من الان بفكر جديد ان كنت حافظ راجع ولا تيأس

واعلم ان الاجر على قدر المشقة والهدف رضا الله

فراجع راجع راجع

وإن لم تنتهي حتى الان

إبدأ من الان اكمل حفظك بفكر جديد وانسى كل التجارب

وإن كنت مبتدأ أبشر والله

إبداء من الان الحفظ والملتقى الجنة

وإنما يكون حظك يا عبد الله

من درجات

دار السلام بقدر حظك من القرآن .

واحذر

واحذر

واحذر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( من تعلم العلم ليباهي به العلماء ، أو يماري به السفهاء ، أو يصرف به وجوه الناس إليه ، أدخله الله جهنم ) .