اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
دعوه للجنه

خطيبتي متعالية وتتحداني.. فهل أتم الزواج؟!

Recommended Posts

خطيبتي متعالية وتتحداني.. فهل أتم الزواج؟!

 

أنا شاب عمري 24 سنة، والحمد لله ملتزم ومن بيت ملتزم، خطبت فتاةً للأسف لم أراعِ شرط التدين فيها، وقد واجهتني صعوبات عديدة في منزلي؛ فالعائلة كلها لم توافق عليها ولكني تحديتُ الجميعَ على أمل أن أقوم بتغييرها للأفضل.. وارتبطت بها نظرًا للقرابة بيننا، وتعلَّق قلبي بها، وكانت وقتها في الصف الثالث الثانوي.

 

 

وبعد إعلان الخطوبة وذهابها إلى الجامعة- للأسف- تحوَّلت إلى إنسانة أخرى غير التي اخترتها، تغيرت طريقة كلامها بالمرة، وأصبحت تصرفاتها غريبة جدًّا، فهي لا تريد أن تسمع مني أي نصيحة، بل لو فعلتُ ونصحتها فإنها تهمُّ بفعل العكس تمامًا، وكأنها تتحداني.

 

 

كما أعاني أيضًا من عدم مراعاتها لشعوري نهائيًّا، فهي مثلاً تطيل الحديث على الموبايل، وفي أوقاتٍ غريبة في نهاية الليل بشكلٍ مستمر ولا تريد إخباري مع مَن تتحدث، وأخبرتها أكثر من مرة بأن هذا ضد شعوري وللأسف تتمادى في ذلك!!

 

 

وأيضًا أصبحت غير مهتمة، فدائمًا تتحدث معي بتعالٍ كبير، ودائمًا ما تنطق كلمة أنا جميلة وأنا... وأنا... حتى أصبحتُ أعيش حياةً تعيسةً للغاية، ولا أستطيع مواجهة أحد بالذي يحدث منها؛ بسبب أنها اختياري لوحدي، وتحديتُ الجميع من أجلها!!

 

 

أرجوكم أفيدوني ماذا أفعل؟ هل أفسخ خطوبتي؟ خاصةً بعد فشل كل محاولات التفاهم معها ومحاولة إصلاحها، أم أستمرَّ في حياةٍ كلها هم وحزن، مع العلم بأن زفافي محدد له شهر سبتمبر القادم، فالرجاء سرعة إفادتي في هذه المشكلة؟

 

 

يجيب عنها: جمال ماضي الاستشاري الاجتماعي في (إخوان أون لاين):

 

أولاً: الحمد لله الذي اصطفاك يا مصطفى بالالتزام والبيت الصالح، وما بعد ذلك فلا تأسف أبدًا على أي شيء، فكما نطق قلبك الحمد لله.. وما زلت في مقتبل العمر فلماذا الأسف والهم والحزن، وأمامك حياة واعدة وجميلة بإذن الله؟

 

 

وجميل منك- وهذا من نعمة الالتزام- أنك تعترف باستعجالك في الاختيار وتحديك لأهلك وإهمالك لأهم الشروط التي أهداها لنا النبي صلى الله عليه وسلم: "فاظفر بذات الدين تربت يداك"، أي فزت ونجحت وأفلحت في الاختيار، فتتعلم بالمعاناة كيفية الاستفادة من الالتزام والبيت الملتزم.

 

 

أما عن ارتباطك بها منذ كانت في الثانوية وقبل الجامعة وتعلُّق قلبك بها سواء للقرابة أو البدايات الخام، فاعتبر ما حدث هو خبرة قد اكتسبتها، فهي هدية من الله لمَن يعقل، ومن جميل الأقدار أن يكتسب الإنسان منا خبرةً تجعله يختار الأفضل ويرشد الآخرين إلى الخير.

 

 

والمعاناة التي أجملتها في نقاط تزيد عن عشرة أنواع من الألم مع هذه الإنسانة، كما تقول في تصرفاتها الغريبة جدًّا، والتي لا تستطيع أن تبوح بها لأحدٍ بعد فشل محاولات التغيير والإصلاح، طالبًا الحل، أقترح عليك لكي لا تستمر في حياة الهم والحزن والنكد والأسف، وقبل شهر سبتمبر، الموعد المحدد سلفًا للزفاف، عليك بمصارحة خطيبتك بكل ذلك وما تعانيه وصدقك في تغييرها، وإعطائها لذلك شهرًا تصلح نفسها وترى هل ستستجيب لما ستبوح لها به أم لا، وإن لم تستجب فلتكن لك وقفة.

 

 

وصارح أهلها وأهلك ولا تخشَ من أي رد فعل، فالأولى ليس كلام أهلك الذين تحديتهم ولا كلام الناصحين.. المهم حياتك.. فمن أخطر قرارات الشباب اختيار الزوجة لأنها باختصار هي حياتك، واترك لقدر الله بعد استخارته تعالى أن يحسم موقفك، وأن تتخذ قرارك فهو الصائب بإذن الله.

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..