اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
عاشق الصداقه

السلفيون والإخوان إيد واحدة - للأستاذ الفاضل ممدوح اسماعيل

Recommended Posts

فى حياتى لم أشعرفى قلبى بأى فرق بين أى أخ من اخوانى سواء كان سلفى أو اخوان أو تبليغ ربما أختلف فى بعض المسائل لإيمانى بمنهج السلف ولكن قلبى يحبهم كلهم مسلمين عاملين للدين مجتهدين لذلك من فضل الله على أن إحتفظت بصداقة الكثيريين لأنى مؤمن أن الله سمانا مسلمين وغير ذلك اسماء شكلية لإجتهادات فى العمل لاغير

 

%D9%85%D9%85%D8%AF%D9%88%D8%AD-%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%8422.jpg

الأستاذ / ممدوح إسماعيل

ومن هنا أتوقف مع أيام الثورة

 

منذ بداية الثورة من يوم 25 يناير حتى 11 فبراير كنت أنا وأخى وصديقى جمال تاج وهو من الاخوان المسلمين فى ميدان التحرير

 

وفى قمة الأحداث كان بجانبى أخى وصديقى جمال تاج وكنا نزيد ثلاثة أوأربعة لانفترق منهم أخى اشرف عبد الغنى الشاهد أننا عشنا سوياً أحداث الثورة كلها

 

كنت وأخى جمال تاج مع بعض لانفترق من بداية 25 يناير فى نقابة المحامين حيث خرجت المظاهرات تتضامن مع الدعوة التى وجهت للخروج فى مظاهرات 25 يناير وقد واجهنا سوياً أشد أوقات الثورة 28 يناير حيث تعرضنا للضرب بالقنابل المسيلة للدموع وطلقات الرصاص المطاطى وكنا نضع البصل والكوكولا فى عيون بعضنا ونستنشق ونضحك على مشهد بعضنا ونحن مختنقين من الغاز وشهد شارع معروف القريب من الميدان لحظات رائعة ونحن نحمل الطوب ونرد به على القنابل والطلقات ثم عندما اشتد الضرب تضامن معنا الصنايعية وشباب الشارع ثم الأهالى من المنازل حتى تم بفضل الله رجوع القوات فاتجهنا الى شارع طلعت حرب والتحمنا مع آلاف الشباب فى مواجهاتهم من الأمن المركزى حتى تم فضل الله ودخلنا ميدان التحرير وهرولت قوات الأمن تجرى فى الشوارع وكان يوم نصر عظيم للحرية فى مصر ضد الظلم والطغيان

 

وتوالت الأيام نجتمع كل يوم فى ميدان التحرير على رصيف مخصص جعلناه بإسمنا نجمع فيه كل الأحباب ونتظاهر ونصمم على البقاء حتى يرحل الطاغية ونبحث عن طعام سوياً ونشرب الشاى سوياً وكان الكنتاكى الذى جمعنا هو الكشرى وعندما يشتد الأمر كنا نمسك بأيدينا سوياً وعندما نفترق دقائق فى الميدان نتقابل بالأحضان كأننا من شدة الشوق افترقنا أيام وشهور

 

وكانت لحظات مرور الطيران فوق رؤسنا مخترقة حاجز الصوت شديدة فالتصقت أكفنا ببعضها ووقفنا ندعو الله وفى كل صلاة كنا نقف سويا بجانب بعض بلاقصد كأن الصلاة لاتصح الاونحن بجانب بعضنا نصلى من شدة تلاحمنا مع بعض ونقنت على الطاغيةومن معه

 

وكنا نحاور المختلفين فى الرأى سويا بمنطق واحد ولغة واحدة وتوالت الأيام بمواقف صعبة منها مع البلطجية ومنها وهو أخطرها عندما مشينا فى اتجاه باب اللوق عندما علمنا بإطلاق الرصاص من قناصة الداخلية واقتربنا من هناك ففوجئنا بطلقات الرصاص تنال من المسالمين الذين يمشون فى الشوارع على بعد الف متر وقد اصابت طلقة شخص كان يسير بالقرب منى فحملناه على موتسيكل للذهاب الى مستشفى كان موقفاً صعباً فقد اقتربنا من الموت وصممت أن أذهب لوزارة الداخلية كى أرى هؤلاء الجبناء الكلاب الذين يحتمون بالمبنى ويقتلون العزل فأمسكنى جمال بشدة ولم يتركنى مطلقاً واناً أقاومه بكل قوة وهو يشدنى بكل قوة ويقول نحن عُزّل وهم كلاب وحسبنا الله ونعم الوكيل وجمعتنا مواقف طريفة منها أن دعانا بعض الشباب لكوب شاى وأشعلوا النار فى أغصان الشجر وظللنا ساعات ننتظر وهم يدفعون بالهواء فيسبب لنا الهباب والدخان الخانق ونحن نضحك وكان ذلك يوم 7فبراير وغادرناهم ونحن مختنقين ضاحكين ولم نشرب الشاى وكان دائماً مايقول لى ونحن فى أشد الأوقات فى ميدان التحرير عندما تمسك الوزارة لاتنسانى وكنت أرد عليه بالمثل ونظل نضحك وكنت أقول له الأمل فى الله أقوى قوة تعينك فى الشدة

 

وقد جاء بأولاده الميدان وجئت بأولادى فى ذروة الأحداث وكان هدفنا أن يعيشوا لحظات حاسمة فى تاريخ مصر ويتعلموا أن طريق التحرر من الظلم واسترداد الحقوق لايتم إلا بالمقاومة وكان الموقف فى ميدان التحرير يقول أنه لافرق بين الإاسلاميين مطلقاً سواء اخوان أو سلفيين فالجميع انصهر فى بوتقة واحدة ضد هدف واحد وكان لافتاً أن الشعب كله انصهر فى بوتقة الإتحاد نحو هدف رحيل الطاغية ولكن كان مميزاً وجود الإسلاميين واتحادهم

 

وكان الاخوان يمرون علينا ويعتبرونى واحد منهم وكانت وسائل الإعلام الأجنبية يحدثونى كإخوانى ويقولون لى مسلم براذر أقول لهم نعم فيضحك الإخوان ويتركونى أتحدث لهم وكان السلفيين يمرون علينا ويعتبروا أخى جمال واحد منهم

 

وفى يوم التنحى صلينا الجمعة سوياً ثم قررنا ترك الميدان وذهبنا الى قصر العروبة كى ننال ثواب مقاومة الطاغية فى كل مكان ووقفنا مع الناس أمام قصر العروبة نهتف ونشد أزر الناس ونقول لبعضنا ونحن نتهامس شباب مصر الجديدة محتاج شوية حماس ونظل نهتف وتركناهم وهم يقذفون بحمم من الهتاف على قصر الطاغية ورجعنا التحرير وصلينا المغرب والعشاء جمع تقديم وجاء خبر التنحى ونحن فى الركعة الأخيرة فلم نملك أنفسنا وأنهينا الصلاة واحتضنا بعضنا ودموع الفرح فى أعييننا وأخذنا نهتف الله أكبر سقط الطاغية وقفزنا فى الهواء كالأطفال فرحين فقد كانت فرحة العمر كما يقولون

 

تذكرت كل ذلك والأحداث والحرب تتسارع فى مصر ضد الإسلاميين والمراقب يرى الشر يجمع أعوانه وجنده

 

وأقول فى نفسى لقد هتف الشعب فى ميدان التحرير (الجيش والشعب ايد واحدة )وتحقق الهتاف

 

فمتى يهتف الإسلاميون ؟ (السلفيون والاخوان ايد واحدة) ويتحقق الهتاف

 

الكثير ربما يقول أنه حلم وأنه أمل فأقول لهم لقد كان رحيل الطاغية مبارك حلم وأمل من كان يتوقع ويصدق ذلك ولكنه تحقق بالعمل والتضحيات

 

فدعونا رغم كل الخلافات نحول أحلامنا وآمالنا الى حقيقة بالعمل والتضحيات وماذلك على الله بعزيز

 

ممدوح اسماعيل محام وكاتب

 

عضو مجلس النقابة العامة للمحامين

 

مقرر اللجنة العامة لحقوق الانسان

 

space_1.gif

 

الموضوع منقول عن // إخوان . نت

وأشرف أن أنقله أنا لكم ..

فأنا أؤمن بعنوان المقال هذا بل وأن الإسلاميون جميعاً إيد واحده من أجل ديننا وبلدنا

ولا اخفيكم - فالمنتدى هنا (ملىء) بالإخوان والسلفيين ،، وجميعاً نحترم بعضنا البعض ونقدر ونجل ونوقر بعضنا البعض

فجميعاً نسعى لهدف واحد ،، والله نسأل أن يوفقنا لنصرة دينه والله المستعان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..