ali desoky 391 قام بنشر June 6, 2011 لأنه قليل الأدب! عندما رفضت السفارة المصرية منحه تأشيرة دخول أول مرة قبل سنوات لم يندهش، ولكن الرفض هذه المرة بدا غريبا، إذ تغيرت مصر.. أو هكذا تصور.. ماذا قال له رجلنا فى بيروت وهو يعيد إليه جواز سفره بدون إذن السفر؟ لابد أنها نفس القوائم التى منعته من دخول مصر.. ولابد أن هناك كثيرين غيره.. رغم أن الظروف تغيرت تماما.. ثورة قامت لم تصل بعد إلى جهات عليا. كيف كان يسمح له بالدخول أيام مبارك والتليفزيون المصرى لا يسمح بإذاعة خبر إلقاء الصحفى العراقى الشاب «منتظر الزيدي» حذاءه على الرئيس الأمريكى «جورج بوش» الذى كان فى زيارته الرابعة والأخيرة لمدينة بغداد قبل انتهاء مدته رئيسا. ما كاد يبدأ المؤتمر الصحفى للرئيس الأمريكى بصحبة رئيس الوزراء العراقى حتى انطلقت فردة حذاء مصحوبة بقوة ومهارة إلى المنصة مع صوت يدوي: «هذه قبلة الوداع من الشعب العراقى يا كلب».. أعقبتها الفردة الثانية.. وقد تفادى «بوش» الحذاء برشاقة ودهشة.. وقال بعد عودته إلى واشنطن: «كان هذا أغرب شيء تعرضت له». أحاط الحراس بالشاب مراسل محطة تليفزيون «البغدادية» الذى نذر نفسه للدفاع عن ضحايا الغزو العراقى من الأرامل واليتامي، وآخرها تقرير عن التلميذة الصغيرة «زهراء».. وقد سبق تعرضه أكثر من مرة للاختطاف من مجهولين معلومين. ضربوه وجرجروه على الهواء ليحكم عليه بالسجن فى بلده وليحظى بالشهرة والتقدير فى العالم العربي، ويثير جدلا بعد أن أرسى استخدام سلاح الحذاء تعبيرا عن الرأى فى السنوات الأخيرة.. وأصبح حذاء «منتظر» لعبة على «الإنترنت»! أسرع أهل مدينته «الصدر» برفع تمثال لحذاء ضخم لم يستمر طويلا إذ أرسلت الحكومة العراقية من يزيله.. وتبارى محبو الظهور يعرضون شراء الحذاء مقاس (43) الذى ألقى على «جورج بوش» ووصل المزاد إلى ملايين الدولارات.. وكان الضرب بالحذاء رمزا للإهانة فى كل العصور، خصوصا عند العرب.. والقباقيب التى قتلت بها «شجرة الدر» دخلت التاريخ. فى مصر الحديثة نشبت معركة فى مجلس الأمة بين وزير الداخلية القوى «زكى بدر» والنائب الوفدى «طلعت رسلان» عندما هاجم الوزير المعارضة وأشار إلى الوفد بما يهين فاندفع النائب وضربه بالقلم.. ويقال إن الوزير رفع الحذاء.. وفى مجلس الشعب قبل الأخير ارتفعت الأحذية، أشهرها ما فعله النائب «طلعت السادات» عندما استفزه «أحمد عز» قائلا: «بلاش تشوح، اقعد واسمع يمكن تستفيد وتفهم».. جاء رد السادات: «حاضربك بالجزمة».. وهم بفعلها.. ولم ينقذه مؤقتا إلا شهادة الدكتور «فتحى سرور» رئيس المجلس بأنه لم ير بعينيه حذاء السادات يضرب عز.. ورفع النائب الإخوانى «أشرف بدرالدين» حذاءه على زميله «نشأت القصاص» وهو نائب العريش الذى اشتهر بعد ذلك بدعوته بضرب المعتصمين قبل ثورة يناير بالرصاص! وخارج البرلمان اشتهر حذاء مرتضى منصور الذى رفعه فى «الاستاد». ورفع النائب «على لبن» حذاءه داعيا الجميع لاستخدام أحذيتهم إذا كان يحقق الجلاء عن غزة.. على المستوى الدولى خلع «نيكيتا خروشوف» الرئيس السوفييتى حذاءه أثناء اجتماع الأمم المتحدة وأخذ يضرب به على المائدة احتجاجا على خطاب ممثل «الفلبين» وكان يدعو لتحرير دول شرق أوروبا من الاستعمار السوفييتي.. وعندما سئل «خروشوف» بعد ذلك عن رأيه فى مرشحى رئاسة الرئيس «كنيدى أو نيكسون» أجاب: الاثنان فردتا حذا! نعود إلى سلاح الأحذية فى العراق حيث اشتهر «نعل أبوتحسين» الذى كان أول من قذف تمثال «صدام حسين» بعد سقوطه، وتبعه الآخرون، وبدا أنه أسلوب للاحتجاج وصل ذروته بإلقاء «منتظر الزيدي» فردتى حذائه على «جورج بوش». خرج من سجنه، وغادر بلده، ورفض اللجوء السياسى لسويسرا، مفضلا أن يعيش ويعمل فى لبنان، ويؤلف كتاب التحية الأخيرة للرئيس بوش. أراد أن يزور مصر فمنعوه.. وعندما قامت الثورة كرر المحاولة فمنعوه أيضا.. لم يعرف السبب.. غالبا لأنه قليل الأدب!! شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ali desoky 391 قام بنشر June 6, 2011 بارك الله فيك وبارك الله فيك وجزاك كل خير ان شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
