مؤتمر إخوان الخصوص: الشعب المصري متيقظ

[دعوه للجنه 457]

 

 

مؤتمرإخوان الخصوص: الشعب المصري متيقظ

 

 

أكد عبد الله عليوة،عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في برلمان 2005 عن دائرة الخانكة السابق، أن المرحلة القادمة في مصر هي مرحلة مخاض حقيقي لبناء الوطن، في ظل هجمة شرسة على المشروع الإسلامي الحضاري من فئة قليلة لا وزن لها ولا قيمة، مشددًا على أن الشعب هو القوة الحقيقية للتصدي لهذه الفئة.

 

 

جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر الإخوان ؛ بمناسبة افتتاح مقر الإخوان المسلمين بمدينة الخصوص، مساء أمس، بحضور الدكتور جمال عبد الهادي، أستاذ التاريخ الإسلامي، وكمال مسعد، عضو المكتب الإداري لإخوان القليوبية، ولفيف من قيادات الإخوان ، وأكثر من ألفي مواطن من مدينة الخصوص.

 

 

وأكد الدكتور جمال عبد الهادي أهمية دور المواطنين جميعًا، مسلمين ومسيحيين، في حماية مصر، وكيفية العبور بها إلى بر الأمان، موضحًا أن مصر في خطر، وعقائدنا في خطر، والجميع ينظر ويتفرج؛ حيث إن النظام السابق ما زال موجودًا في جميع أركان الدولة، ما عدا الجيش وعصام شرف ونبيل العربي، ولذلك لا بد من التحرك للإصلاح والتغيير.

 

 

 

حضور حاشد

وقال: "إن الله تعالى تكفَّل بالرزق والعمر، فلماذا التردد إذًا في الدفاع عن مصر والأخذ على يد الظالم؟، وأنا هنا لا أدعو للخروج للمظاهرات أو المسيرات، ولكن علينا الانطلاق، مسلمين ومسيحيين، للعمل معًا، فالمساجد والمدارس قد فتحت، لا بد من أن نجلس ونتدارس كيف نحمي مصر من أذناب الحزب الوطني الفاسد، ونعلِّم الشباب قيم العمل والإيمان والحرية والعدل.

 

وقال إسماعيل سليم، عضو المكتب الإداري لإخوان شرق القاهرة، إننا نسجد لله شكرًا أولاً على النعمة التي منَّ الله بها على مصر من الحرية والتغيير، مشيرًا إلى أنه منذ أيام قليلة عندما كنا نتكلم عن الإصلاح والتغيير من وجهة نظر الإخوان كان يُنظر إلينا على أنها ضربٌ من الخيال، ولكن سبحان مغير الأحوال والقادر على كل شيء.

 

 

وأضاف أن ما حدث لم يكن مفاجأةً، ولكن منذ سقطت الخلافة الإسلامية في تركيا عام 1924م، تحرك كل من له همة لاستعادة هذه الخلافة، كلٌّ حسب قوته، فمنهم من قُتل، ومنهم من أُعدم على أعواد المشانق؛ من أجل إعادة كرامة الأمة، ومن ذلك أنشا الإمام حسن البنا جماعة الإخوان المسلمين من استعادة الخلافة مرةً أخرى، وعبر السنيين والإخوان يجاهدون سلميًّا وعبر المشاركة في البرلمان لإحداث الإصلاح والتغيير.

 

 

وأوضح أن الإمام البنا شارك في الانتخابات مرتين، انسحب في إحداها بشرط إغلاق بيوت الدعارة الرسمية، فكانت هذه المشاركة بإلغاء قانون البغاء، وفي المشاركة الثالثة للإخوان في البرلمان قام الشيخ صلاح أبو إسماعيل، ومعه الحاج حسن الجمل، بالمطالبة بجعل الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع، وتشكيل لجنة لتقنين ومراجعة القوانين على حسب مقتضيات الشريعة.