وسائل معينة ع غض البصر

[دعوه للجنه 457]

 

 

 

ا(( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ))ا /النور30

 

الجزء الاول

اليكم بعض الوسائل التي تعيننا على غض البصر - بإذن الله

 

 

...(1) ا(( إذا نظرت نظر الفجأة فاصرف بصرك ))ا

ونظره الفجأه هي عندما تقع العين علي شئ محرم بدون قصد الانسان

 

(2) ا(( لا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وليست لك الأخرة ))ا

وهذه النقطة متصلة بالنقطة السابقة ، ومكملة لها ، وهي قاعدة ذهبية في غض البصر وحفظه عن الحرام.

 

(3) ا(( تجنب الجلوس والتسكع في الطرقات ))ا

وهذا أمر رسول الله لنا في حديث : ا( إياكم والجلوس في الطرقات )ا

 

والطرقات في زمنّا هي ؟؟

هي الأماكن التي ليس لها ضرورة للذهاب فيها

: بمعني الأماكن التي نذهب إليها للهو واللعب مثل

 

مجموعات الشباب اللي ماشية في الشوارع تعاكس في أي كائن حي يشار إليه بعلامة المؤنث !!ا

 

تجمعات الشباب أمام المراكز التجارية (المول) والفرجة على اللي (( رايحة واللي جاية وتعدي عليها بالكلام وساعات بالأيدين )) !!ا

 

قاعدة الكافيهات .. وما أدراكم بقعدات الكافيهات والقهاوي !!ا

 

يتبع ان شاء الله مع باقي الوسائل التي تساعدنا علي غض البصر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

[دعوه للجنه 457]

الجزء الثاني

اليكم بعض الوسائل التي تعيننا على غض البصر - بإذن الله ^__^

...(4) ( بَلِ ٱلإِنسَـٰنُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ ) [القيامة:14-15]

 

يكثر الإنسان من البحث عن الأعذار في عدم إمكانية غض البصر ، وأنه أمر غير واقعي ، ويبدأ الشيطان بحياكة صور متعددة من الأعذار ، ويزين له الاتكال عليها من أجل أن يطلق بصره ، ويسرح بنظره ، فتارة يقول له مستهزئاً: الأحسن لك أن تكون أعمى ، أو أن تصطدم بالناس ، وتارة يقول له: سر كالأبله الذي لا يعرف شيئاً ، وأخرى يقول له المهم نظافة القلب ، ولو نظرت إلى النساء لرأيت .. ، هي اللي عاملة في نفسها كده تبقى غلطتها وانت مش هاتتحاسب ، يا عم دي بصة وبعدها روح صلّي واستغفر (وطبعا ولا بيصلي ولا بيستغفر) ، وهكذا ، إلى غير هذه من الأعذار.

 

والجواب عن كل هذا : بل الإنسان على نفسه بصير ، ولو أكثر من إلقاء المعاذير والمبررات.

 

(5) (( احفظ الله .. يحفظك ))

 

نعم احفظ الله باتباع أوامره واجتناب نواهيه ، يحفظك من الإنزلاق في المعاصي ، كما يحفظك إذا احتجت إليه في يوم شدة ، ومن حفظ الله أن تلزم ذكره حتى تكون أقرب إليه ، وأبعد عن الشيطان ، فإذا مر عليك منظر ، أو رأيت صورة فإنك تكون متصلاً بالله ، مستمداً القوة منه ، فيكون ذلك أقوى لأن تغض بصرك

 

(6) ا(( وأتبع السيئة الحسنة تمحها ))

 

إن انزلاق عينيك في نظرة محرمة ، واختلاسة طرفك لصورة نهيت عن النظر إليها ، ينكت نكتة سوداء في قلبك، فاحذر أن تكثر هذه النقاط السود حتى يصبح قلبك أسود منكوساً لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب في هواه ، فاحذر كل الحذر من هذا ، وأتبع هذه السيئة بحسنة ، حتى تجلو قلبك وتغسل فؤادك من ظلمة المعصية ، وذلة المخالفة ، وتضيق على شيطانك منافذه.

 

إن الشيطان يأتيك فيقول لك: ها قد وقعت ، فانتهى أمرك ، فلا تحمل نفسك ما لاطاقة لك به ، فلا داعي لأن تعاهد نفسك بعدم النظر وتمنتع عن شيء تعلم يقيناً أنك ستعود إليه ، وهكذا ينسج الشيطان الرجيم حولك خيوطاً من الوهم ، والوهن ، حتى تصبح أسيره ، ولا تلبث أن يصدق عليك قول الله عزوجل : ( أَفَرَأَيْتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ ) - [الجاثية:23]ا

 

(7) ا(( وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دٰخِرِينَ ))ا [غافر:60]

 

الدعاء، خير سلاح ، وأقوى وسيلة ، وأنفع دواء ، به استعانة برب الأرض والسماء ، به النصر على الشيطان وشهوات النفس والأعداء بإذن الله.

 

ادع الله دائمًا أن يحفظ عليك إيمانك ، وأن يقوي عزيمتك على غض البصر وحفظ النظر ، ويثبتك على طريق الهدى ، ادع الله في ليلك ونهارك ، في أوقات الاستجابة ، وفي كل وقت.

 

(8) (( المرء على دين خليله .. فلينظر أحدكم من يخالل ))

 

فالصحبة هي محرك أساسي للشخص وتؤثر عليه تأثيرًا قويًا سواء إيجابيًا أو سلبيًا

استعن بالصحبة التي تخشى الله في كل نظرة وقول وفعل .. تصرفك عن سوء وتوجهك لخير

صحبة تنشغل بذكر الله والعمل لكسب رضاه ولا تنشغل بما يفعله الناس

صحبة ترجو نظرة رضا من الله وتخاف نظرة غضب

الصحبة التي لا تكون مشاغل الدنيا ومفاتنها هي شغلها الشاغل وأقصى أمانيها

الصحبة التي تعمل ليوم لقاء رب العباد