eng_alaa 114 قام بنشر June 20, 2011 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأحوال التي تحدث في بلدنا بعد الثورة لا ترضي عدو ولا حبيب .. تخلصنا من ديكتاتور ويتم محاكمته الآن فجاء ديكتاتور لا يزال علي كرسيه حتي الآن .. يحيي الجمل 81 عام عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة ثم نائب لرئيس الوزراء حالياً ... كل مشكلات البلد تدور في دائرة بدايتها عند هذا الرجل ... يصر علي معارضة رأي الأغلبية إرضاء لرجل الأعمال المعروف نجيب ساويرس والبابا .. يصر علي وضع قانون دور العبادة الموحد رغما عن رغبة الجميع بل والأغرب أنه قام بعرض القانون علي الكنيسة أولاً فأبدت اعتارضها الكامل علي بند خضوعها للرقابة الادارية من قبل الجهاز المركزي للمحاسبات فألغي البند .. وأغرب ما في تلك القضية أن وزارة الأوقاف أعلنت بالأمس أن القانون لم يعرض عليها !!!!! بالتأكيد تصريح وزارة الأوقاف أصابني بالدهشة والضحك في نفس الوقت .. فالوزارة المنوط بها تنفيذ المشروع عند اقراره لا تعلم عنه شيئاً !!! أمر عجيب لا يحدث الا في مصر .. نعود لموضوع الدستور .. خرجنا يوم 19 مارس الماضي بأكبر كمية تحدث في تاريخ مصر للإستفتاء .. فرحنا بصوابعنا وصورناها .. بالتأكيد لإحساسنا بأن لنا صوت عاد لنا بعد أن سلب منا ... طبقاً للإستفتاء فمجلسي الشعب والشوري فقط هما المختصين بوضع الدستور .. لجنة من 100 عضو ينتخباها من بينهم ... نفاجأ منذ مدة بأصوات تطالب بوضع الدستور أولاً .. ما علينا يخبطوا دماغهم في الحيطة طالما الشعب قال كلمته ... الأغرب من ذلك هو وقوف نائب رئيس الوزراء وراء تلك المبادرة ودعمها بشدة والتصريح هنا وهناك بأن الدستور يجب ان يوضع اولاً للخوف من ان تضعه الجماعات الدينية .. هكذا صراحةً بلا حياء .. وعندما حاولت احدي المذيعات مساعدته في المصيبة التي يدعو اليها بقولها ممكن نعمل استفتاء تاني فكان رده " لا مش محتاجين " ... عموماً يحيي الجمل معروف بخوفه من الإسلام .. طيب الرجل المتدين عصام شرف إزاي يطاوعه ؟!!! .. هذا ما يثير عجبي وقلقي علي هذا البلد ... عصام شرف لمن لا يعرف رجل متدين وخلوق جداً .. لكن هل تغير المناصب الناس بهذه السرعة ؟؟ فتافاجأنا بالأعجب .. و هو تصريح لعصام شرف بأنه يؤيد الدستور أولاً بل وسيجري مقابلة مع رؤساء الاحزاب للاتفق علي ذلك .. رغم نفيه ذلك بعدها إلا أن جريدة الاهرام نشرت صورة جدول المقابلات الخاص به .. والمفاجأة أن به الموعد فعلاً !!! ولمن أراد التأكد فالخبر هنا ============== خلاصة القول في هذه الحكومة تلك الحكومة " حكومة تسيير أعمال " .. بمعني انها ليست حكومة معينة أو منتخبة قاعدة معانا ومطولة مهمة تلك الحكومة كانت تتلخص في ثلاث نقاط :- 1 - تحقيق الأمن الذي تغيب عن الشارع 2 - دفع عجلة الاقتصاد لتخطي المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد 3 - الحفاظ علي مكتسبات الثورة من قيم ومبادئ وتحسين الوضع الاجتماعي للمصريين أنا شخصياً أراها فشلت في تحقيق الثلاث مهمات الرئيسية حتي الآن وتفرغت للنزاعات السياسية فمن طلب منهم اصدار قوانين الآن .. مصر منذ الازل تعيش بدون قانون دور عبادة موحد هل لا نستطيع الصبر لمدة 3 اشهر حتي انتخاب مجلس شعب يختص باصدار القوانين ؟!! ثم من هم اعضاء لجنة وضع قانون دور العبادة ؟؟ أليس غريباً أن يتم وضع قانون بدون ان نعلم من وضعه ؟؟؟ ومن طلب من رئيس الحكومة ونائبه التدخل في الصراع السياسي وذكر آرائهم الشخصية .. أليس من الأولي لهم أن يتفرغوا لحل مشكلات الدولة التي اصبحت شبه معتصمة بالكامل ؟؟؟؟ ==================== تبقي كلمات لله ثم للتذكرة " الغاء نتائج الاستفتاء - لو حدث - يعد السابقة الاولي وإن دلت فإنما تدل علي أن من ينادون بالديموقراطية هم أول من انقلب عليها حينما لم توافق أهوائهم ... " " مؤتمر الوفاق القومي لم يشترك فيه السلفيين وانسحب منه الاخوان وانسحب منه اعضاء 6 ابريل وانسحب منه ائتلاف شباب الثورة فمن بقي فيه ياتري ؟!! " " من العار أن تقاد مصر بالأهواء الشخصية لأفراد يظنون أنهم هم فقط من يعي مصلحة البلد وأنهم هم "النخبة" وأن باقي الشعب " درجة تالته " " " من يخاف من حكم الاسلام وهو غير مسلم ربما له العذر لأنه لا يعلم عنه شيئاً ,, لكن ما عذر المسلم ؟؟ " " (قبل) 25 يناير كانت تغير نتيجة الانتخابات (قبل) أن نعرفها ... (بعد) 25 يناير ستغير نتيجة الاستفتاء (بعد) أن عرفناها .. فأيهما أفضل في رأيكم ؟ " " لنا ولكي الله يا بلدي .. لكن من ردك إلينا لا يضيعكي أبداً " =================== شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر