مؤتمر جماهيري لحزب النور السلفي بالثغر

[عاشق الصداقه 525]

مؤتمر جماهيري لحزب النور السلفي بالثغر

 

 

 

كتب أحمد عجاج : اقيم مساء امس الخميس بارض المعارض في شرق الاسكندرية المؤتمر التاسيسى الاول لحزب النور ” الدعوة السلفية ” بالاسكندرية بحضور كل من الدكتورعماد عبد الغفور رئيس الحزب و الشيخ على حاتم المتحدث الرسمى باسم الدعوه السلفية و الدكتور بسام الزرقا امين حزب النور بالاسكندرية و الدكتور طارق شعبان من الجامعة الامريكية و الذى قام بترجمة برنامج الحزب من اللغة العربية الى الانجليزية مصاحبا لكلام الحضور ترجمة اشارات للصم و البكم وهذا يعد اول تحول من الميادين ودور العبادة الى قاعات المؤتمرات وسط حشد كبير من منتهجى الدعوة السلفية والذى زاد عددهم عن ألفي شخص من بينهم نساء واطفال .

 

بدا اللقاء بكلمة عماد عبد الغفور رئيس حزب النور مؤكدا على ان الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع فى مصر ولا تغير فى هذا وان المادة الثانية هى اساس من اسس الدستور لا يصلح ان يزيغ هنه زائغ و انه يعلم قدر ما يدبر من مكر لاخراج هذه المادة عن حقيقتها و هذا لا يمكن ان يحدث مهما فعلوا و ينبغى على من يضع الدستور ان يبتعد عن هذه المادة خاصة و ان الجميع يعلم انه كثير من القوى السياسية تريد ان تهمش حزب النور و تقصية و تتجاهلة من الحياه السياسية بالرغم من انه له اصول راسخة فى العمل الجماهيرى بالشارع المصرى واشار الى انه يوجد اكثر من 35 مقر لحزب النور بالاسكندرية وهكذا فى باقى المحافظات .

 

 

 

واكد على ان عدد من انضم للحزب فاق عشرات الالاف وهذا لان كلمة الحزب تصدر عن ارادة الشعب المصرى وان كثير من القوى السياسية تستخدم ادوات الاعلام التى يمتلكونها لتشوية صورة الحزب ليس فقط عبر شاشات التلفاذ بل عبر كل الوسائل المقروئة منها و المسموعة مشيرا الى ان الحزب يعبر عن امال الشعب المصرى و يلبى طموحات الامة ككل ورغم محاولات الاقصاء و التهميش فان ايدينا ممدودة لجميع القوى السياسية بجميع اطيافها و تيارتها بشرطين الاول شرف المقصد و نيل الغاية اى الوصول الى ملحة الامة اولا و ليس اى مصالح شخصية اخرى و الشرط الثانى ان يكون الوصول الى هذا الهدف من خلال طرق مشروعة لا من خلال المراوغة و الخداع للشعب و الوقت الحاضر يتطلب تضامن جميع اطياف الشعب المصرى واشار الى انه تم تشكيل لجان للتواصل مع الاقباط و هذا لتوصيل رسالة طمانينة اليهم مفداها ان القطيعة تصب فى غير صالح الشعب وعلينا ان نستمع لبعض و ان نقدر الحقائق وان الذى القى ببذور الفتنة انما قام بها العهد البائد او من كان يريد الفساد السياسى فى البلاد واختتم لقائة بان مصلحة البلاد فوق مصلحة الافراد و مصلحة الوطن فوق مصلحة الطوائف .

 

كما اكد على حاتم الممثل و المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية ان الحزب هو مكان كل مسلم غيور على دينة شعر بتميز هويتة الاسلامية التى تدعوا الى الدوام و بذل الجهد لترسيخ قيم الاخلاق المستمدة من الكتاب و السنة وان الدعوة السلفية تعمل على ما يتواكبل مع حضارة الامة والالتزام بالسير فى بناء نظام اقتصادى يقوم على مبادئ الدين كما سيتم الالتزام باصلاح برامج التعليم و التثقيف و الاعلام .

 

واكد على ان الهوية الاسلامية هى الاساس و الحرية ينبغى ان تكون مضبطة بالقواعد الاسلامية التى تعتبر المصدر الرئيسى للتشريع .

 

وان الدعوة السلفية قامت بانشاء الحزب بغرض تقسيم الاعمال و انه لا يمكن الفصل بين الدعوة و الدين من جانب و عن السياسة من جانب اخر فعلى جميع طوائف الشعب سرعة المشاركة واشار الى ان الحزب امامة معارك قوية حتى يقوى ويستمر وبحاجة الى مساندة حقيقية و معنوية و بحاجة الى مشاعدات مدية لاستكمال المسيرة .

 

واكد بسام الزرقا امين حزب النور بالاسكندرية ان هوية مصر هوية اسلامية وليست علمانية و لا ليبرالية وان اوروبا خليط بين الحضارات و غلافها المسيحية واصولهم الدين و الفكر و السياسة وهم يريدون ان يطبقوا هذا النظام هنا و لكنه لا يصلح

 

ويطالب بتبيق حكم المحكمة الدستورية العليا ان كل القوانين الصادرة لا تخالف الشريعة الاسلامية وان الاقباط مصلحتهم مع المسلممين و ليس اللبرالين وانه اى مسلم لا يصح ايمانه الا بالايمان بالمسيح و انه هو الدين الوحيد الذى ينص على وجود شريعة اخرى ففى الاسلام يحكم بالشريعة الاسلامية و فى المسيحيىة يحكم بالشريعة المسيحية .

 

منتقدا كلام احد دعاة الليبرالية فى القنوات الفضائية ان سوف يجعل الجواز و الطلاق مدنيا فى الشهر العقارى و ليس للشيخ او القصيص دخل به واوصى الحاضرين و طلب منهم ان يعملوا الى خير هذا البلد .

 

كما رحب فام اندراوس الممثل عن كنيسة القديس ثناسيوس بالسيوف بالدعوة الى الحوار الذى يقدمة الحزب بينه و بين الاقباط واكد على انه بالتعاون ستتقدم البلاد .

 

وفى تصريحات صحفية للدكتور يسرى حماد مسؤل اللجنة التعليمية و احد المتحدثين باسم الحزب اكد على انهم لم و لن يعيدوا فتح ملف سيد بلال الذى قتل على يد امن الدولة على خلفية احداث تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية واشار الى وجوب المودة و الاحترام للاقباط ولنهم لهم جميع الحقوق وهذا من حق القبطى ان يطمان على مستقبلة و مستقبل اولادة و اكد على ان صوت الاقلية لا يعلوا على صوت الاغلبية منتقدا اللجوء الى الدول الاوربية و السفارات و الصوت العالى لحل المشاكل طالما انها يمكن ان تحل فى هدوء .

 

واشار الى ان المناصب فى الحزب بالانتخاب وحاليا الأمين و نائب الامين عينوا بدون الانتخاب لحين الانتهاء من التأسيس و الاستقرار و سوف يتم عمل انتخابات معلنة على جميع المناصب .

 

واك على انه يوجد اختلاف بين المدرسة السلفية و الاخوان المسلمين فهم جماعة تنظيمية باوراق و استمرت اما السلفية فهى عمل تطوعى لوجه الله واكد على ان الدعوة السلفية تعمل فى صمت منذ زمن طويل و لديها قاعدة عريضة و هذا كان بسبب النظام البائد و اغلاق امن الدولة لمعهد الفرقان بعد ان وافق على افتتاحة الازهر الشريف واكد على انهم لم يهبطوا بالهليكوبتر على المجتمع كما يرى البعض و لكنهم من نسيج المجتمع وانتقض بشدة بعض الصحف و منها القومية باشعال النار فى وجه السلفين على قضية شائكة و اذا ثبت تبرئهم منها لا ينشر اى تكذيب كما نشر من قبل بالبونت العريض فى الصفحة الاولى كما حدث فى احداث امبابة او شائعة القاء ماء النار على وجه كل متبرجة غير محجبة .

 

مشيرا الى ان اهم اهداف الحزب الصلح و الاصلاح وان يقوم المجتمع على المؤسسة و ليس وافراد يتحكمون فى كل شئ ويوضع فى كل و زارة مجموعة من العلماء وتوضع سياسة طويلة المدى ليس لها علاقة بيغير الوزير فهى تطبق مع التغير .

 

واكد على التعاون وعمل اتلاف بين الحزب و اى اتجاه سياسى اخر مادام هذا التعاون سوف يصب فى مصلحة الوطن اولا واكد على ان الحزب لم يرشح احد للرئاسة حتى الان و المنافسة شديدة جدا فى الفترة القادمة لدخول البرلمان ويمكن الى اى شخص ان ينضم الى الحزب فلا يوجد قيود فى هذا وانه لا يوجد اى دعم داخلى او خارجى للحزب و ان امن الدولة كان يريد ان يتمكن من اى مستند اثبات على الدعوة السلفية وان الحزب قائم عىلى الاشتراكات واكد على ان الفلوس التى كان من المفترض ان تصرف من المجلس العسكرى لم تصلهم حتى الان واكد على رفضة الفكر الكهنوتى و انهم لم يدعون الى نقد معاهدات مع اى دولة او الدخو فى صراعات كما اشير من قبل المنتقدين للدعوة السلفية مؤكدا على اهتمام الحزب بالجانب الاقتصادى و ضرورة استكمال كل المشاريع التى كان من المقرر عملها و تقفت بسبب الفساد الادارى داخل المؤسسة .

 

مؤكدا على عدم اقامة اى علاقة مع دولة ايران اذا كان من نيتها التفريق بين اطياف الشعب المصرى و اقامة فتنة فهذا مرفوض الا اذا كانت تنوى المشاركة و هذا سوف يصب فى مصلحة الوطن سوف يتم التعاون معها و لكن بحدود .

 

موضحا الى انه يتم التعامل مع كيان و ليس مع افراد وان المنهج السلفى هو منهج الاسلام و هو راسخ فى الارض لا يحتاج الى اى اضافات وهو منهج تحكم به البلاد منذ الاف السنين .

 

واشار الى انه ينبغى تطهير و تنظيف كل المؤسسات من فلول النظام السابق ومن شارك فى الفساد باى شكل من الاشكال وتخوف من مشاركة الليبرالين لهؤلاء الاشخاص و اقامة حزب و طنى جديد .

 

كما وصف المتكلمين عن نتيجة الاستفتاء الديموقراطى الذى شهدتة البلاد بالفريق المهزوم الذى لم يجد شئ يبرر به خسارتة سوى التحامل على الحكم ورفض انه قد قامت الدعوة السلفية بحشد الناس للاستفتاء كما فعلت بعض المؤسسات الاخرى مختتما حديثة بنصيحة لليبرالين بترجمة الكلمة الى العربية لانمهم انفسهم لا يعلمون معناها سواء التحرر او الحرية و بيان منهجهم للناس ويكفوا عن الحديث عن الدعوة السلفية و حزب النور .

 

لمتابعة كل ما يخص حزب النور - تفضل : [ حزب النور ]