كَلَّ الحِكَأَيَْة ..!!

[نـــــــــــور 199]

كُلُ الحِكايَة أنِي نسجت الرواية رغم عـلمي بـ النهاية

أردت حينهـا أن أثـبت أني لازلـت على قيـد الـ ح يـاة

 

بعدما صرت عاطـلة عن الأمـل وبعدما أصبحت أتنفس الـحياة من ثقـب الـماضي

 

 

 

**********

 

 

 

 

 

كُلُ الحِكايَة أنِي أدركت أخيرا أَننيِ كُنت أمـارس لعـبة الـغباء ونسـيت أنه في عـالم

 

الألـعاب إمًا أن تـكون الـ غ ــالب أو تكـون المـ غ ـلوب

 

أعـترف أنِّـي أخـطأت وأعترف أني لحظتها كـُنت أُحاول ملء الفـراغات في حين كان

 

عليَّ وضع حـدّ لتلك الـنقاشـات الـتي قضت على كـلِّ الـرَّسميات ، فكما في الأحجـيات

 

التي ترويـها لنـا الجـدّات عن أبطال الروايات والقصص والحكايات ، كنت أحاول أن

 

أجِد موطنا لكـلِّ تـلك التراكـمات ولكن هيهات ؛ بعدما قطعت كل تلك المسافات ،

 

أدركت حقا أنّها مجرد ترّهات ، فيا للحسرات على ما فات وكل تلك السنوات

 

 

 

 

**********

 

 

 

 

كُلُ الحِكايَة أنه حين سقطـت عقارب تلك الساعـة لـدغني الوقت و في قمة النشوة لم

 

أشعـربـوخز الـ ض ـمـير والآن أدركت أني حاملة لتلك الصفات الوراثية لأني لم أقم

 

بالإسعافات الأـولية ورغم أن الـسقطة لم تكن شاقولية إلاّ انها لم تكن عـادية