ohabo raby 87 قام بنشر July 10, 2011 (تعديل) اخواني الكرام جلست افكر مع نفسي مليا ... واحاورها كيف أعلن انسحابي وهل يا ترى اقدر ,,على الانسحاب ,,, ولكن ما شجعني على اتخاذ القرارهو ان نفس القرار اتخذه اكثر من شخص ,, بيننا و لم اتوقع ان اتخذه في يوم من الايام او على الاقل بهذه السرعة راودتني احلاما اكتشفت مؤخرا انها كوابيس ... فلم يكن ما كنت اصبو اليه لذلك قررت ان انسحب و ما قواني عليه ايجابيات انسحابي والتغيير الجذري ,,, من كل النواحي انسحبت لاني احسست اني اسيئ لنفسي قبل غيري,,,, انسحبت لانني احسست انه لا معنى لتواجدي ,, فخجلت من نفسي انسحبت قبل ان يأتيني سهم من خلف .. فان اتاني سهم من خلف سوف يجيئني من الف خلف انسحب و ادعوكم الى الانسحاب !!! اجل و لا تنصدموا فلو عرفتم,,, لشكرتموني لا ثم لا للبقاء بالعزيمة اخذت قراري و بايماني اكمله فادعوكم للانسحاب .. معي,,, اخواني اخواتي الاعضاء الاعزاء ,, لا تسرحوا بفكركم بعيدا ولا تتعجلوا في الحكم عليا فانسحابي ليس من المنتدى فانا والله احبكم في الله جميعا يا اعضاء منتدى ياللا يا شباب و اهم شئ رسالة لكل مذنب ادعوه فيها الى طريق الخير والنجات لعلها تنفعكم ,,, و مختصرها : الانسحاب وداعا يا حياة البأس والتشاؤم وداعا يا حياة الذنوب والمعاصي الى حياة كرم الله و عفوه احباب الله من الإيمان أن يستنفر الإنسان قواه، وأن يكون في حالة من القلق والاضطراب حين يجد نفسه عاصيًا، خشية وخوفًا من الله تعالى، متمثلاً قوله تعالى: "إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم"، وأن يستشعر المسلم أن ذنبه كالجبل يكاد ينطبق عليه، فيودي بحياته، وأن من شؤم المعصية أن تكدر عليه صفوه، وتنغص عليه عيشته، وأن يدرك أثر وخطورة المعصية على نفسه، وأنها تأكل من دينه كما تأكل النار الحطب ومثل هذا الشعور هو بداية الانسحاب و التوبة الصادقة لكل فرد ، أو أنها خطوة صحيحة على طريق التوبة والعودة إلى الله تعالى، ولكن هذه الخطوة لن تكون مجدية إذا لم تتجاوز هذا الشعور النفسي إلى واقع ملموس له أثره في الحياة، وألا تكون فكرة كملايين الأفكار حبيسة الأذهان والنفوس، وربما حبيسة الأدراج، لا خير فيها دون عمل. اخي ,, اختي أنت أدرى الناس بنفسك، ولكني اسعى لتوجيهك، كي تساعد نفسك في التخلص من هذا الذنب. اختم انسحابي اخواني الافاضل بقول الله عز وجل {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}، وأدعوك يا أخي أن تقرأ هذه الآية المباركة بلسانك وعقلك وقلبك وكل جوارحك، ثم ارجع البصر فيها مرة أخرى، ثم فكر مع نفسك في هذا الرب العظيم الذي يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم الذي أخبرنا عن عظيم فضله وواسع رحمته فقال: {إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَّشَاءُ وَمَن يُّشْرِكْ بِاللهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا}، يا له من فضل عميم ورحمة واسعة، ويا له من رب كريم وإله عظيم، يغفر ما دون الشرك اعانكم الله ووفقكم تم تعديل July 10, 2011 بواسطه ohabo raby شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر