ريتـــــال 6 قام بنشر July 10, 2011 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الهى إلهي أنا الفقير في غناي ، فكيف لا أكون فقيرًا في فقري ؟ ؟ إلهي أنا الجاهل في علمي فكيف لا أكون جاهلا في جهلي ؟ إلهي إن اختلاف تدبيرك وسرعة حلول مقاديرك منعا عبادك العارفين بك عن السكون إلى عطاء ، واليأس منك في بلاء ، إلهي مِنِّي مايليق بلُؤْمي ، ومنك ما يليق بكرمك . إلهي وصفْتَ نفسك باللطف والرأفة بي قبل وجود ضعفي ، أفتمنعُني منهما بعد وجود ضعفي ؟ إن ظهرتْ المحاسنُ منِّي فبفضلك ولك المِنَّةُ عليْ ، وإن ظهرتْ المساويء فبعدلك ولك الحُجَّة عليّ . إلهي كيف تكِلُني إلى نفسي وقد توكّلْتُ عليك . وكيف أُضامُ وأنت الناصر لي ؟ أم كيف أخيبُ وأنت الحفِيُّ بي ؟ ها أنا أتوسل اليك بفقري إليك . : إلهي .. كيف يُستدَل عليك بما هو مفتقِرٌ في وجوده إليك ؟ !! أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك ، حتى يكون هو المُظهِِرُ لك ؟! ! متى غِبْتَ حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك ؟ ومتى بَعُدْتَ حتى تكون الآثار هي التي تُوصِّلُ إليك ؟ عَمِيَتْ عين لا تراك عليها قريبًا رقيبًا ، وخسِرَتْ صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيبا ، أمَرْتَ بالرجوع إلى الآثار ، فارجِعني إليها بكسوة الأنوار ، وهداية الاستبصار ، حتى أرجع إليك منها ، كما دخلْتُ إليك منها مصونَ السر عن النظر إليها ومرفوع الهمة عن الاعتماد عليها ، إنك على كل شيء قدير . - إلهي .. منك أطلب الوصول إليك ، وبك أستدل عليك ، فاهدني بنورك إليك ، وأقِمْني بصدق العبودية بين يديك ، علِّمْني من عِلْمِك المخزون ، وصُنَّي بسر اسمك المصون ، حقَّقْني بحقائق أهل القرب ، واسلك بي مسالك أهل الجذب . - اغنني بتدبيرك عن تدبيري ، وباختيارك لي عن اختياري ، وأوقِفْني على مراكز اضطراري ، أخرِجْني من ذُل نفسي إلى عِزِّ طاعتك ، بك أستنصر فانصرني ، وعليك أتوكل فلا تكِلْني ، ولِجَنابِك أنتسِبُ فلا تُبْعِدْني ، وببابِك أقفُ فلا تطردني وإياك أسألُ فلا تُخَيّبني ، وفي فضلك أرغَبُ فلا تَحْرِمْني . دمتم فى طاعة الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر