اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
ريتـــــال

عيسى وآدم: إعجاز أم مصادفة؟!

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

عيسى وآدم :اعجاز ام مصادفة

 

 

أقول دائماً: إذا أردت أن تعرف من هو المسيح

 

فعليك أن تتوجه إلى القرآن! فالقرآن هو الكتاب الوحيد

 

الذي أنصف وكرَّم هذا النبي الكريم وأمه مريم.

 

 

كذلك تحدث القرآن عن أنبياء الله عليهم السلام،

 

 

ومعجزة خلقهم، وهذا من أنباء الغيب.

 

 

والعجيب أننا نجد من وقت لآخر من ينكر هذا القرآن،

 

 

ويعتبره من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم،

 

 

 

وأحياناً ينكرون الأنبياء وبخاصة معجزة خلق آدم

 

 

ومعجزة خلق المسيح عيسى ابن مريم.

 

ولذلك فإن الله تعالى ردّ على هؤلاء قولهم بآية عظيمة

 

تزخر بالعجائب، يقول تعالى

 

 

: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)

 

[آل عمران: 59].

 

 

 

إذا تأملنا هذه الآية الكريمة نلاحظ أن الله تعالى

 

 

أخبرنا بأن عيسى مثل آدم، فكلاهما خُلق من دون أب

 

 

، وكلاهما نبي، وكلاهما كانا معجزة في الطريقة

 

التي خلقا بها، بشكل يختلف عن جميع البشر.

 

 

 

ولكن السؤال: هل يوجد إثبات مادي على

 

 

صدق كلام الحق تبارك وتعالى؟

 

فنحن نعلم أن الملحدين لا يقتنعون إلا بالأشياء المادية المحسوسة،

 

 

فهل أودع الله في هذه الآية دليلاً على صدق هذا التماثل بين آدم وعيسى؟

 

 

 

 

عيسى وآدم

 

 

يقول تعالى

 

: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)

 

 

[آل عمران: 59]

 

. هذه آية عظيمة وردت فيها كلمة (مثل) مرتين،

 

 

فسيدنا عيسى يشبه سيدنا آدم من عدة نواحي،

 

فكلاهما خُلق من دون أب، وكلاهما نبي

 

 

 

 

 

وكلاهما كانا معجزة في الطريقة التي خلقا بها

 

 

، بشكل يختلف عن جميع البشر. هذا ما قلناه في مقال سابق

 

 

وهو أن هذا التماثل بين عيسى وآدم لا يقتصر على الأشياء السابقة،

 

بل هناك تماثل في ذكر كل منهما في القرآن

.

 

فلو بحثنا عن كلمة (عيسى) في القرآن نجد أنها تكررت بالضبط 25 مرة،

 

 

ولو بحثنا عن كلمة (آدم) في القرآن لوجدنا أنها تتكرر 25 مرة أيضاً،

 

 

وأنه لا يمكن لمصادفة أن تصنع مثل هذا التطابق1!!

 

 

 

وقلنا إن البعض سيقولون إن هذه مصادفة،

 

وبالفعل اعترض بعض الإخوة الأفاضل على هذه المقالة

 

 

وقال إن الأعداد هي مجرد مصادفات قد نجدها

 

 

في أي كتاب بشري إذا بحثنا عنها!!

 

 

وهذا ما دفعني للبحث في هذه الآية الكريمة

 

 

 

وأنا على يقين من أنني سأكتشف فيها معجزات لا تنقضي

 

 

، لأنني واثق من صدق كلام حبيبنا عليه الصلاة والسلام

 

 

عندما قال عن القرآن: (ولا تنقضي عجائبه)،

 

 

وكلمة (لا تنقضي) تعني أن هناك عجائب ومعجزات ستظهر باستمرار

 

 

، ولن تتوقف عجائب القرآن على ما كشفه علماؤنا قديماً،

 

 

 

بل إن كل ما كشفه المفسرون من حقائق لا يساوي

 

 

إلا قطرة من بحر محيط يزخر بالعجائب والأسرار.

 

معجزة مع الرقم سبعة

 

 

إن اسم سيدنا (عيسى) واسم سيدنا (آدم)،

 

 

لم يجتمعا في أي موضع آخر من القرآن إلا في هذه الآية

 

 

في قوله تعالى (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ).

 

 

 

ولو قمنا بعد كلمات هذا المقطع نجدها سبع كلمات،

 

 

 

لنتأكد من هذه الحقيقة:

 

 

 

إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ

 

 

1 2 3 4 5 6 7

 

 

 

ونقول إن الله تعالى يتحدث في هذه الآية عن معجزة الخلق

 

 

ولذلك جعل كلمات هذا النص سبعة ليدلنا

 

 

على أن الذي خلق عيسى وآدم هو خالق السموات السبع سبحانه وتعالى!

 

 

وهذه حقيقة يقينية بالنسبة لي،

 

 

 

ولكن البعض ممن لم يقدروا هذا القرآن حق قدره، يقولون إنها مصادفة.

 

 

وأقول يا أحبتي! قبل أن تحكموا على أمر اطلعوا واقرأوا وتأملوا هذه الآيات،

 

فالآية تتحدث عن تماثل بين عيسى وآدم، ويتكرر اسم عيسى وآدم بنفس العدد،

 

 

أي 25 مرة لكل منهما، أنا شخصياً كمتبحر في

 

علوم الرياضيات منذ أكثر من خمسة عشر عاماً،

 

لا أصدق أن هذا التوافق قد جاء بالمصادفة،

 

لأنني ببساطة أبحث باستمرار عن توافقات

 

 

عددية في كتب بشرية من قصص وأبيات شعر

 

 

وروايات أدبية ولا أحصل على أي شيء.

 

 

أعود فأقول إن عدد كلمات النص هو 7 كلمات،

 

 

ولا بد أن يكون في هذه الآية معجزة تقوم على

 

 

 

هذا الرقم تنفي أي مصادفة، وهذا ما ثبت بالفعل

 

، فلو قمنا بإحصاء الآيات التي ورد فيها اسم (آدم)

 

 

 

سواء كان المقصود سيدنا آدم أو المقصود بنو آدم،

 

 

 

المهم أننا نتعامل مع الكلمة ولا نحصي الكلمات

 

 

حسب معناها، وهذه قاعدة ثابتة في جميع الأبحاث.

 

 

 

 

 

اسم آدم الرقم سبعة

 

 

 

لنكتب الآيات حسب ترتيبها في المصحف ونتأمل الآية السابعة:

 

 

1- وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا

 

 

 

2- قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ

 

 

3- وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ

 

 

4- وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ

 

 

5- فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ

 

 

6- إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ

 

 

7- إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ

 

 

8- وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ

 

 

9- ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ

 

10- وَيَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ

 

 

11- يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا

 

 

12- يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ

 

 

13- يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ

 

14- يَا بَنِي آَدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ

 

15- وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ

 

16- وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ

 

 

17- وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ

 

18- وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ

 

 

 

19- مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ

 

20- وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آَدَمَ

 

 

21- وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ

 

 

 

 

22- فَقُلْنَا يَا آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ

 

23- فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ

 

 

24- وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى

 

25- يَا بَنِي آَدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ

لاحظوا معي أن الآية التي ندرسها جاء ترتيبها بين الآيات هو سبعة!

اسم عيسى الرقم سبعة

الآن لنكتب الآيات التي ذكر فيها (عيسى)

 

 

عليه السلام وعددها 25 آية وندقق النظر في الآية السابعة

 

 

وهي ذاتها الآية السابعة في الترتيب السابق:

 

 

1- وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ

 

2- وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى

 

3- وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ

 

 

4- اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ

 

 

 

5- فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ

 

 

6- يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ

 

7- إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ

8- وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى

9- وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ

 

10- وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ

 

 

 

11- إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ

 

 

12- وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى

 

13- عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ

 

 

14- إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى

 

 

15- إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى

 

16- قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ

 

 

 

17- وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى

 

18- وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى

 

19- ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ

 

20- وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ

 

21- إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى

 

22- وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ

 

23- وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ

 

24- وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ

 

25- كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ

 

تأملوا معي هذا النظام العددي المحكم، أليس عجيباً

 

 

 

أن الآية التي اجتمع فيها الاسمان هي الآية السابعة

في ترتيب الآيات التي ذكر فيها (آدم) وكذلك هي

 

الآية السابعة في الآيات التي ذكر فيها (عيسى)

 

، تأمل هذا التناسق المحكم، هل هو من ترتيب بشر؟؟!

 

معجزة الحروف

 

لا يقتصر التناسق السباعي على الكلمات بل الحروف

 

رتبها الله بشكل يحير العقول، فقد لفت انتباهي

 

عبارتين وردت فيهما كلمة (مَثَل)، وهما عبارة

 

 

(مَثَلَ عِيسَى) وعبارة (كَمَثَلِ آَدَمَ).

 

والعجيب أنني عندما عددت حروف هذه العبارة

 

(مَثَلَ عِيسَى) وجدتها سبعة أحرف، لنتأكد من هذه الحقيقة:

م ث ل ع ي س ى

1 2 3 4 5 6 7

والعجيب أيضاً أنني عندما عددت حروف

 

العبارة المماثلة (كَمَثَلِ آَدَمَ) كان عدد الحروف سبعة أحرف أيضاً!

 

 

هل هذه صدفة؟ لنتأكد:

 

ك م ث ل ا د م

 

 

1 2 3 4 5 6 7

ولكن العجائب لا تنقضي، فعبارة

 

(مَثَلَ عِيسَى) هي سبعة أحرف، والعبارة التي تشبهها

 

 

(كَمَثَلِ آَدَمَ) هي سبعة أحرف، والعبارة

 

 

التي جاءت بينهما وهي عبارة (عِنْدَ اللَّهِ) أيضاً هي سبعة أحرف!!!

 

 

بالله عليكم هل هذه مصادفة!!

 

 

إن هذه التناسقات هي بتقدير القادر على كل شيء،

 

 

 

لا يعجز عن خلق السموات السبع

 

 

ولا يعجزه أن يخلق بشراً من العدم

 

 

 

 

 

 

، ولا يعجزه أن يخلق إنساناً من دون أب

 

 

، بكلمة واحدة (كُنْ فَيَكُونُ) يفعل الله ما يريد

 

 

، ولذلك خُتمت الآية بقوله تعالى: (كُنْ فَيَكُونُ)

 

 

 

هذه العبارة أيضاً جاءت سبعة أحرف لتشهد على

 

 

عظمة خالق السموات السبع الذي إذا قضى أمراً

 

فإنما يقول له كن فيكون!!

 

 

كذلك فإن العبارة التي تعبر عن قول الله وهي

 

 

(ثُمَّ قَالَ لَهُ) أيضاً تتألف من سبعة أحرف!!!

 

 

والعجيب أن عدد حروف اسم (عيسى) 4 حروف،

 

 

وعدد حروف اسم (آدم) هو 3 أحرف، والمجموع 3+4 هو سبعة!!!

 

ونقول من جديد هل هذه مصادفات؟

 

 

سبحان الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..