ohabo raby 87 قام بنشر July 13, 2011 اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ما أروع الحياةِ على ضفافِ القرانِ الكريم ؟؟ أو في بستانِ السيرةِ العطرة ، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .. ولا سيما مع صحبةٍ طيبةٍ مباركة ، تفيضُ عليكَ من أنوار قلوبها نورا .. فيتجدد وينتشي .!! أننا لا ندرك مثل الحقائق وروعتها ، إلا إذا غمسنا أنفسنا في بحرها ، وعطرنا أرواحنا بأريجها .. هنالك تدرك كم هم محرومون أولئك الذين يعيشونَ بعيدا عن هذه الأجواء السماوية ، ثم هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ..! نعم محرومونَ من أروعِ متعِ الدنيا ، رغم أنك تراهم يضحكونَ ملء أفواههم ويغنون ويرقصونَ ويلعبون ... غدا ستتكشفُ لهم الحقائقُ ، فيهولهم ما سيرونَ ..!! يا حسرة على العباد .!! أنك يستحيل أن تدرك حلاوةَ العسلِ ، وطيب مذاقه بمجرد القراءة عنه ، أو السماع لأوصافهِ ، بل لابد لك أن تمدّ يدك لتلعق منه ، أو لتغترف .! عندها فقط ،، أحسبُ أنكَ ستهتفُ في انبهار : آآه ..حقا ما وصفتم ، بل ما أذوقه الساعة فوق الوصف .!! في أجواء الملائكة يخيلُ إليكَ أنكَ خلعتَ ثوباً ، ولبست آخر ، فتجددت فيك الروح وصقلتْ ، فكأنما أصبحتَ تنظرُ إلى الدنيا و أهلها بغير العينِ التي تنظر بها من قبل !! مما يترتب عليه أن تتغيرَ أحكامٌ ، وتتبدل موازين وتعتدل مفاهيم ، وتصحح أمور كثيرة .. كنت تراها مقلوبةً وأنت تحسبُ أنها مستقيمة !!! ** في أجواءِ الملائكةِ وهي تشارككَ متعةَ العيش مع القران ، في رحاب مسجدٍ ، مع صحبةٍ طيبة مباركة ، تتخلله أحاديث سماوية ، وشيء من السيرة العطرةِ ودروسها ، في هذه الأجواء تهب على القلب نسائم سماوية عطرة ، تجعله يشعرُ شعورَ من رحلَ عن الدنيا ، وحلّ في الجنة ، وتزوّد منها، ثم عاد إلى الدنيا ثانيةً .!! وتنسى أنكَ تجلسُ في زاويةٍ مسجدٍ مستنداً إلى سارية , وحولك بلابل تشدو بآيات الرب جل في علاه ، وتتدارس معك حول معانيه ،، تنسى ذلك تماما ، فكأنما اتسع المكان !! آخر حدود الدنيا ، بل حلّق فوقها .!! ذلك لان القلب تشبع بالنور و أضاء فانفسح ..! فإذا المكان الضيق في سعة السماء .! ألم يأو أهل الكهف إلى ذلك المكان الضيق فقالوا : { فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقاً }. فإذا بهم يجدون في الكهف رغم ضيقه ، سعة وفرجا وهداية ونورا وانشراحا ورضا وسكينه وزيادة أمان .. ذلك درسٌ عميقٌ لا ينبغي أن يفوتكَ وأنت تقرأ قصةَ هؤلاء الفتيه .. حينَ تعيش مع الله سبحانه ، وترتبط به ، فان أضيق مكانٍ في الدنيا ينقلب جنةً وارفةَ الظلال ، طالما بقى قلبك ترفّ فيه حمائم السكينة ،، وتشرقُ فيه أنوار التوحيد واليقين ، فثقْ أنكَ لنْ تجدَ تمامَ اللذة إلا حين تضع قدمكَ في الجنة ، ولكنك تجدُ بشائرَ الجنةِ ونسائمها ،، إذا أقبلتَ على الله ، وشُغفَ قلبك حباً له ، وارتبطت بكتابه الكريم ولم تغفل عنه .! هذا هو الطريق .. ويبقى عليكَ أن تشمر ..! { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}. كم سيتألم أهل النار حين لم يكونوا من أهل الجنة . ولو كانت لهؤلاء المعرضين اليوم عن الله قلوب حقاً لتألموا اشد الألم أنهم ليسو من أهل القرآن ..! وكما سيقول أهل الجنة في الجنة ، نقولها اليوم في انتشاء : {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ }.. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
نـــــــــــور 199 قام بنشر July 13, 2011 بارك الله فيكى اختى ohabo raby جزيتى اعالى الجنان حبيبتى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ohabo raby 87 قام بنشر July 13, 2011 جزاكى ربي كل خير اختى وحبيبتى نور نورتى الموضوع شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر