اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
وليد المصري

أشعر انني لم اعد رجلا

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أشعر انني لم اعد رجلا قتلو فينا النخوة والكرام.

 

أمطار الصيف الاسرائيلية ... وبرود الحكام العرب

 

كان محدثي علي الجانب الآخر يبكي، كلماته تؤلمني، قال بلغة مهزومة: أشعر أنني لم أعد رجلا لقد قتلوا فينا النخوة والاحساس بالكرامة.. لقد كرهت نفسي وتساورني مشاعر متناقضة قل لي ماذا أفعل، أنا أموت في اليوم الف مرة!!

أهرب إلي شاشة التليفزيون، دانات المدافع لا تتوقف، اطفال يسقطون شهداء، انظر معي إلي عيونهم.. انها تنطق حسرة وغضبا.

 

بعد قليل وكالات الانباء تبث صورة لاطفال في غزة يبنون سواتر رملية، اعمارهم دون العاشرة، لكنهم رجال، انهم يستعدون لملاقاة العدو، لايخافون الدبابات، الهزيمة لم تصل إلي نفوسهم بعد.

أكاد أواري وجهي خجلا، اتذكر حكاما كانوا في حضرة القائد الاعظم 'ايهود أولمرت' منذ أيام، هل تتذكرون الاحضان والقبلات، هل رأيتم كيف يتناولون الطعام، بينما شلالات الدم الفلسطيني تتفجر ولا تتوقف؟!

كان ابو مازن يصافح ويعانق هو الآخر، الآن ابو مازن أسير في غزة، لقد صدرت التعليمات بأن يبقي مسجونا هو الآخر لحين الإفراج عن الجندي الصهيوني 'جلعادشاليت'.

 

 

القوات الصهيونية تزحف .. إذن هذه هي غزة المحررة، لقد حوصرت في ساعات محدودة من الشمال والجنوب، الطائرات تقتل من الجو، ودانات المدافع تنطلق من البر والبحر، تسقط علي رؤوس الآمنين الذين لم يعرفوا في حياتهم أمنا ولا سلاما.

صوت 'هديل' يطاردني: أبويا.. أبويا. فقدت أباها وستة آخرين من العائلة في غمضة عين، انهمر عليهم الرصاص وصوبت نحوهما القذائف فاختلطت دماؤهم برمال شاطئ غزة.

 

 

كانت هديل تشعر بالعجز، لكن عينيها الجميلتين كانتا تقسمان في صمت أن الثأر لن يسقط بالتقادم، وأن فلسطين لن تصبح أسيرة القتلة والمجرمين الذين اغتصبوا أرضها ودنسوا مقدساتها وقتلوا وأصابوا مئات الآلاف من أهلها.

أعود إلي الفضائيات، أبحث عن الصحف، أريد أن أسمع بيانا عربيا واحدا، يشجب ويدين، إنه صمت كصمت القبور، كأنها مؤامرة يشارك فيها الجميع، لا أحد يريد أن ينطق ، لا أحد يريد أن يتحرك، لا أحد يريد أن ينذر أو يحذر.

المتحدث باسم الخارجية الأمريكية 'آدم ايرلي' سئل عما إذا كانت أمريكا تؤيد هجوم إسرائيل علي غزة؟ قال بكلمات مقتضبة: 'موقف إدارة بوش يؤكد أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها'!!

 

نظرت من حولي باحثا عن الجيوش العربية التي تهدد أمن الكيان الصهيوني، فلم أجد، بحثت في جدول أعمال المندوبين بالجامعة، في اجندة الانظمة فلم اعثر علي كلمة واحدة تشفي الغليل..

بعد قليل.. الطائرات الصهيونية تنسف محطة الكهرباء الوحيدة التي تغطي حاجة 70 % من أبناء غزة بالطاقة، الناس تعيش في ظلام وتحت درجة حرارة تزيد علي الأربعين، انقطعت المياه والغاز، وتحولت الحياة إلي قطعة من الجحيم.. النار تشتعل، القنابل الجوية لا تتوقف، ودانات المدافع تصوب نحو بيوت البسطاء الذين يعانون ويلات الحصار الأبدي المفروض علي شعبنا وأهلنا في فلسطين، يسقط الأطفال، يموتون مرفوعي الرأس، لا يعرفون اليأس ولا الهزيمة.

التصريحات الإسرائيلية لا تتوقف، سنعتقل قادة حماس، السفير الأمريكي يقول محرضا: إن حل قضية الجندي الإسرائيلي في دمشق، بعد قليل تبدأ عمليات القبض علي وزراء الحكومة الفلسطينية وأعضاء المجلس التشريعي، في دقائق محدودة ألقي القبض علي ثلث الحكومة وأكثر من عشرين نائبا ينتمون لحركة حماس.

إذن حقق بنيامين بن اليعازر وزير البنية التحتية الإسرائيلي مقولته عندما قال: 'إن الدولة العبرية تملك القوة العسكرية الكافية لاختطاف جميع وزراء الحكومة بمن فيهم رئيس الوزراء إسماعيل هنية واحضارهم مقيدين بالسلاسل إلي 'إسرائيل'.

 

لم نسمع إدانة واحدة، فأعضاء الحكومة لديهم حصانة دبلوماسية، لا يجوز اعتقالهم، لكن من يستطيع أن يقول 'لا' لحكومة آل صهيون التي تحكم واشنطن وتتحكم في عواصمنا العربية؟

بعد قليل تبث إلينا الفضائيات خبرا لا يقل كارثية عن الخبر الأول، الطائرات الصهيونية تحلق فوق قصر الرئيس السوري بشار الأسد في اللاذقية والغريب أن الرئيس كان موجودا في القصر.. ولكن لم يقل لنا أحد كيف وصلت الطائرات الإسرائيلية إلي هناك؟ وماذا كان يفعل الجيش السوري؟!

انتظرت أن يصدر بيان من أي عاصمة عربية يحذر أو يدين أو يشجب.. لكن العواصم جميعها صمتت ولم تنطق بكلمة واحدة.

إن المصيبة الكبري أن هذا السلوك أصبح نهجا، وكأن هناك قرارا عربيا بأن يترك الكيان الصهيوني ليعبث في ساحتنا العربية كيفما يشاء، يقتحم الحدود ويتجاوز الخطوط، يقتل ويعربد دون أن يحرك ذلك ساكنا.

من حقنا أن نسأل: أين النخوة العربية، أين الكرامة، أين الرجال، أين الاحساس والمشاعر، أين العروبة وأين الأمن القومي؟!

إن الكلمات لم تعد لها قيمة، والصرخات لم تعد تلقي صدي، وكأن حكامنا أضحوا في عالم آخر غير عالمنا، يحدثوننا دائما عن الحرص علي سلامة الأوطان، فأين نحن مما يجري؟

لقد قتلت إسرائيل في عام 2004 ثلاثة من جنودنا علي الحدود ولم نجد أي رد فعل في المقابل، وقتلت هذه المرة اثنين من الجنود أيضا ولم يصدر حتي مجرد بيان شجب أو إدانة، وانتهت القضية بأسرع مما نتوقع لتدخل كغيرها إلي عالم النسيان.

كان طبيعيا والحال كذلك أن يستمر الكيان الصهيوني في نهجه، وأن يواصل عدوانه، وأن يتحدي الجميع وهو واثق أن أحدا منهم لن يجرؤ علي مجرد الكلام..

 

حين أطلقت 'إسرائيل' عملية 'أمطار الصيف' لاجتياح غزة .. وتقويض حكومة حماس .. كانت تدرك أن البرودة التي سرت في مفاصل الحكام العرب لن تدعهم يفعلون شيئا لإطفاء النار الملتهبة داخل القطاع.

فقد ادركت 'إسرائيل' منذ أمد بعيد أن عصر الهوان العربي قد بلغ مرحلته الدنيا.. وأن تشبث الحكام بكراسيهم ومقاعد الحكم الوثيرة.. هي أفضل لديهم بكثير من دماء الفلسطينيين المسالة فوق أرض الوطن المحتل.. أو المضرجة في أنحاء العراق.. فقد مضت عهود الغضب العربية، وحلت محلها عصور التواصل، والتفاوض علي مساحات الدماء، وكمياتها، وحدودها، ولحظات اندفاعها.. وتوقفها.. فكل شيء اصبح في زمن الساسة الكبار مباحا ومستباحا.. لاحرمة لدم.. ولا لعرض.. ولا لشرف.. فأسواق النخاسة العربية باتت حبلي بالسياسات اللقيطة.. والمعايير المستوردة والدخيلة.. ولم يعد هناك مايمكن البكاء عليه.. فاللبن الأبيض المسكوب.. تخضب بلون الأرض والدم.. فتحول إلي اللون 'القاني' الذي يتدفق كشلالات النهر.. دون أن يكترث أحد أو يبكي أحد.. أو يتألم.. فقط هم أصحاب القضية والموقف.. آخر نبلاء وشرفاء عصر التحدي.. إن في العراق.. أو في فلسطين.

فمنذ أيام معدودة .. وحين كانت الطفلة الفلسطينية 'هديل' تتلوي من الألم في مشهد جنائزي حزين.. لايستطيع أكبر الأدباء تجسيد تفاصيله الباكية.. حين فقدت الطفلة اسرتها بالكامل .. في قصف عشوائي إسرائيلي .. طال مدنيين.. استباحوا لأنفسهم أن يتنفسوا بعض الهواء عند شاطئ غزة.. حينذاك ران صمت عميق علي عالم أدمن التنديد بحجر يلقي علي جندي أو مواطن إسرائيلي.. وتسربت ينابيع الظلم إلي الأعماق وهي تشاهد هذه الطفلة تبكي .. وتخاطب العالم أن ينتقم لها من قتلة أعز من لها في الدنيا .. ولكنه عالم الكذب.. والنفاق.. والتضليل.. والشعارات الزائفة.

فبينما الحال كذلك في واحد من مشاهد الظلم الطاغية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.. انتفض هذا العالم من أجل جندي إسرائيلي واحد تم اسره في معركة للشرف .. خاضها مجاهدون شجعان ضد معسكر إسرائيلي.. في عملية عسكرية وفدائية بالغة الجرأة .. افقدت المحتل صوابه.. ولقنته درسا في فنون العسكرية .. وكشفت هشاشته.. وفشله في حماية جنوده.. وأكدت أن مايقوم به الاحتلال من قتل وتدمير وإبادة لأبناء الشعب الفلسطيني.. ليس أكثر من استعراض للقوة العسكرية التي يمتلكها الاحتلال .. ويفتقدها أبناءالشعب الفلسطيني.. الذين لو ملكوا نصف تسليحه لما كان هناك وجود لإسرائيلي واحد في الأرض الفلسطينية المغتصبة.

 

تلك القوة العسكرية المستندة إلي الآلة العسكرية الجهنمية الأمريكية.. التي راحت تحرث أرض العراق.. وتغزو كيانه.. في واحدة من أسوأ مراحل التاريخ العربي .. حين سطت قوات الغزو الأمريكية فوق أرض العراق.. دون سند من قانون أو شرعية .. لتجتاح بغداد أرض العروبة والتاريخ.. ولترسم بغزوها واحتلالها في ظل صمت عربي كامل علي المستوي الرسمي بداية جديدة لحروب انتقلت من غزو الاراضي وقمع الشعوب.. إلي اهانتها.. وسبي حكامها.. واخذهم اسري.. بعد التنكيل بهم أمام الدنيا.. والتعريض بهم وبكرامتهم .. في مشاهد لم تعد تثير مشاعر الكرامة والكبرياء عند الحكام الذين لاذوا في صمت غير مسبوق.. فقد كان 'صدام حسين' رئيسا لجمهورية العراق.. وعضوا في الجامعة العربية.. سقط في الأسر بفعل خيانة داخلية.. حينذاك لم يرتفع صوت عربي واحد من الحكام الكبار والصغار علي السواء.. ليندد بجريمة أسر حاكم عربي دون سند من شرعية دولية أو قانون.. ليصبح هذا المنهج الذي نجحت فيه امريكا في العراق بمثابة بوابة عبور للكيان الصهيوني.. ولكل الطامعين في الأرض العربية.. لتحقيق جل أهدافهم في إذلال العرب.. ودهس كرامتهم.

هكذا جاءت العمليات الإسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة لتسير علي ذات النهج.. ولتختطف في ليلة واحدة نحو نصف وزراء الحكومة الفلسطينية من عناصر حركة حماس.. وعشرات النواب المنتخبين من الشعب الفلسطيني.. ولم يقف الأمر عند هذا الحد .. بل راحت الغارات والضربات الإسرائيلية تتواصل .. فيما العالم العربي يقف متفرجا .. باستثناء الوساطة المصرية نقول الوساطة المصرية وليس الدعم المصري للشعب الفلسطيني لمحاولة منع تدمير غزة بالكامل.

وتطبيقا لذات المنهج الإسرائيلي في التعامل مع الحكام والمسئولين العرب.. جاءت الغارة الإسرائيلية فوق القصر الرئاسي السوري باللاذقية.. بيما الرئيس 'بشار الأسد' بداخله.. لتكشف عن جرأة غير مسبوقة للكيان الصهيوني.. في ظل تناغم متفق عليه بين دولة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.. ودولة الاحتلال الأمريكي للعراق.. فكلتاهما تشارك في هدف واحد.. وهو العمل من أجل إسقاط الرئيس السوري 'بشار الأسد' تحت زعم مسئوليته عن دعم الإرهاب والارهابيين.. لتتكامل بذلك فصول الحلقة التآمرية ضد العالم العربي.. في خطوات تشكل تصعيدا غير مسبوق إزاء أوضاع العالم العربي الآخذة في التراجع.

 

 

وإذا كانت مجريات الساعات الماضية قد افضت إلي تراجع الكيان الصهيوني مؤقتا عن غزو واحتلال شمال غزة بعد تدخل الرئيس 'مبارك' مساء الخميس الماضي.. فإن القصف الإسرائيلي لم يتوقف طيلة الساعات الماضية.. في ظل أنباء قوية عن زيارة ل 'خالد مشعل' رئيس المكتب السياسي لحركة حماس 'المطلوب' علي خلفية خطف الجندي الإسرائيلي.. إلي القاهرة للتباحث في كيفية الخروج من الوضع الراهن.

ولاشك أن الخروج من الوضع الراهن لن يصب أبدا في صالح الشعب الفلسطيني .. ولا أسراه من النساء والرجال المكبلين بالأغلال في سجون ومعتقلات الاحتلال والذين يربو عددهم علي عشرة آلاف أسير.. ولن يصب أبدا في مصلحة حقوق الشعب الفلسطيني في الأمن والسلام والاستقرار واستعادة الأرض.. بل نستطيع الجزم أن المحصلة الوحيدة لما يجري تكمن في تأمين اطلاق سراح الجندي الإسرائيلي.. الذي يعد وحده في نظر دولة الكيان الغاصب أغلي من كل الشعب العربي.

إنها المأساة.. مأساة الشعور بالظلم والقهر.. والتي دفعت بأبناء الشعب المصري لأن يحتشدوا في الجامع الأزهر بعد صلاة الجمعة الماضية.. ليرفعوا من حصن الأزهر الشريف دعوة تآزر وتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق.. الذي يتعرض إلي واحدة من أكثر المحن.. يتجرعها وحده.. بينما حكام العرب.. إما لاهين .. وإما مستسلمين .. أو ينتظرون الاوامر.

 

بقلم أستاذي : مصطفي بكري

تم تعديل بواسطه دفءُ الأٌنْــــــــسِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

حسبنا الله ونعم الوكيل

ألا ان حزب الله هم الغالبون

ألا ان نصر الله لقريب

لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما فى انفسهم

وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى

........................................

جزاك الله خيرا كثير اخى وليد المصرى على هذا الموضوع

اللهم انصر اخواننا المجاهدين فى كل مكان..اللهم انصر اخواننا

المجاهدين فى فلسطين وفى العراق وفى افغانستان

اللهم عليك باليهود ...اللهم انزل عليهم غضبك وسخطك

اللهم اجعل كيدهم فى نحورهم وزلزل الارض من تحت اقدامهم

اللهم اهدنا واهدى عصاة المسلمين ووحد صفوف العرب يارب العالمين

اميييييييييييييييييييييييين امييييييييييييييييييين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

الوليد الجميل

تحية لك على طرح مثل هذا الموضوع

 

ولى وقفة معك ومع قلم صديقى الجميل مصطفى بكرى

بعد قراءة أخرى ومتأنية

 

تحياتى لك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

امين امين امين اللهم اخسف بهم الارض اللهم ارحمنا وارض عنا

أما أان لنا ان نفوق الى متى سنظل نرى ونسمع لا نستطيع الرد كل ما نفعله البكاء

اين الرجال؟؟؟ اين الشباب؟؟؟ اين نحن من كل هذا؟؟؟

ايه يا عالم مش صعبان عليك حالنا ليه؟ احنا ليه نفسنا رخيصه كده وراضيين

ليه رضينا بالذل والسكون حرام علينا كده هننطق امتى ونصرخ ونقول لا

الى متى ؟ الى متى؟الى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟........................................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر
الخائفون لا يصنعون الحرية والمترددون لن تقوي ايديهم المرتعشة علي البناء

 

لا يستطيع احد ان يمتطي ظهرك ما لم تنحني

 

 

اللهم أعز الاسلام وأنصر المسلمين

 

 

جزاك الله خيرا

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..