مابين شـــــمـــس وقـــــمــر

[نـــــــــــور 199]

|[ مابين شمسٌ وقمر]|

شـــــــــــــــــمــــــــــــــس

الوضوح /البياض /الصفاء/الحراره/الدفء

الوضوح :عندما تشرق الشمس لتبسط أشعتها على البسيطه لترى كل شيءٍبوضوح ماقرب وما بعد وما كبر وما صغر

ومن هذا الوضوح نستحضرالمثل القائل (واضح مثل عين الشمس)فلنكن واضحين في نوايانا ومقاصدنا مع أنفسنا قبل غيرها

ومن ثم مع كل محيطنا الإجتماعي لترسم لك شخصيةَ الصدق التي يوثق بها لأن الصدق هو سنام الوضوح..

البياض:حين تتربع الشمس في كبد السماء موزعه لون البياض على كل ماتراه العين لِتُبَّْينُهُ لك على حجمه ووزنه الذي خلقه الله

جل وتعالى عليه حينها نستلهم أن نكون أكثر بياضاً مع غيرنا وبطبيعتنا التي خلقنا الله عليها دون تمثيل أوتصنع أو محاولة تقمص

مالا يكن لنا أو فينا...

ألصفاء:تؤدي الشمس دورها ومهامها بكل صفاء مالم يقدر الله لها خسوفاً أو سحابةً او عواصفاً رمليه تحجب صفاء أشعتها

مع الأشياء المحسوسه والمرئيه,ولعلنا أن نقتبس من ذلك ضرورة الصفاء مع كل من حولنا بعيدين عن مالا يليق شرعاً وعرفاً

وأن نكون على فطرتنا السليمه التي خلقنا الله عليها...

الحراره:تمدنا الشمس با الحراره وتبقى حسب حاجتنا لها ولله حكمه في ذلك فهي ضروره لأشياء ومضره لأشياء أخرى

ومن هنا نستنتج ضرورة حرارة الغيره والنخوه متى وقتها وحاجتها وحين تكون في غير موضعها أصبحت خطراً وضرراَ على صاحبها

وحرارة الغضب وما يخلفه من أثار سلبيه على الملقي والمتلقي...

الدفء:حين تخرج صباح يوم بارد لتتعرض لأشعة الشمس طلباً للدفء (المشراق)مستمتعاً بجوٍ معتدل عملته لك الشمس بأمر الله

عقب جواً بارداً ,هنا يكون جميلاً عندما يحتاجك من تهمه ويهمك لدفء مشاعرك دفء أمانك دفء تعاونك دفء تسامحك...

قــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــر

الهدوء/الخلوه

الهدوء:حين يطلٌ علينا القمر بنوره الهادي مصارعاً سواد الليل ليعطي توازن يجعل كل مايحيط بك هادئاً ومألوفاً

مما يجعلنا التمعن في كل سوادٍ يحيط بنا التعامل معه وتسليط الضوء عليه ومعالجته بهدوء ورويه...

الخلوه:إختلى القمر بنوره في عتمة الليل البهيم رافضاً الغيهب مشعاً بالنور لتراه المتميز الأوحد ذو الأثر على الأرض

فهل أختلينا مثله رافضين لسواد المعاصي متقربين لله في جنح الليل بالصلاةِ والدعاء...

الخلاصه

وتبقى الشمس ويبقى القمر في موقع الشموخ دوماً