اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الفقيرة الى الله

إقبال ضعيف على شراء الياميش، وبلح الثورة الأكثر إقبالا

Recommended Posts

إقبال ضعيف على شراء الياميش، وبلح الثورة الأكثر إقبالا

 

 

 

smal7201118111137.jpg

 

 

يعتبر شهر رمضان سوقا جيدا للعطارة فى مصر، وتدخل المحلات المنافسة فى عرض وبيع جميع أنواع البلح والياميش والعطارة والمشروبات التى ترتبط بشهر رمضان، وأيضا الخلطات المرتبطة بأكلات الشهر الفضيل، ونظرا للحالة الاقتصادية التى تمر بها البلاد تأثرت بعض الأسر المصرية بانخفاض الدخل والذى يؤدى بدوره إلى الإحجام عن شراء الياميش والاكتفاء بأبسط وأقل الاشياء وهو الياميش الشعبى المصرى البلح.

 

يقول محمد المرسى – صاحب محلات عطارة: "فى مثل هذا الوقت من العام الماضى كان الإقبال كبيرا على شراء الياميش بأنواعه، وكانت المحلات تشهد زحاما شديدا لشراء احتياجات الأسرة من مستلزمات رمضان، ويشهد هذا العام اقبالا ضعيفا على شراء هذه المستلزمات نظرا للظروف التى تمر بها البلاد.

 

واختارت أغلب الأسر أن تكسر إفطارها على البلح الذى يعتبر الياميش الشعبى لكثير من الأسر المصرية وخاصة الفقيرة منها، ويشير إلى أن هناك قطاعا كبيرا من المستهلكين فضلوا تقليل كميات التى كانوا يستخدمونها فى السنوات الماضية تماشيا مع الحالة الثورية ومساعدة منهم فى تحسين وضع البلد وعدم التكالب على السلع حتى لا يستغلها التجار فى رفع الأسعار.

 

أما ناصر مصطفى – صاحب محلات عطارة فهو يرى عكس ذلك ويشير إلى زيادة أسعار الياميش لأكثر من ضعف ثمن العام الماضى، فليس هناك وعى كامل لفكرة ترشيد الاستهلاك أو كيفية إدارة الأزمات المالية، فهناك موظفون يأخذون سلفه على المرتب حتى يستطيعوا شراء متطلبات شهر رمضان بالإضافة إلى الولائم المبالغ فى تجهيزها أثناء الشهر، فلم يعرف المستهلك أن ثمن جوز الهند الذى كان العام الماضى بـ 425 جنيها مصريا أصبح هذا العام 980 جنيه مصرى والسكر زاد بما يقرب النصف، وهذه الزيادة وصلت إلى البلح والياميش أيضا".

 

وعن أسماء البلح لهذا العام يقول مجدى السيد – عامل فى إحدى محلات العطارة : " يأخذ البلح هذا العام أسماء ثورة 25 يناير وشباب الثورة وضد الفساد، وهذه الأسماء تكون متعارف عليها بين العاملين ينادون على البلح بهذه الأسماء لجذب المشترى إليه".

 

أما محمود راضى – عامل فى إحدى محلات العطارة يقول :عندما يأتى المستهلك ويعرف حقيقة الأسعار البعض منهم يتراجع عن فكرة الشراء، ومنهم من يشترى كميات بسيطة تكاد لا تكفى أسرة لمدة أسبوع واحد، وهناك من يركز على الضرورى مثل البلح والتمر هندى فقط ".

 

وترفض رشا محمد – 30 سنة – تعمل فى إحدى مكاتب المحاسبة مظاهر الاحتفالات الرمضانية وشراء مستلزمات رمضان هذا العام، تضامنا مع الأسر الفقيرة التى لا تستطيع شراء كماليات رمضان وتقول: رغم قدرتى المادية إلا أننى وتضامنا مع الثورة والأسر الفقيرة اكتفيت بشرايء البلح والتمر هند ى فقط، وفضلت أن أشارك بهذا الفائض المادى فى شراء الشنطة الرمضانية وتوزيعها على الفقراء وأصحاب الدخول المحدودة ".

 

أما مريم أحمد – 28 سنة – ربة منزل فتقول: "الجميع يعرف المشاكل الاقتصادية التى تمر بها البلاد هذا العام بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار المبالغ فيها، فعلى الجميع أن يتوقف عن مثل هذه الرفاهيات حتى يحدث وفر فى الأسواق فيتوقف التجار عن استغلال الموقف ونجبرهم على تقليل الأسعار بدل الجشع والغلاء".

 

الحاجة نبيلة إبراهيم – 60 سنه – ربة منزل: "لا نستطيع خفض متطلباتنا فى شهر رمضان لأنه شهر فى السنة تكثر فيه الولائم، ويجتمع فيه أفراد العائلة جميعا فكيف نتخلى عن عاداتنا، فكل أسرة تستطيع عمل أية وليمة حسب قدراتها المالية".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..