حكايتى مع بطه !!

[عاشق الصداقه 525]

حكايتى مع بطه

بدايةً .. هذه قصه واقعيه حدثت لـ عاشق الصداقه

 

وقعت أحداث القصه بالقريه التى تعتبر مسقط رأسى وبالتحديد بمنزل عمتى الوحيده ..

 

 

يوماً ما كانت هناك بطه كبيره لدى عمتى ترقد على مجموعه من البيض .. ولخبرة عمتى فى تربيه هذه الطيور .. أخبرتنى بأن هناك بيضه أوشكت على أن تتفتح لتخرج منها بطه صغيره .. وفى خلال ساعات قليله ..

 

وسألتنى إذا كنت أود رؤية هذا المشهد ]خروج البطه من البيضه[ ووافقت بكل تأكيد ..

 

كانت هناك مشكله صغيره .. وهى أنه من الصعب إبعاد البطه الكبيره عن البيض لإحضار البيضه التى ستتفتح .. ولكن عمتى أبعدتها ..

 

لا أتذكر كيف .. غالباً أحضرت لها مياه وطعام بعيداً عن مرقدها .. فذهبت البطه لتشرب وتعود للرقود على البيض .. فأخذنا البيضه وجرينا للأعلى بالمنزل .. الى أن دخلنا حجرة المعيشه .. ولفت عمتى البيضه فى قطعه من القماش لتدفأ .. وحتى تجفف البطه الصغيره فور خروجها للحياه

 

تركتنى عمتى أراقب الموقف .. بينما ذهبت لقضاء حوائج المنزل .. ومكثت أراقب البيضه التى وضعتها أمامى حتى تخرج منها بطه صغيره

 

وحدث ذلك بالفعل .. لقد رأيت مشهداً لن أنساه أبداً .. سبحان الخالق .. ناديت عمتى سريعاً وجففت البطه قليلا فور خروجها .. ورأيت البطه ..

 

خرجت البطه الصغيره ليس كما توقعت إطلاقاً .. توقعتها صغيره جداً ولا تمشى ومتسخه و .....

 

فوجئت بمشاهدة بطه مرحه نظيفه وجميله جداً .. ناصعة الصفار ولها شعر كثيف حولها .. رائعه بمعنى الكلمه ..

 

فرحت بها كثيراً .. وظللت العب معها لفتره كبيره (لا تعاتبونى .. كنت لا أتعدى السبع سنوات) .. ثم لاحظت شيئاً غريباً .. لم أفكر فيه ابداً ..

 

لاحظت أن البطه الصغيره تتبعنى الى أى مكان أذهب إليه فى أرجاء الغرفه .. جربت الخروج من الغرفه فتبعتنى أيضاً ..

 

بدأت نزول السلم فتبعتنى بالنزول وكادت لتسقط وتتدحرج على السلم .. ولكنى تناولتها بيدى سريعاً وأنزلتها الى حيث يمكث البط بالأسفل ..

 

ولاحظت أنها جائت ورائى أيضاً .. وحينما صعدت السلم مره أخرى .. حاولت الصعود مثلى ولم تستطيع .. ومكثت تنظر لى وأنا أصعد وتصدر صوتاً وكأنها تستغيث بى لأننى سأتركها .. لم أكن وقتها أفهم أى شىء مما يحدث .. فكما ذكرت لم اكن اتجاوز السبع سنوات ..

 

صعدت وقصصت على عمتى ما حدث بدقه .. وأخبرتها أننى متعجب مما حدث فى النهايه .. (هل أحبتنى البطه !!) .. أم ما تفسير ما حدث ؟

 

حينها فسرت لى عمتى ما حدث قائله :

 

عندما خرجت هذه البطه للحياه .. أول ما وقعت عليه عيناها هو انا .. وأنا من رأته رعاها ولعب معها وداعبها .. وخلال دقائق ..

 

ظنت البطه بذلك أننى أمها !!!!!

 

لأنها وببساطه لم تنظر فى مرآه وترى شكلها .. بل رأتنى .. وحسبتنى أمها وستظل كذلك .. متخيله أن أمها تركتها أسفل السلم مع مخلوقات غريبه (البط) وتنتظر عودة أمها من جديد .. ، نعم .. فهى لا تعرف أحد غيرى .

 

ذكرنى هذا بالموضوع الجميل لأخى أبو تسنيم والذى عنوانه (أنت نمر ولست معزه) نعم فالمعنى واضح ولكن قصتى واقعيه

 

حينما تذكرت الموقف الآن وربطته بموضوع (انت نمر ولست معزه) تعجبت لأمراً آخر ودار بعقلى تساؤل غريب ... ،

 

هل هذه البطه تظن نفسها غريبه بين البط الذى حولها وقد تربت معهم لأنها ليس أمامها سوى ذلك (فهى لم ولن تنظر فى المرآه) وهى تعلم ان شكلها مثل شكل أمها (أنا) أى انها مثل الانسان ، بل ويمكن أن تكون الى الان تعتقد كلما ترى انسانا انه من نوعها وفصيلتها وتشعر بالود تجاهه !!

 

 

أم أن تربيتها وسط هؤلاء البط قد غير وجهة نظرها وتفهمت الأر مع مرور الوقت !!

 

أياً كانت إجابة هذا السؤال .. فما اتأكد منه هو أننى قد تسببت فى مأساه لهذه البطه الصغيره دون قصد

 

 

القصه جميله ومضحكه ومؤثره وغريبه وواقعيه ==> لذا قمت بكتابتها لكم

 

أتمنى الا اكون قد أطلت عليكم وأن تكون القصه قد نالت إعجابكم

 

هل قرأتم .. حكايتى مع إبنتى بطه !!

 

 

 

[بنت مصرية 66]

القصة طريقة سردها رائعة جدا واعجبتني

واعتقد اني اعرف موقف مشبه ولكني لااذكر من اين اعرفه او اين رايته ؟؟

وطبعا انا قرائت موضوه ابوتسنيم انت نمرولست معزة واعجبني كثيرا جدا

وعلينا نحن البشر ان نفهم طبيعتنا وعلينا ان نتصرف وفقها ان نقتنع بقدرتنا

القصة جميلة جدا واثارت بداخلي العديد من التساؤلات

وسماحك الله ياعاشق الصداقة علي ماسببته لبطة المسكينة عن حسن نية

[NADA 34]

لاحظت أن البطه الصغيره تتبعنى الى أى مكان أذهب إليه فى أرجاء الغرفه

 

الله يسهله يا أحمد

 

 

ظنت البطه بذلك أننى أمها !!!!!

 

يا دوب الصراحه

 

 

 

هل قرأتم .. حكايتى مع إبنتى بطه !!

 

 

 

لا تعليق ...!!

[eng_alaa 114]

هل قرأتم .. حكايتى مع إبنتى بطه !!

 

حدث معي موقف مخالف لذلك مع بطة أيضا ولكنها لم تكن بطه بل خمسة بطات ...

كانت عمتي _ رحمها الله _ آنذاك طالبة بكلية الزراعه وأنا كنت طفلا لم ادخل المدرسة بعد

وكان الصيف شديد الحرارة فكنا نلعب كل يوم بأن نقوم بوضع البط الصغير في إناء " طشت " كبير ونملأه ماء وندعهم يسبحون .. ثم جاء وقت ظهر النتيجة فسافرت عمتي لكي تعرف نتيجة امتحانها .. فبقيت وحدي منتظر ان تاتي ونلعب بالبط .. وطال الانتظار .. فقررت الاعتماد علي نفسي ووضعهم في الاناء

.. المهم .. وضعتهم في الاناء وامسكت واحدة وأغطست رأسها تحت الماء فماتت .. فلما ماتت غطس جسدها بالماء .. انا استغربت لماذا غطست ولم تعوم كالعادة .. " شيئ غريب صح " والثانية كذلك .. والثالثة كذلك .. وعند الرابعة جاءت جدتي ورأتني على تلك الحال فصاحت في " حرام عليك انت بتعمل ايه " ... ساعتها كان عمري 4 سنوات ووالله ما عرفت لماذا لم يعوموا الا بعد مجيئ عمتي وتفسيرها لي لما حدث .... بالله عليكم هل يوجد بالعالم طفل يفعل هذا سواي ....

[تويتي 10]

هههههههههههههههههههههههههههههه

الل جابلك يخليلك يا عم كرينكل :)

[Shetos 2]

سؤال يطرح نفسه...

 

البطة دلوقتى إيه مصيرها وعندها كام سنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[عاشق الصداقه 525]

القصة طريقة سردها رائعة جدا واعجبتني

واعتقد اني اعرف موقف مشبه ولكني لااذكر من اين اعرفه او اين رايته ؟؟

وطبعا انا قرائت موضوه ابوتسنيم انت نمرولست معزة واعجبني كثيرا جدا

وعلينا نحن البشر ان نفهم طبيعتنا وعلينا ان نتصرف وفقها ان نقتنع بقدرتنا

القصة جميلة جدا واثارت بداخلي العديد من التساؤلات

وسماحك الله ياعاشق الصداقة علي ماسببته لبطة المسكينة عن حسن نية

 

بارك الله فيكى أختى بنت مصريه على المرور الجميل

والحمد لله أننى الى الان اجيد الكتابه بأسلوب جيد

وفعلاً قد تسببت فى مأساه للبطه عن حسن نيه

ربنا يسامحنى

 

الله يسهله يا أحمد

يا دوب الصراحه

 

 

شكراً أختى ندى على المرور والتعليق الظريف

لا حرمنا الله ردودك

 

حدث معي موقف مخالف لذلك مع بطة أيضا ولكنها لم تكن بطه بل خمسة بطات ...

كانت عمتي _ رحمها الله _ آنذاك طالبة بكلية الزراعه وأنا كنت طفلا لم ادخل المدرسة بعد

وكان الصيف شديد الحرارة فكنا نلعب كل يوم بأن نقوم بوضع البط الصغير في إناء " طشت " كبير ونملأه ماء وندعهم يسبحون .. ثم جاء وقت ظهر النتيجة فسافرت عمتي لكي تعرف نتيجة امتحانها .. فبقيت وحدي منتظر ان تاتي ونلعب بالبط .. وطال الانتظار .. فقررت الاعتماد علي نفسي ووضعهم في الاناء

.. المهم .. وضعتهم في الاناء وامسكت واحدة وأغطست رأسها تحت الماء فماتت .. فلما ماتت غطس جسدها بالماء .. انا استغربت لماذا غطست ولم تعوم كالعادة .. " شيئ غريب صح " والثانية كذلك .. والثالثة كذلك .. وعند الرابعة جاءت جدتي ورأتني على تلك الحال فصاحت في " حرام عليك انت بتعمل ايه " ... ساعتها كان عمري 4 سنوات ووالله ما عرفت لماذا لم يعوموا الا بعد مجيئ عمتي وتفسيرها لي لما حدث .... بالله عليكم هل يوجد بالعالم طفل يفعل هذا سواي ....

 

ههههههههههههههههههههههههههه

حبيبى علاء

إكتشفت بعد قرائتى لقصتك أننى كنت بريئاً أكثر منك

على الأقل لم تموت البطه

يا قاتل البط

 

هههههههههههههههههههههههههههههه

الل جابلك يخليلك يا عم كرينكل

 

فى حياتك إن شاء الله

 

سؤال يطرح نفسه...

البطة دلوقتى إيه مصيرها وعندها كام سنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

يقال أن البطه تحولت الى غراب

 

البطه بصحه جيده وتقرعكم السلام جميعاً

 

نورتم موضوعى

[المتحدية 1]

والله الموضوع طريف جدا يا احمد

 

 

 

بس تصدق اني كنت فاكرة بطة تانية خالص

[عاشق الصداقه 525]

شكراً لمرورك أختى المتحدية

بس تصدق اني كنت فاكرة بطة تانية خالص

 

هذا سبب إختيار عنوان الموضوع

 

والمسامح كريم

 

نورتى موضوعى

[تقوى القلوب 12]

ظنت البطه بذلك أننى أمها !!!!!

 

هههههههههههههههه

 

اللى جابلك يخليلك يا كرينكل

 

قصه حلوه والله

[رجل من الصحراء 36]

طوووووول عمرك حنين يااحمد

واحشني والله

سلمت يااخي

[«۞۩ أبو سليمان ۩۞» 179]

صعبانة عليا البطة دي ,,,

 

بس هي البطة دي طلعلها ريش و لا بتلبس هدوووم :yahoo:

[الجندى المجهول 37]

بص يا استاذ احمد انت ملكش دعوى تانى خالص بالطيور وكفايه اللى عملتوا مع البطه

وبعدين ايه مصير البطه دى دلوقتى مشويه ولا محمره

[El-Saher Fantasy 21]

أخي عاشق الصداقة (أبو بطة)

اسمحلي أعلق تعليقين

أولهما عقلاني

صحيح أن هذه البطة المسكينة لم ترى أمها أول ما ولدت

ولكن رأيتك وبالتالي تعلقت بك

ولكن ليست العلاقة عائلية

أي أنها لم تفهم لغتك ولكن تحركت بداخلك طاقة إيجابية (حب) نحوها

ولدت لديها طاقة إيجابية (حب برضو) بنظرية لكل فعل رد فعل

ولكني أعتقد أنها تكيفت على وضعها الحقيقي (وعادت لرشدها)

وإن ان بعد فترة

 

أما التعليف الأخر فهو تعليقي (لا يمت للعقلانية بصلة)

ياعمي .... أنا طالب منك ايد بطة بنتك

 

تقبل مروري

وتعليق الطويل

[دعوه للجنه 457]