اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
دعوه للجنه

ابنة محافظة قنـــا - أولى الثانوية على الجمهورية: لم أتوقع النتيجة

Recommended Posts

 

أولى الثانوية على الجمهورية: لم أتوقع النتيجة

 

 

فاطمة: تابعت أحداث الثورة بقلق لخوفي على مصر

 

- أمي صاحبة الفضل بعد الله عزَّ وجلَّ في تفوقي

 

- الأم: الثورة غيَّرت شخصيتها وجعلتها تهتم ببلدها

 

 

 

حوار: أحمد جمال

 

 

كغيرها من طلبة الثانوية العامة كانت تترقب وتنتظر لحظة ظهور نتيجة الامتحانات، يحدوها الأمل أن تكلِّل شهورًا من التعب والسهر، وفي صباح السبت الماضي بينما كانت تعد الدقائق وما بقي من الوقت على قدوم المساء لتعرف النتيجة من خلال الإنترنت كبقية الطلاب جاءها اتصال هاتفي، قالت المتحدثة: معك مكتب وزير التربية والتعليم، وما هي إلا لحظات ويتحدث الوزير، ويقول: ألف مبروك.. أنت الأولى في الثانوية على مستوى الجمهورية، وانتهت المكالمة وتركت وراءها فرحةً غامرةً وسعادةً كبيرةً لأسرة كانت تترقَّب ظهور النتيجة وأحباب وأقارب ملئوا البيت للتهنئة ومشاركة الفرحة.

 

 

 

إنها ابنة محافظة قنا فاطمة الزهراء أحمد محمد الخضري، الحاصلة على المركز الأول في الثانوية العامة على مستوى الجمهورية بمجموع 409 من 410 درجات، الطالبة بمدرسة الشهداء الثانوية بمدينة "قوص" بمحافظة قنا، تتكون أسرتها الصغيرة من 5 أفراد؛ الوالد هو الدكتور أحمد محمد الخضري "طبيب أطفال"، والوالدة الدكتورة كوثر محمد "طبيبة أطفال" وأخويها: يمنى "6 ابتدائي" ومحمد "3 ابتدائي".

 

 

(إخوان أون لاين) حاور فاطمة الزهراء وأسرتها؛ ليعرف شعورهم عقب حصولها على المركز الأول على الجمهورية في الثانوية العامة وأسباب تفوقها؛ فإلى التفاصيل:

 

 

في البداية تحكي فاطمة قصة معرفتها بالنتيجة، قائلةً: "في صباح يوم السبت بعد استيقاظي مباشرةً فوجئت باتصال هاتفي من مكتب وزير التربية والتعليم، فإذا به يكلمني ويقول: ألف مبروك أنتِ الأولى في الثانوية على مستوى الجمهورية؛ فشعرت بسعادة غامرة؛ بسبب ما مثله الخبر من مفاجأة كنت أتمناها ولا أتوقعها".

 

 

وتضيف: "الفضل في هذه النتيجة في الأساس يرجع إلى توفيق الله سبحانه وتعالى؛ الذي كنت أدعوه دائمًا، ثم إلى والدَيَّ ومتابعتهما لي باستمرار؛ لدرجة أن والدتي تفرغت تمامًا وأخذت إجازة بدون راتب من العمل لمدة 3 أشهر لمتابعتي، فكانت تشرح لي كل الدروس التي لا أفهمها جيدًا، وتنظِّم لي وقتي، وتسهر معي أثناء المذاكرة؛ لتوفِّر لي كلَّ وسائل الراحة".

 

 

وتستطرد: "لم يكن لي نظام معين في المذاكرة، بل كان الكتاب صديقي في كل وقت، واعتمادي الرئيسي في المذاكرة كان على الكتاب المدرسي، وعند صعوبة نقطة معينة أتوجه إلى الكتب الخارجية والمذكرات"، مشيرةً إلى أن الامتحانات هذا العام اتسمت بالانضباط التام، فلم تكن هناك تسريبات ولم تنتشر الشائعات كما كان يحدث في كل عام؛ ما كان يصيب الطلاب بالتوتر والقلق، فضلاً عن أن الامتحانات كانت أكثر سهولة ولم تكن بها مشكلات، فقد راعت الوزارة الأوضاع التي تمرُّ بها البلاد وانشغال الكثير من الشباب في اللجان الشعبية لوقت كبير، والتوتر الذي لحق بكلِّ الأسر أيام الثورة والانفلات الأمني، وهو ما أثر في أوقات مذاكرة الطلاب.

 

 

وتضيف أنها لم تحدد حتى الآن الكلية التي تنوي الالتحاق بها، قائلةً: "مترددة بين كليتي الطب والصيدلة، وسأستشير والدَيَّ وأصحاب الخبرة".

 

 

أثر الثورة

وعن أثر الثورة فيها تقول: "على الرغم من أن الثورة لم تغير رغبتي في الالتحاق بإحدى الكليتين هاتين؛ فإنني أصبحت أشعر في هذه الأثناء بأن تعبي لن يذهب سدى، ولن يأخذ أحد حقي في أي مكان، سواء في مرحلة الدراسة أو بعد التخرج".

 

 

وتتابع: "على الرغم من بُعدنا عن القاهرة وعدم تمكني من المشاركة في أحداث الثورة، فإنني كانت أتابع الأحداث في التليفزيون بقلق بالغٍ وخوف على حال البلد، من باب الشعور بالمسئولية أن هذا بلدنا نحن، وكنت أشعر بقلق كبير على مستقبل مصر أثر في مذاكرتي"، مضيفةً أن بعد المسافة جعل التوتر في بلدهم يقتصر على يومين في بداية أيام الثورة، وبعد ذلك استقرت الأوضاع، ومع ذلك لم تستقر الأوضاع في المنزل، فقد كان الجميع مشغولاً بالأحداث.

 

 

مع الله

وتقول: "كنت أحافظ على الصلوات دائمًا، مهما كنت مشغولةً أو مضغوطةً، وأحافظ على قراءة أجزاء من القرآن والاستماع إلى سورة "الكهف" في كلِّ ليلة وأحرص على التقرب إلى الله، وأدعوه في كل سجود أن يوفقني ويحقق كل آمالي"، موضحةً أن القرب من الله أهم عوامل النجاح والتفوق.

 

 

وفي ذات السياق تقول والدتها الدكتورة كوثر محمد حسن "طبيبة أطفال": إن الأسرة كلها كانت تلجأ إلى الله وتدعوه أن يوفقها ويعوِّضها عن تعبها وجهدها الذي بذلته في سبيل النجاح والتفوق، والحمد لله استجاب الله لدعواتنا ولم يخيِّب رجاءنا.

 

 

وتضيف أن ابنتها فاطمة الزهراء أو "أفنان" كما ينادونها في المنزل كانت تعظِّم من أخطائها في الامتحانات؛ ما جعلنا نستبعد تفوقها رغم تعودنا على تفوقها في السنوات السابقة، وهو ما جعل للتفوق فرحة كبيرة.

 

 

وعن يوم النتيجة تقول: "كنا في زيارة لبعض أقاربنا وبتنا عندهم، وفي الصباح فوجئت بفاطمة تقول لي: إن وزير التربية والتعليم اتصل بها وأخبرها بنجاحها وحصولها على المركز الأول على الجمهورية، وهو ما أسعدنا جميعًا، وخاصةً والدها؛ الذي كان ينتظر تفوقها، مشيرةً إلى أن هذا الموقف أرجع لها ذكرى تفوقها في الثانوية وفرحة والديها بها أيضًا.

 

 

دور الأسرة

وتضيف: "أحرص دائمًا على تكوين علاقة صداقة مع كل أبنائي، وخاصةً فاطمة لأنها الكبرى"، موضحةً أنها ربَّتها على الحفاظ على العبادة والتقرب إلى الله، وأن لا يؤثر اهتمامها بالتفوق ودراستها في الجوانب الإيمانية، فضلاً عن أنها تشجعها على حفظ سور من القرآن الكريم من خلال مشاركتها في الحفظ في العامين الأخيرين، على الرغم من انشغالها في المذاكرة.

 

 

وتوضح أن دورها في دعم ابنتها وتفوقها اقتصر على مساعدتها في النقاط التي كانت تقف أمامها في المذاكرة، ولم تكن تحاول أن تشرح لها كل المنهج أو تجلس لتذاكر معها لمساعدتها على الاعتماد على النفس، كما كانت تنظم لها يومها دون تحديد ساعات للمذاكرة، بل تحديد الأجزاء الواجب مذاكرتها في كل يوم، مضيفةً: ربيت ابنتي على معاني الإخلاص وإتقان العمل، وأن التفوق عبادة، مثل الصلاة والصيام، وكان لذلك دور في اهتمامها بمذاكرتها.

 

 

وتقول: كنا نشعر بإحباط شديد قبل الثورة، وبعد اندلاع الثورة بدا أمل في الأفق تعلق الجميع به، ثم جاء خبر التنحي ليحقق هذا الأمل، وبالرغم من أهمية المذاكرة وضرورة عدم تضييع الوقت فإنني لم أحاول حرمان فاطمة من معايشة هذه الأحداث ومتابعتها باستمرار، مشيرةً إلى أن الثورة أحدثت تغيرًا كبيرًا بالنسبة لفاطمة، فبعد أن كانت تهمل الأخبار وليس لها علاقة بالسياسة أصبح لديها شعور عميق ببلدها وأمتها.

 

 

أما والدها الدكتور أحمد الخضري فيحكي أنه استيقظ من النوم على صوت ابنته أثناء اتصال وزير التربية والتعليم بها لإبلاغها بالخبر وتهنئتها؛ فغمرته سعادة كبيرة، ويقول: إنه لم يكن يتوقع هذه النتيجة؛ بسبب أحوال البلد، وعدم الاستقرار، وانشغال الجميع بها، ولكن لكل مجتهد نصيب.

 

 

وعن أسباب النجاح يقول: "الأسرة كلها كانت تحاول توفير سبل الراحة وأسباب التفوق لفاطمة، وفريق التدريس في مدرسة الشهداء ممتاز، ويتابع الطلبة بشكل جيد"، مضيفًا أن والدتها هي السبب الرئيسي- بعد الله عزَّ وجلَّ- في تحقيق هذا النجاح؛ فكانت هي "دينامو" المذاكرة، فكانت تنظم مواعيدها وتشرح لها ما يتوقف أمامها، بالإضافة إلى أنها أخذت إجازة من عملها بدون راتب؛ للقدرة على توفير كل الأجواء التي تحتاجها من أجل التفوق

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر
"كنت أحافظ على الصلوات دائمًا، مهما كنت مشغولةً أو مضغوطةً،

وأحافظ على قراءة أجزاء من القرآن والاستماع إلى سورة

"الكهف" في كلِّ ليلة وأحرص على التقرب إلى الله، وأدعوه

في كل سجود أن يوفقني ويحقق كل آمالي"، موضحةً أن

القرب من الله أهم عوامل النجاح والتفوق.

دول بقي اهم حاجه في اسرار التفوق

 

الصلاة والقرأن والدعاء

 

تسلم ايدك اختى / دعوة للجنة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

بارك الله فيك دعوة

و اقول للزهراء نفع الله الامة بك و بعلمك و اساله ان يوفق طلبة العلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

طيب وإيه يعنى ما أنا كنت شطوووووووووووووووووووورة برضه فى الثانوية بس يعنى محصلش نصيب ومطلعتش حاجة عالجمهورية rolleyes.gifrolleyes.gifrolleyes.gifrolleyes.gifrolleyes.gifrolleyes.gif

 

 

شكرا يا دعوة عالخبر والصعايدة جامدييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين اخر حاجة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انرتن الموضوع بتواجدكن..........

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..