اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
عاشق الصداقه

ش. عبد المنعم الشحات يحرج النيل للأخبار وناشطًا مسيحيًا في مناظرة على الهواء

Recommended Posts

الشيخ عبد المنعم الشحات يحرج النيل للأخبار وناشطًا مسيحيًا في مناظرة على الهواء

 

جريدة الفتح

 

2011-07-29_8EA83C88-505B-4C9A-BED2-A3A5BB1DDC18.jpg

 

تاريخ الحدث: الجمعة، 29 يوليو 2011 المصدر: جريدة الفتح كتب- أحمد البدوي

أجرت قناة النيل للأخبار، مناظرة على الهواء مباشرة بين المهندس عبدالمنعم الشحات المتحدث باسم الحركة السلفية، والناشط المسيحي إيهاب عزيز، نجح الشحات خلالها في توضيح موقف الإسلاميين من الأحداث التي تشهدها الساحة السياسية المصرية خلال الفترة الماضية، وكشف عن الأسباب التي دفعت الجماعات الإسلامية لتنظيم مليونة الإرادة الشعبية اليوم الجمعة، بهدف مواجهة المحاولات التي تسعى إلى إقصاء الإسلاميين من الساحة. وفيما يلي نص المناظرة:

فى البداية وجهت مذيعة قناة النيل للأخبار، التي بدا عليها الإنحياز الواضح لصالح الناشط المسيحي، سؤالها إلى الشيخ بأن الشعارات المعلنة فى ميدان التحرير تمثل التيار الإسلامى مما يهدد بزعزعة استقرار البلاد، حسب زعمها. فأجابها الشيخ الشحات بأن المتواجدين بالميدان يهتفون لصالح الهوية الإسلامية العربية لمصر، ويؤكدون على الديمقراطية ممثلة فى شرعية الاختيار الحر للشعب عن طريق صندوق الانتخابات، وأضاف الشحات أن من ينادون بإلغاء الاستفتاء الشعبى الذى جرى فى 19 مارس الماضى وإنتاج دستور جديد قفزاً على نتائج الاستفتاء، وكذلك المطالبين بتشكيل مجلس رئاسى عوضاً عن المجلس العسكرى الذى يحكم البلاد خلال الفترة الانتقالية بشرعية من الشعب المصرى، هؤلاء يهددون استقرار البلاد وأمنها.

وأوضح الشحات :"نحن نقول أن تنحي المجلس العسكرى دون أن تشكل كافة مؤسسات الدولة المنتخبة يساوى انهيار الدولة المصرية ذاتها، خاصة وأن المؤسسة العسكرية هى آخر مؤسسات الدولة التى ما زالت قائمة، فمن غير المعقول ولا المنطقي ولا الدستوري أن يتنحي المجلس العسكري عن السلطة وتسليمها إلى مجلس رئاسى معين وليس منتخباً .. وإلا فنحن نقول إن الانتخابات أولاً لتسليم السلطة لجهة منخبة، وليتم انتخاب مجلس تشريعي يقوم الرئيس المنتخب بإداء القسم أمامه، ولأن المجلس التشريعى هو الذى سيراقب أداء السلطة التنفيذية، وبالتالى فهذه المطالب نحن نراها كارثية وانحراف عن المسار الديمقراطي .. ومع ذلك فهناك تفاهم بأن من يريد أن يطالب بها، فله منصته، بمعنى أنه هناك منصات متواجدة ربما نحن نرى أن العدد الملتف حولها لا يرقى أن يُسمى بالعشرات فضلاً عن المئات، ولكن سواء أكانوا عشرات أو مئات أو آلاف .. فإذا كان هناك من لا يزال ينادى بهذه المطالب فليعبر عنها على أنها مطالبه هو، على أن نعبر نحن عن مطالبنا .. ولكن مع تأكيد مناداتنا بالالتزام بالمسار الديمقراطي، وفى ذات الوقت نبين أن هذا المسار ما زال هو اختيار الشعب بعكس ما يردده البعض بأن الشعب تم خداعه فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية".

ورداً على سؤال للمذيعة حول عدم توفر الاستقرار رغم ذهاب "الكثيرون" للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء وبالفعل صوتوا لصالح التعديلات طمعاً فقط فى الهدوء والاستقرار وأن تجرى الانتخابات ويصبح للدولة شكل مستقر ولكن حدث العكس؟، قال الشحات "ذلك أن الفريق الغير راغب فى الاستقرار ابتداءً متنوع الدوافع .. ولكنه هو الذى قال لا للتعديلات الدستورية .. رغم أنه كان من ضمن فلسفة التعديلات الدستورية بالفعل إصدار إعلان دستورى مختصر يناسب الفترة الانتقالية، بحيث تتفرغ الحكومة الانتقالية لمعالجة الآثار الاقتصادية للثورة نظراً لانهيار الاقتصاد وكان علينا أن ندفع ضريبة الثورة، وهذا كان أحد المبررات التى دفعت شطر كبير من الشعب للتصويت بنعم .. وكان يتعين على الفريق الذى صوت بلا أن يلتزم بالديمقراطية حتى وإن ظل على رأيه، فكان عليه أن يحترم رأى الأغلبية ليساعدها فى التحرك إلى جهة الاستقرار .. لكن الفريق الذى قال لا، أصر على منع الاستقرار عن طريق الإضرابات والاعتصامات .. والآن الفريق الذى قال نعم، بدون احتكاكات أو استفزازات، نزل للتحرير ليقول للفريق الذى قال لا، نحن ما زلنا نقول نعم وما زلنا نريد الاستقرار .. ورجاء ألا تدعوا أنكم أنتم فقط الشعب المصري، ورجاء أنتم لكم رأيكم الذى قلتموه، ولكن فى النهاية لا يمكن لفريق أن يقود الأغلبية برؤيته الخاصة التى لا ينبغى أن تمس رأى الأغلبية".

وهنا أحالته المذيعة لضيفها فى الاستوديو، إيهاب عزيز، الناشط المسيحى، الذى سأل الشيخ قائلاً :"ألا ترى فضيلة الشيخ أنه فى المرحلة الأولى بعد الثورة فى فترة الاستفتاء تمت دعوة الشعب للاستفتاء من منطلق أنه شىء سيحقق استقرار الوطن ويسرع بعجلة الإنتاج وعجلة النمو الاقتصادى الذى كان يعانى ولا يزال، وبعض التيارات دعت فئات محددة تم اختيارها (للأسف) بنجاح وأن هذا واجب دينى وإلى آخره..". وهنا تدخل الشيخ متسائلاً :"أرجو منك أن توضح قصدك بفئات محددة والطريقة المحددة ولماذا للأسف .. لأن هذا أسلوب لمز ضد الشعب المصرى الذى يجرى احتقاره من بعض الأفراد، وهو أسلوب غير مهذب وغير جيد .. مع أن المواطن المصرى له الحرية فيما يقول".

وزعم إيهاب عزيز "كانت هناك شعارات دينية توضح أنه واجب قومى ونصر للإسلام والمادة الثانية، وكان هناك أحد الشيوخ الكرام الذى تحدث عن غزوة الصناديق وإلى آخره"، من جهته قال الشيخ الشحات "واضح أن حضرتك لا تتابع الأحداث بصورة جيدة، لأن هذه الجملة قيلت بعد الاستفتاء بأسبوع تقريباً، وكانت فى خطبة الجمعة التى تلت الاستفتاء وليست السابقة عليه".

وواصل عزيز ادعاءاته "غزوة الصناديق كانت تقال على الاستفتاء ونتائجه"، فرد عليه الشيخ الشحات "هذه الكلمة قيلت بعد الاستفتاء وفى الجمعة التى تلته .. وكان يريد أن يقول للناس جزاكم الله خيرا لقولكم نعم .. وعموما الناس خطأتها، ولكن ربما حضرتك لم تسمع أيضاً عن الفضائيات التى أنشأت شبكات لما يسمى رموز المجتمع ومن سيقول لا ومن يصوت بلا .. ربما لم تسمع أيضاً أن هناك جهات معينة وفرت سيارات لنقل المواطنين ليصوتوا بلا .. عموماً الديمقراطية هي أن ترى نخبة ما رؤية معينة فتعرضها على الشعب".

وتساءل عزيز "وما تعليقك على وجود شعارات دينية الآن فى الميدان على الرغم أن وحدة الصف مطلوبة الآن والإرادة الشعبية كما ذكرت أنت وأنا أتفق معك فى هذه النقطة، ولكن ما تعليقك على وجود كافة الشعارات الدينية فى الميدان، مع أنه من المفروض أن تتواجد كافة أطياف الشعب وتشعر بالحرية والراحة ولا تشعر بعدم الراحة من تواجد الشعارات الدينية فى الميدان؟"، فرد الشحات "هل أنت ممن يرفضون تطبيق الشريعة فى مصر مثلا؟".

فقال عزيز "أنا ممن ينادون بالدولة المدنية الحديثة ولا أنادى بتطبيق الشريعة"، فرد الشيخ الشحات "حسنا أنت الآن تعبر عن رأيك الرافض للشريعة ولم يمنعك أحد رغم أنك تصادم دين الأغلبية المطالبة بالشريعة .. فلماذا تريد أن تمنعهم عن التعبير عن رأيهم .. لماذا تكون الديمقراطية هى فقط ديمقراطية الأقلية العلمانية؟".

وأضاف عزيز "شيخ عبدالمنعم .. أنت تتفق معى من واقع أحداث أول 18 يوم فى الثورة، أنها كانت تنادي (مدنية مدنية)"، فرد الشيخ الشحات "الشعب المصرى من أين له أن يعرف مصطلح مدنية .. كما أنه ليس هناك مصطلح فى العلوم السياسية شىء يسمى الدولة المدنية .. وقد كنت فى حوار تليفزيونى مع الدكتور ضياء رشوان وقال لى إن مصطلح الدولة المدنية هو من اختراع الإعلاميين .. ولكن اسمها الدولة الحديثة .. فليس هناك ما يسمى بالدولة المدنية". فرد عزيز "أنا استعملت كلمة حديثة بعد مدنية فنحن متفقان فى هذه".

وأضاف الشيخ الشحات "الأمر الثاني .. أن ميدان التحرير له أكثر من أسبوع يقول سقوط المجلس العسكري .. ويقول مبادىء فوق دستورية .. ويقول إغلاق قناة السويس .. ويقول إغلاق مجمع التحرير .. فهل استنكرت أنت خروجهم على الإجماع الوطنى وخروجهم على نتائج الاستفتاء الدستورى وخرجهم على السلطة التى اكتسبت شرعيتها منذ تنحى الرئيس السابق..؟". فرد عزيز "نحن نريد دعم الاستقرار ووحدة الصف وكفاية تشرزم يا شيخ عبد المنعم.. أم لك رأى آخر؟".

وتابع الشيخ الشحات "كنت أريد أن أعرف ما هي جهودك وجهود النخبة العلمانية صاحبة شعار الدولة المدنية فى إيقاف التيار المتواجد من عدة أسابيع فى ميدان التحرير الذى يوقف الحياة فى الميدان ويوقف المرور ويهدد بغلق مجمع التحرير وقناة السويس ومترو الإنفاق ويتظاهر أمام مقر المجلس العسكري .. ويحاول جر الجيش للصدام مع الشعب ويخون من يؤيد المجلس العسكرى كأنه المجلس العسكرى الأمريكى أو الصربى مثلا..".

وأضاف عزيز "نحن ضد إيقاف العمل فى مجمع التحرير والمترو وغلق قناة السويس". وأكد الشيخ الشحات "وضد الالتفاف على نتائج الاستفتاء وضد الخروج على شرعية المجلس العسكرى".

وزعم عزيز "نتائج الاستفتاء .. كانت هناك عدة نقاط أخذت على اللجنة التى اختيرت لإجراء التعديلات.."، فرد الشحات "الدستور يكتسب المصداقية من الاستفتاء وليس من اللجنة .. ولكنى أسألك هل رأيت انتخابات فى أمريكا أو غيرها خلت من وجود ملاحظات عليها .. بمعنى أنه بعد إعلان نتائجها هل يمكن لشخص مثلك يرى أنه تم التأثير على ناخب ما أن يقول بعدم شرعيتها؟". فرد عزيز "لا بالطبع".

وسأل الشيخ الشحات "دعك من الاستفتاء .. هل يمكن لنا أن نطالب بتنحى المجلس العسكرى .. وما البديل فى هذه الحالة"، فأجاب عزيز "لا بالطبع".

وأوضح الشحات "هذا الحديث يتم تداوله منذ 4 أسابيع فى التحرير"، فرد عزيز "نحن لا نوافق عليه بالطبع .. وكل ما فى الأمر أننا ندعو لوحدة الصف بدون توجه دينى محدد".

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..