اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
دعوه للجنه

صاحبات العذر في رمضان.. وسائل تضاعف ثوابك

Recommended Posts

 

 

 

صاحبات العذر في رمضان.. وسائل تضاعف ثوابك

 

 

 

- حسن التبعل يعدل الجهاد.

 

- لكِ أجران وللرجل أجر واحد.

 

- شعارك: اغتنمي فراغك قبل شغلك.

 

- قَسِّمي وقتك على الصلوات الخمس.

 

- اجعليها فترة "العزومات" والمضايفات.

 

 

كتبت- فدوى العجوز:

 

يأتي رمضان ويبدأ السباق، تشحذ الهمم، وتتلاحق الطاعات، ثم تأتي الريح بما لا تشتهي السفن لنساء حواء، فبمجرد مرور واحدة منهن بفترة الأعذار الشرعية التي تمنع الصوم أو الصلاة تبدأ في الدخول في حالة من الحزن، قد يتبعها نوم كثيف، ولهو شديد، بعيدًا عن أي عبادات، وكأن رمضان أوجده الله للصلاة والصيام فقط وقد حرمت منهما بسبب العذر الشرعي!.

 

 

(إخوان أون لاين) يضع خطة لكل حائض لاتباعها في رمضان، والتي قد تسبق بها الصائمة في الأجر، إذا صحَّت نيتها وصوَّبتها نحو هدفها ولم تقف في وسط السباق يائسة؛ فإلى التحقيق:

 

بدايةً يقول الشيخ محمد حسين عيسى: إن الحيض الذي يدهم المرأة في رمضان، أمر فطري وطبيعي، وهذا من حكمة الله خالق الذكر والأنثى، مستشهدًا بقول الله- عز وجل-: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97)﴾ (النحل).

 

 

ويوضح أن الله ساوى في الأجر بين الذكر والأنثى، مع علمه سبحانه بكل منهما، والآيات الدالة على ذلك كثيرة، ولهذا فمن حيث عدل الله فقد ساوى بين الذكر والأنثى سواء بسواء، ومن حيث التكاليف فهناك تكاليف تخص المرأة، وتكاليف تخص الرجل، كلٌّ على حسب طبيعته ورسالته التي خلقه الله من أجلها.

 

 

ويضيف أن الله جعل الحيض من طبيعة المرأة، وأسقط عنها الصلاة والصيام، فإن الله يكتب للأنثى في حيضها ما كانت تفعله في طهرها"، مدللاً على ذلك بقول النبي- صلى الله عليه وسلم- في صحيح البخاري، أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحًا مقيمًا".

 

 

ويستطرد قائلاً: إن الحيض مرض عارض يمنع صاحبته مما كانت تفعله وهي صحيحة، فإذا أتاها وكان لها رصيد من العبادة، وعادة من الطاعة لم يمنعها من مواصلتها إلا حيضها كتب الله لها الأجر كاملاً إن شاء الله، مُطَمْئِنًا إياها أن الرسول- صلى الله عليه وسلم- أعلن لأصحابه ذات يوم، وهم في الجهاد أن من كان مشتاقًا للجهاد صادق النية في ذلك، ولم يمنعه سوى العذر فإن له مثل أجر من خرج للجهاد دون فرق، فقد روى البخاري من حديث أنس أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: "إن بالمدينة رجالاً ما قطعتم واديًا، ولا سلكتم طريقًا إلا شاركوكم في الأجر، حَبَسهم العذر".

 

 

ويؤكد أن الله منعها من الصلاة والصيام، ولكن أباح لها كل ما عدا ذلك من أعمال الخير والبر وهي كثيرة، وما بين فرض وسنة.

 

 

حسن التبعُّل يعدل الجهاد

ويوضح أن الزوجات ينلن ضعف الأجر بقيامهن بمهام بيتهن، وطاعة أزوجهن، وهو ما يعدل الجهاد والحج والصدقة، فكما ورد في حديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عندما جاءت أسماء بنت يزيد الأنصارية إلى النبي وهو بين أصحابه فقالت: "بأبي وأمي أنت يا رسول الله، أنا وافدة النساء إليك، إن الله- عز وجل- بعثك إلى الرجال والنساء كافة فآمنا بك، وإنَّا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم، ومقضى شهواتكم، وحاملات أولادكم، وإنكم معشر الرجال فضلتم علينا بالجُمَع والجماعات، وعيادة المرضى، وشهود الجنائز، والحج بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله- عز وجل- وإن الرجل إذا خرج حاجًّا أو معتمرًا أو مجاهدًا حفظنا لكم أموالكم وغزلنا أثوابكم وربينا لكم أولادكم، أفما نشارككم في هذا الأجر والخير؟! فالتفت النبي- صلى الهن عليه وسلم- إلى أصحابه بوجهه كله، ثم قال: "هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مساءلتها في أمر دينها من هذه؟" فقالوا: يا رسول الله، ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا. فالتفت النبي- صلى الله عليه وسلم- إليها فقال: "أفهمي أيتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء أن حسن تبعُّل المرأة لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته يعدل ذلك كله"، فانصرفت المرأة وهي تهلل.

 

 

ويضيف قائلاً: إن على كل امرأة أن تتحلى بالصبر، وتجاهد نفسها على حسن تبعل زوجها؛ حتى تنال به هذه المنزلة العظيمة

 

 

أـ للمرأة أجران

ويؤكد على أن المرأة إذا أعدت الإفطار لأهل بيتها فلها أجر من أفطرتهم؛ لأن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "إن الله تعالى يعطي على كسرة الخبز قبسة الطعام ثلاثة أجرًا الرجل يأمر به والمرأة تصلحه والخادم يناول" قال- صلى الله عليه وسلم-: "الحمد لله الذي لم ينس خدمنا"، مشيرًا إلى أن المرأة في غالب الأمر هي التي تصلح الطعام وتناول فتأخذ أجرين، والرجل يأخذ أجرًا واحدًا.

 

 

ويشدد على ضرورة أن تستحضر المرأة نيتها في كل عمل تعمله في فترة الحيض ولو كان صغيرًا؛ حتى تنال ثوابًا وأجرًا عظيمين، على أن دخول المطبخ وإعداد الإفطار للصائمين

لا بد أن تسبقه نية احتساب الأجر والثواب من هذا العمل العظيم، مستشهدًا برواية أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: كنا مع النبي- صلى الله عليه وسلم- في السفر، فمنا الصائم ومنا المفطر قال: فنزلنا منزلاً في يوم حار وأكثرنا ظلاًّ صاحب الكساء، ومنا من يتقي الشمس بيده. قال" فسقط الصُّوَّام وقام المفطرون- وهذا هو الشاهد- فضربوا الأبنية وسقوا الركاب. فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "ذهب المفطرون اليوم بالأجر" (رواه البخاري ومسلم).

 

 

ويضيف قائلاً: الساعات التي تقضيها المرأة في المطبخ طويلة فاجعليها مفيدة ومثمرة،

فلا بد أن تستغلها في الغنيمة الباردة، وهي:

 

1- كثرة الذكر والتسبيح والاستغفار والدعاء طوال الوقت، فـ"لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله".

 

2- الاستماع لشرائط أو "سيديهات" قرآن أو محاضرات طوال اليوم؛ لإنعاش القلب بشكل دائم.

 

3- الاستماع للقرآن الكريم بشكل متواصل طوال اليوم، والإنصات إليه؛ ليرقق القلب ويحقق التواصل الدائم بينك وبين ربك؛ حتى لا تنقطعي عن المدد الإلهي، ويمكنك أيضًا أن تنظري في المصحف، وتجريه على قلبك.

 

4- حسن ضيافتك لضيوفك وخدمتهم خاصةً لتوفر الوقت والصحة بشكل أفضل، فهي من أوفر أعمال الخير والبر، مستشهداً بقول النبي- صلى الله عليه وسلم- الذي يقول فيه: "إن الله إذا أحب عبدًا أهدى إليه هدية" قالوا: ما هديته يا رسول الله؟ قال: "يرسل إليه ضيفًا ومعه رزقه فلا يخرج الضيف إلا وقد خرجت ذنوب أهل البيت"، فهي بذلك أخذت أجر الصائمين ممن أفطرتهم، بالإضافة إلى أجر صيامها الذي كَفَله الله لها، وغفرت ذنوبها بحسن ضيافتها، أليس هذا مدعاة للفرح والسرور بكرم الله لعباده؟!

 

5- هناك أعمال تزيد من حسناتك، وتثقل ميزانك، ولا حرج عليكِ إذا فعلتها في فترة حيضك، مثل الذكر الدائم في أثناء القيام بأي عمل، وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله، وهو عمل جهادي عظيم وصدقة جارية.

 

6- وإذا تعارضت طاعتان في وقت واحد فاختاري الطاعة التي تشمل عددًا أكبر، وأثقل في الميزان، فهناك بعض الناس يجرون وراء السنن ويتركون بعض الفرائض؛ لعدم علمهم بالأولويات في العبادة، وسوء تقدير منهم بما هو أولى وما هو أعظم أجرًا، فقراءة القرآن سنة وفيها عظيم الأجر؛ ولكن الأولى منها قضاء حاجة مسلم، أو أمر بالمعروف أو نهي عن منكر، أو بر بالوالدين.

 

 

ويشير إلى أن السنن ترقى في رمضان إلى فرائض، وهناك أعمال تضاعف إلى 70 مرة، وهى الفرائض وأعمال تضاعف إلى 700 ضعف وهي الجهاد في سبيل الله، ومنه جهاد النفس في الطاعات.

 

 

ويلفت النظر إلى العبادات القلبية التي هي أهم وأعظم من أعمال الجوارح والتي بها تصلح أو تفسد أعمال الجوارح، وخاصة إذا كانت في الخفاء تتضاعف عن العلن 70 مرة.

 

 

وأما سمية رمضان (داعية) فتقول: إن للحائض متسعًا من الوقت الذي يساعدها في الكثير من أعمال البر، فهناك أعمال لنفسها، وأعمال لبيتها، وأعمال للدعوة والجيران، منها:

 

1- تجهيز الكثير من الخضراوات وحفظها بالمبرد؛ لتيسير طهيها بعد فترة الحيض لبقية الأسابيع المتبقية بعد رمضان، والكثير من الفواكه أيضًا؛ لإعداد العصير بسهولة وسرعة وقت الحاجة.

 

2- شراء ملابس العيد للأولاد؛ لتوفير الوقت للعبادة لما بعد الحيض.

 

3- دعوة الأهل والأصدقاء إلى الإفطار؛ لتنال أجر إفطار الصائم، وذلك بنية صلة الرحم وإطعام الأتقياء، وإدخال السرور على قلوبهم، مع التنويه- بلطف- إلى أن الدعوة ممتدة حتى موعد صلاة التراويح؛ حتى لا يتحرَّج زوجك وأولادك من الذهاب إلى الصلاة والضيوف ما زالوا موجودين عندكم.

 

4- الاتفاق مع الجارات؛ بحيث تبقى كل واحدة منهن مع أطفال بقية الجارات اللاتي يذهبن لصلاة التراويح، هذا الوقت يمكنها أن تقضيه في رواية القصص الهادفة للأطفال أو الأناشيد الهادفة، ولها ثواب كل من ساعدتهن على التركيز والخشوع في الصلاة.

 

 

خطة تفصيلية

وإليك خطة أكثر تفصيلاً؛ لقضاء فترة حيضك في رمضان بملايين من الأجر المضاعف:

 

في موعد السحور والفجر:

 

- أعدِّي السحور للأسرة، وأيقظي النائمين، واحتسبي أجر كل فرد.

 

- ادعي الله في وقت السحر بكل ما تتمنين كالأيام العادية التي تصومين فيها.

 

- بعد أذان الفجر ردِّدي الآذان، وقولي دعاء ما بعد الآذان، وإن شئت فلتتوضئي بإحسان؛ لما في الوضوء من راحة للبدن كله، ثم لترتدي الإسدال واتجهي للقبلة وادعي بما شئت.

- ثم قولي أذكار الصباح.

 

- وقومي بأعمال المنزل أو إنجاز أعمال أخرى مطلوبة منك؛ لأن هذا الوقت وقت بركة ونشاط.

 

 

* وقت الظهيرة:

 

- توضئي حين يؤذَّن لصلاة الظهر، ثم سبِّحي تسبيحات ما بعد الصلاة؛ حتى لا يقسو قلبك من قلة الذكر، وحتى تنالي أجر الذكر المضاعف في رمضان، وتحافظي على معدل عبادة معين لا ينام فيه قلبك، فتجدي مشقة في إيقاظه من جديد بعد انقضاء فترة الحيض.

 

 

- ثم نامي نوم القيلولة، أو قومي بعمل دَعَوي خارج المنزل، أو أعدِّي مسابقة أسئلة أو خاطرة للمصلين أو لأطفالهم بعد صلاة التراويح.

 

- جهزي كروتًا دَعَوية (تكفي بقية الشهر) تحمل حديثًا أو دعاءً أو رسالة، وتوزيعها على المصلين.

 

- وجهزي الصدقات، أو التمر، أو أكياس الطعام للمحتاجين، واشتري مطويات وأشرطة دعوية، أو أدوات نظافة وبخور لمسجد الحي لديك.

 

- كثِّفي عملك الدعوي على الإنترنت.

 

- ساعدي أمك فيما تحتاجه إذا كنت غير متزوجة، وإذا كنت متزوجة فقومي بعمل التجهيزات المطلوبة في البيت للعيد؛ حتى لا يضيع وقت ما بعد الظهر من (غسل السجاد، أو إعداد البسكويت والكعك، أو النظافة المطلوبة للعيد... إلخ).

 

- أو تابعي حفظ الأولاد واجلسي معهم، واروي لهم حكاية أو قصة، أو وصِّلي لهم رسالة إيمانية عن رمضان وفضله.

 

 

* وقت العصر:

 

- توضئي مع كل صلاة، ثم اجلسي في مصلاك وسبِّحي واستغفري وتذكري الله كيفما شئت بوقت قدِّريه كوقت صلاتك؛ حتى تعتادي على ذلك التوقيت، وترفعي إيمانياتك، ولا تدعي فترة الحيض تؤثر فيك.

 

 

- ثم لتتهيئي لإعداد مائدة الإفطار، فإذا كنت زوجة أو حتى ابنة فلتساعدي أمك، وجددي نيتك ببر والديك والإحسان إليهما، ومن الممكن أن تستمعي إلى القرآن الكريم أو إلى درس مفيد خلال فترة الطبخ.

 

 

* وقت المغرب:

 

- تناولي الإفطار مع الأسرة والضيوف- إن وجدوا- مع النصيحة أن تستغلي تلك الفترة في "العزومات" وغيرها، وهيِّئي لهم كامل الترتيبات التي تساعدهم على أداء الصلاة والإفطار والدعاء قبلها على أكمل وجه؛ لتكسبي أجرهم جميعًا.

 

 

* وقت العشاء:

 

- ثم تتوضئين حين يؤذن لصلاة العشاء، ثم تسبحين تسبيحات ما بعد الصلاة.

 

- جمِّعي أولاد جاراتك اللواتي ذهبن للصلاة؛ لتوفري عليهن العناء والمشقة، واحكي لهم القصص المفيدة، وانشدي معهم الأناشيد واحتسبي الأجر.

 

ولْترعَيْ أولاد المصلين جيدًا، ولتيسري أمر صلاتهن، وهن مطمئنات على أولادهن، ولتجددي النية لتأخذي أجر الدعوة إلى الله، وكذلك أجر تأليف القلوب.

 

 

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..