دعوه للجنه قام بنشر August 20, 2011 قام بنشر August 20, 2011 أختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه - رحلة رمضان شكل تانى شعار أختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه كـــلمة اصبح عالمنا افكارا وروئ واراء تنطلق من افواه هنا او هناك , ولكل شخص الحق والحرية في طرح افكاره ومعتقداته ..... الا ان الغريب في الامر عدم تقبل بعضنا لبعض في طرح الافكار ... وكأنه يتصارع الجميع من اجل فرض العقلية على الاخر .. و يتناسى هولاء ان لكل انسان عقليته وفكره وهذه طبيعته التي نشأ عليها .. و يتناسى هولاء ايضاً ان الاختلاف سنه كونية من عند الله ونعمة وهبها الله ايانا (أن جعل لنا عقولا وفكرا وحرية واختيارا ولم يجعلنا مسيرين بل مخيرين ) ويبقى علينا ان نقبل بفكر الاخرين , وليس معنى القبول هنا هو الاخذ بالافكار وانما التريث والاخذ بأسبابه و السماح باعطاء الاخر الفرصة لطرح فكرته .... ويبقى علينا التحاور والتناقش معه باسلوب ثقافي متحضر دون ارتفاع الاصوات عالياً او فرض افكارنا عليه فكما اننا لم نقبل بفكره من حقه الا يقبل بأفكارنا... و علينا ان نتذكر ان ((أختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه )) همـســـــة إن الالتزام بهذه الأسس والقواعد كفيل لارتقاء الفرد في حواراته مع الآخرين وبما يعود بالخير والنفع على الفرد وعلى المجتمع بصورة عامة، وقدوتنا في ذلك الرسول الأعظم محمد (ص) الذي قال عنه الباري عز وجل: (لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك) آل عمران: 159، وكيف استطاع بحلمه وعلمه وسمو أخلاقه أن ينتصر في حواراته مع المشركين ويقنعهم برسالته السمحاء، وذلك عن طريق الحوار العقلائي السليم، وكيف كان حواره مع المشركين والملحدين بالتي هي أحسن كما قال تعالى: (وجادلهم بالتي هي أحسن) النحل: 124، فكانت نتيجة ذلك الحوار الذي استمر لسنوات عديدة، إشراق نور الإسلام على الأمة وإخراج الناس من الظلمات إلى النور. نصيحة يجب مراعاة الآداب الخاصة بالحوار والنقاش عرفاً وشرعاً، كالاستماع والإصغاء أولاً للأكبر سناً أو أكثر خبرةً وعلماً، إلى غير ذلك من الاعتبارات أدباً وتواضعاً في هذا الأمر، بالإضافة إلى ذلك عدم قطع كلام الآخرين قبل أن يكملوا كلامهم، أو محاولة التكلم بصوت مرتفع للسيطرة على النقاش، بل يجب مراعاة التكلم بذوق وأدب واختيار الكلمات المعبرة الجميلة، والابتعاد عن الكلمات النابية المبتذلة قدر الإمكان ليكون نقاشاً لطيفاً هادئاً وهادفاً وبناءً في نفس الوقت وبعيداً عن اللؤم والابتذال، فعن الإمام علي(ع): (سُنة اللئام قبح الكلام) واجب عملى لابد من مراعاة الديمقراطية وحرية الرأي في النقاش وعدم الاستبداد بالرأي أو فرضه على الآخرين، وهذه مسألة غاية في الأهمية في كل نقاش، إلا أننا نجد البعض وللأسف الشديد يحاول الاستبداد برأيه وفرضه على الآخرين معتقداً أن رأيه هو الأصح والأفضل، حتى أنه لا يفسح المجال للآخرين للتعبير عن وجهة نظرهم وآرائهم، مستغرقاً بكلامه لوقت طويل، غير مبالي ولا مراعي لأفكار وآراء الأطراف الأخرى في النقاش. نتابع السلسلة هنـــــــــا 1
Recommended Posts
انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديد♥ تسجيل دخول ♥
هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.
♥ سجل دخولك الان ♥