«فيس بوك»: الثالث طار طار.. والرابع اسمه بشار

[الفقيرة الى الله 77]

«فيس بوك»: الثالث طار طار.. والرابع اسمه بشار

 

تباينت تعليقات زوار صفحة «سى.إن.إن» العربية على «فيس بوك»، أمس، إزاء تسارع وتيرة الأحداث فى ليبيا، لاسيما بعد ظهور سيف الإسلام، نجل العقيد معمر القذافى، فى أحد فنادق العاصمة الليبية طرابلس، وغموض الوضع الحالى فى البلاد.

 

فحول الأنباء التى وردت بشأن ظهور نجل القذافى، كتب محمد عبدالحميد إن «الثوار فى ليبيا يتحدثون عن سقوط القذافى وتنتابهم فرحة عارمة، رغم أن القذافى لم يتنح».

 

فى المقابل، رأى العين دار الزين، أن «سيف الإسلام مصدوم بدخول الثوار بهذه السرعة إلى طرابلس».

 

أما فيما يتعلق بالآراء حول مصير العقيد الليبى، فقد كتب حامد عبدالقادر يقول: «يجب على الدول العظمى والمعارضة الليبية أن تعلم أن الأزمة السياسية فى ليبيا بدأت الآن، لأنه يظهر من الأحداث أن القذافى قوى بما يكفى ليعود، وهذا يعنى حرباً أهلية وتدخلاً خارجياً سيزيد من الأمور تعقيداً».

 

وشبه عدد من القراء وضع القذافى حالياً بوضع صدام حسين قبل اعتقاله، فكتبت جيهان عطشان تقول: «هذا الزعيم العربى مصاب بمرض جنون العظمة، ولن يهرب، بل اختبأ مثل صدام لفترة، ظناً منه أنه سينجح فى القضاء على الثورة».

 

وعن الشأن السورى، ورد الكثير من تعليقات القراء حول المقابلة التليفزيونية مع الرئيس السورى، بشار الأسد، كانت ما بين مؤيد ومعارض له، إذ كتب رزغار حسن يقول: «المنصب الذى لا يعنيك ستبقى فيه أياماً معدودات».

 

فى حين وجه القائمون على صفحة «معاً لمحاكمة وإغلاق قناة الدنيا السورية» رسالة: «إلى محبى بشار الأسد، ما هو شعوركم بعد سقوط القذافى، وما هو شعوركم وأنتم ترون محبى القذافى يقفون أمس فى الساحة الخضراء.. واليوم يهتفون ضده؟.. والثالث طار طار.. والرابع اسمه بشار».