اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
بسمة الاقصى

ضابط مصري: تنظيم سري تابع للعادلي نفّذ تفجير القديسين

Recommended Posts

مفكرة الاسلام: أماط المقدم محمود عبدالنبي العضو السابق في ائتلاف "ضباط لكن شرفاء" عن وجود تنظيم سياسي سرى

 

يتبع وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى ولازال يقوده بعض رجاله المقربين، ولا يعلم عن هذا التنظيم سوى دائرة ضيقة

 

جدًا من عناصر وزارة الداخلية، مشيرًا إلى أن التنظيم قد تم إنشاؤه سنة 2000 بهدف أساسي وهو خدمة مشروع

 

التوريث. وبحسب ما نشرته صحيفة الأهرام، قال المقدم عبد النبي: "هدف هذا التظيم كان قمع المعارضين لمشروع

 

توريث جمال مبارك حكم مصر خلفًا لوالده والقضاء عليهم بحيث لا يظهر دور رسمى للشرطة أو الداخلية فى تلك

 

العمليات".

وأوضح عبدالنبي أنه كان قد حصل على بعض المستندات والوثائق التى تكشف أبعاد هذا التنظيم، مشيرًا إلى أن المصدر

 

 

موظف مدنى بجهاز مباحث أمن الدولة نجح فى الحصول على تلك الوثائق.

 

وأضاف ضابط الشرطة المصري: "وزير الداخلية منصور العيسوى قام بتحويلي للنيابة العامة للتحقيق معه بسبب إدلائه

 

بتصريحات لإحدى الصحف بشأن هذا التنظيم".

 

وأوضح المقدم عبدالنبي أن الوثائق التى توصل إليها بها معلومات تؤكد ضلوع هذا التنظيم فى قضية تفجير كنيسة

 

القديسين بالإسكندرية، ومقتل الصحفى رضا هلال مدير تحرير الأهرام، والفنانة سعاد حسنى من خلال إلقائها من شرفة

 

منزلها بلندن بعد إفقادها الوعى ليسهل دفعها من الشرفة.

 

ولفت إلى أن هذه الحوادث الثلاثة مجرد أمثلة على الجرائم التي ارتكبها هذا التنظيم السري الخطير والذي مازال يمثل

 

خطورة على مستقبل مصر في المرحلة المقبلة.

 

وبخصوص واقعة تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية فى ينايرالماضى، كشفت الوثائق التي بحوزة المقدم محمود عبد النبي

 

أن سبب القيام بتلك الجريمة هو إسكات النبرة المرتفعة للبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

 

وقال: "تم تكليف أحد التنظيمات السياسية التى تطلق على نفسها اسم "جند الله" للقيام بتلك العملية، وكان من المفترض أن

 

 

يتم التخلص من الجناة فى العملية نفسها حفاظا على سرية العملية إلا أن التنظيم السياسي فشل فى التخلص منهم حيث

 

تمكنت عناصر "جند الله "من الهروب خارج حدود مصر بعد تنفيذ العملية".

 

وتناول المقدم عبد النبي علاقة الداخلية بالبلطجية فى السنوات الأخيرة، حيث أوضح أن وزارة الداخلية فى السنوات

 

الأخيرة قامت بالإستعانة بالبلطجية لمساندة مرشحى الحزب الوطنى بالانتخابات من خلال حشد الناخبين واستخدام العنف

 

فى بعض الأحيان عند الضرورة مع المنافسين بالوكالة عن الشرطة أو الداخلية .

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..