حرق علم "الصهاينة" بساحة العيد في المنيا

[دعوه للجنه]

 

 

 

 

حرق علم "الصهاينة" بساحة العيد في المنيا

 

 

حرق علم الصهاينة خلال صلاة العيد في المنيا

 

المنيا- عبد الله شحاتة:

 

 

 

شهدت ساحة صلاة العيد على كورنيش النيل بمدينة المنيا، والتي أدي فيها الصلاة أكثر من 50 ألف مواطن، حرق علم الكيان الصهيوني؛ احتجاجًا على العدوان الصهيوني على الحدود المصرية ومقتل جنود مصريين.

 

 

وندد المصلون بعد انتهاء صلاة العيد بممارسات الكيان الصهيوني، مرددين شعارات تطالب بالقصاص لدماء شهداء الحدود، واتخاذ إجراءات حازمة ضد العدو الصهيوني.

 

 

حضر الصلاة اللواء سراج الروبي محافظ المنيا، واللواء أحمد خميس مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة شمال الصعيد، واللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا، والعقيد خميس أبو الفضل المستشار العسكري للمحافظة.

 

 

وشهدت صلاة العيد في مختلف ساحات أداء العيد بقرى ومدن محافظة المنيا، إقبالاً كبيرًا من جانب المواطنين، والذين عبروا عن سعادتهم لتأدية الصلاة بالساحات بعد حرمان ظل لسنوات عديدة.

 

 

ففي مركز مغاغة، شهدت الساحات إقبالاً كبيرًا من جانب المواطنين، وسط جو من السعادة والبهجة لتنسم نسائم الحرية.

 

 

وأكد د. حسن يوسف الشريف عضو المكتب الإداري لإخوان المنيا، في خطبة العيد بقرية دهروط ضرورة العمل لبناء الوطن ونهضته، وقال إن بناء مصر "واجب وطني وديني"، داعيًا الجميع إلى المساهمة بقدر ما يستطيعون في بناء وطنهم.

 

 

واعتبر أن صلاة العيد في الساحات هو إحدى ثمار ثورة يناير، لافتًا إلى التدخلات السافرة لجهاز أمن الدولة المنحل والتي منعت إقامتها في الساحات لسنوات عديدة.

 

 

 

إحدى ساحات صلاة العيد بالمنيا اكتظت بالمصلين

وفي أشنين، أكد الشيخ علي عبد العاطي في خطبة العيد، ضرورة الحفاظ على مبادئ وأخلاقيات الإسلام، واتباع هدي الرسول صلى الله عليه وسلم، داعيًا الله تعالى أن يوحد صفوف المسلمين.

 

وشارك أشبال وطلاب الإخوان في تجهيز وتنظيم ساحات العيد، كما ساهموا في استقبال المصلين بالهدايا.

 

 

وفي مدينة أبو قرقاص، توافد الآلآف من أهالي المدينة لأداء صلاة العيد بنادي ناصر الرياضي، وسط جو من الفرحة والسعادة.

 

 

وكانت البداية بتنظيم مسيرة شارك فيها مختلف التيارات الإسلامية، من أمام مسجد ناصر يتقدمهم المهندس بكر العيلي أحد رموز الإخوان بأبو قرقاص، وذلك لتهنئة المواطنين بالعيد.

 

 

وعقب الانتهاء من خطبة العيد، ألقى المهندس العيلي كلمة موجزة هنأ فيها الحضور، داعيًا الله تعالى أن يعيد عليهم العيد بالخير واليمن والبركات، كما تم توزيع العديد من الجوائز على المصلين من خلال سحب كوبونات.

 

 

وفي مركز بني مزار توافد الآلآف من أبناء مدينة بني مزار على ساحة مركز شباب المدينة، لأداء صلاة عيد الفطر، وسط جو من الفرحة والسعادة للتمكن من أداء الصلاة العيد في الخلاء بعد ثورة يناير.

 

 

وشهد العيد حالة من التعاون بين جميع طوائف بني مزار؛ حيث شاركت جميع التيارات الإسلامية، ومجلس المدينة، وعدد كبير من المتطوعين في تنظيم وتجهيز ساحات أداء صلاة العيد.