لامار 94 قام بنشر September 15, 2011 قصيدة الغريب كُلُّ ما في بَلْـدَتي يَمـلأُ قلـبي بالكَمَـدْ . بَلْـدَتي غُربـةُ روحٍ وَجَسَـدْ غُربَـةٌ مِن غَيرِ حَـدْ غُربَـةٌ فيها الملاييـنُ وما فيها أحَـدْ . غُربَـةٌ مَوْصـولَةٌ تبـدأُ في المَهْــدِ ولا عَـوْدَةَ منها .. للأبَـدْ ! ** شِئتُ أنْ أغتـالَ مَوتي فَتَسلّحـتُ بِصوتـي : أيُّهـا الشِّعـرُ لَقَـدْ طالَ الأَمَـدْ أهلَكَتني غُربَتي ، يا أيُّها الشِّعرُ، فكُـنْ أنتَ البَلَـدْ . نَجِّـني من بَلْـدَةٍ لا صوتَ يغشاها سِـوى صوتِ السّكوتْ ! أهلُها موتى يَخافـونَ المَنايا والقبورُ انتَشرَتْ فيها على شَكْلِ بُيوتْ ماتَ حتّى المــوتُ .. والحاكِـمُ فيها لا يمـوتْ ! ذُرَّ صوتي، أيُّها الشّعرُ، بُر و قـاً في مفا زاتِ الرّمَـدْ . صُبَّـهُ رَعْـداً على الصّمتِ وناراً في شرايينِ البَرَدْ . ألْقِــهِ أفعـى إلى أفئِـدَةِ الحُكّامِ تسعى وافلِـقِ البَحْـرَ وأطبِقْـهُ على نَحْـرِ الأساطيلِ وأعنـاقِ المَساطيلِ وطَهِّـرْ مِن بقاياهُمْ قَذ اراتِ الزَّبَـدْ . إنَّ فِرعَــونَ طغى، يا أيُّها الشّعـرُ، فأيقِظْ مَـنْ رَقَـدْ . قُل هوَ اللّهُ أحَـدْ. قُل هوَ الّلهُ أحَـدْ. قُل هوَ الّلهُ أحَـدْ. ** قالَها الشِّعـرُ وَمَـدَّ الصّـوتَ، والصّـوتُ نَفَـدْ وأتـى مِنْ بَعْـدِ بَعـدْ واهِـنَ الرّوحِ مُحاطاً بالرّصَـدْ فَـوقَ أشـداقِ دراويشٍ يَمُـدّونَ صـدى صوتـي على نحْـريَ حبـلاً مِن مَسَـدْ وَيَصيْحــونَ " مَـدَدْ " ! الشاعر: أحمد مطر شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر