هل تريدين أن يضحك الله منك ؟

[نـــــــــــور 199]

 

عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

 

( ثلاثةٌ يحبُّهم اللهُ عزّ وجلّ ، ويضحكُ إليهم ، ويستبشرُ بهم :

الذي إذا انكَشَفتْ فئةٌ ؛ قاتلَ وراءَها بنفسِه لله عزّ وجلّ ، فإمّا أنْ يُقتلَ ، وإمّا أن يَنصُرَه اللهُ و يكفِيَه ،

 

فيقولُ اللهُ : انظرُوا إلى عبدِي كيف صَبَرَ لي نفسَه؟!

 

 

 

والذي له امرأة حسناء ، وفراش لين حسن ، فيقوم من الليل ، فـيذر شهوتَه ، فيذكُرني ويناجيني ، ولو شاءَ رقَدَ !

 

 

 

والذِي يكونُ في سَفَرٍ ، وكانَ معَه ركْبٌ ؛ فسهِرُوا و نصِبُوا ثمّ هَجَعُوا ، فقامَ من السّحرِ في سرّاءَ أو ضرّاءَ )

 

 

 

( يضحك الله عز وجل إلى رجلين :

 

رجل لقي العدو وهو على فرس من أمثل خيل أصحابه فانهزموا وثبت ، فإن قتل استشهد ،

 

وإن بقي فذلك الذي يضحك الله إليه .

 

 

 

 

ورجل قام في جوف الليل لا يعلم به أحد ، فتوضأ فأسبغ الوضوء ،

 

ثم حمد الله ومجَّدَه وصلَّى على النبي صلى الله عليه وسلم واستفتح القرآن ،

 

فذلك الذي يضحك الله إليه يقول : انظروا إلى عبدي قائماً لا يراه أحد غيري )

 

 

 

 

 

 

أخواتي أنظروا إلي فضل القيام أخواتي

--- فمن ضحك الله له لا عذاب عليه ---

اللهم أعنا علي قيام الليل و قراءة القرآن و كثرة الذكر