نـــــــــــور 199 قام بنشر September 22, 2011 [[رسائل إلى أختي المحجبة]] أ.سحر المصري كم يثلج صدري رؤية أخواتٍ محجبات بعمر الورد.. في زمنٍ القابض فيه على الدِّين كالقابض على الجمر.. مغرياتٌ شتّى.. على الأرض وفي الفضاء.. في المجتمع والبيت.. وجهادٌ للشيطان والنفس والهوى.. فبارك الله في هذه القلوب العامرة بالإيمان، الراجية رضا الرحمن جل وعلا.. إلا أننا لسنا ملائكة.. والكمال لله جل وعلا، والعصمة لرسوله صلى الله عليه وسلّم.. وقد تصدر منا بعض سلوكيات تُسيء للإسلام وللحجاب ولأنفسنا.. أحياناً كثيرة دون قصد أو تنبّه.. ولذلك أحاول في رسائلي هذه التوجّه إلى نفسي قبل غيري من المؤمنات الغيورات على الدِّين، لألفت نظرهنّ إلى أمور قد لا يعرنها أهمية كبرى، ولكنها تخدش إيمانهنّ.. وهي النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامّتهم.. خرجت من مركزٍ دعوي في بيروت وقفلت عائدة إلى بيتي في طرابلس.. مررت أمام حديقة أثريّة رائعة وأخذت أتأمّل من فيها، ساعدني على ذلك ضوء الإشارة الحمراء التي ألجمت السيارة عن المسير.. كانت الحديقة مليئة بالناس.. رجال يمارسون رياضة المشي، ونساء يتسامرن على المقاعد، وأطفال يلعبون ويركبون الدراجات.. ولفتني في منتصف الحديقة شاب وفتاة يجلسان متلاصقين كأنهما يعيبان على الهواء المرور من بينهما! كان يمسك بيديها ويغرق في النظر بعينيها ويخشى أن تزلّ قدمه عن بساط التأمل فيها فيهوي في فراغٍ عميق! وهي لا شك تبادله النظرات واللمسات والقرب! ساءني ما رأيت.. وأتعبني الحال الذي وصل إليه شبابنا.. هذا ولم أسئ الظن بهما.. واعتبرت أنهما مخطوبان وأن علاقة شرعية تربطهما.. وتساءلت.. ألا يوجد بيت لهما أو لأهلهما يضمهما ليهربا فيه من نظرات الناس وليفعلا ما بدا لهما بعيداً عن الجهر بمكنون مشاعرهما في وسط البلد؟! ما ذنب الحاضرين في المكان أو المارّين من جانبه ليروا ما لا يحق لهم رؤيته؟ وما حال العذارى والشباب العازب لينظر فيرغب فيفتش عمّن يُشبع احتياجاته إن بالحلال أو بالحرام’! ومن يتحمّل مسؤولية سوء الظن الذي قد يطرأ على بال “المتفرّج” حين يعتقد أنها ليست زوجته فلو كانت لوجد مكاناً يغلق بابه عليهما! قد يقول قائل هل توقف الأمر على منظر في مكان عام والفضائيات تذخر بقلّة المروءة، والمواقع الإباحية متاحة للمتسكعين في أرجائها، وبائعو الرذائل ينشرونها بثمن بخس؟! أقول نعم، قد توقف! حين تكون الفتاة التي تترجم مشاعرها في مقطع “تمثيلي” في وضح النهار وفي مكان عام فهذا قد يكون مسيئاً من نواح عدّة.. فقد يُضفي “شرعية” ولو قاصرة على ما تقوم به.. وقد تسهِّل لمن وراءها أن انضموا إلى نادي التعبير دون خجل.. فأول خاطرة سترِد إلى ذهن الفتاة غير الملتزمة حين ترى هذا المنظر: إن كانت محجبة وتفعل ما تفعل فلا عتب عليّ! وقد يعتقد الشباب أن المحجبة يمكن أن تكون لقمة سائغة للعبث.. فكما تهاونت هذه تتهاون غيرها! والستر مطلب أساس فلا بد –وإن كانت العلاقة شرعية- من التستر في عرض المشاعر والبوح بالانجذاب! تخبرني أخت أنها قصدت السينما مع صديقتها التي لا تدين بالإسلام.. فكان هناك فيلم على الشاشة الكبيرة أمامهما.. وفيلم آخر تدور أحداثه في المقاعد الخلفية.. تقول الفتاة أنها لم تشعر بالاختناق كما شعرت في تلك الساعات.. فلطالما أخبرت صديقتها عن الإسلام والأخلاق والطهارة الحسية والمعنوية.. لتُظهِر إحدى المسلمات صوراً لا تمتّ للإسلام بصِلة! فلِم؟!؟ تابعينا أخية مع رسالة أخرى إن شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
لامار 94 قام بنشر September 24, 2011 رسالة مقشعرة للابدان بارك الله فيك بالانتظار شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
نـــــــــــور 199 قام بنشر September 24, 2011 رسالة مقشعرة للابدان بارك الله فيك بالانتظار وفيكى الله بارك اختى لامار شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ommaria 0 قام بنشر October 7, 2011 جزاك الله خيرا على طرحك القيم ونسأل الله الثبات شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر