اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
عابدين

التفاعل مع الاخرين

Recommended Posts

مهارات التفاعل والآخرين
المحتوى
المقدمة
حسن الاستماع أو الإصغاء
الاستفسار
الملاحظة أو التواصل غير الشفهي
المقدمة
سيكون عامل القوة في المنتديات الصحية العمل الجماعي. يجب إدراك ذلك منذ البداية مما يتطلب العديد من المهارات الهامة. إذ يترجم العمل الماعي في المنتديات الصحية بتعاون أفراد ضمن فريق واحد وتعاون منتديات الصحة المختلفة في ما بينها كفريق. لذا فمهارات التفاعل مع الآخرين أساسية من أجل العمل الجماعي.
ولا يجب أن تغيب عنا 3 حقائق: الأولى أننا بحاجة إلى جمع ردود فعل وآراء الآخرين للتحقق من افتراضاتنا بشأن درجات الخبرة التي نملكها في مجال التفاعل والآخرين والثانية أن إنجازاتنا لا نوايانا هي أداة تقييمنا، والثالثة أن التعامل مع الناس عملية تفاعل، تتيح كل مبادرة فيهاعدة فرص للآخرين كما في لعبة الشطرنج، وبالمقابل تتوفر للآخرين عدة خيارات قابلة للتطبيق.
النقطة الثانية أن بعض الناس قد يرغب في تحسين مهارات التعامل مع الفرد بينما يرغب غيرهم في صقل مهارات العمل الجماعي.
خبرة التفاعل والآخرين مهارة حيوية للنجاح في العمل وفي المجتمع. تقوم القدرة على التواصل بشكل فعال على 3 مهارات:
-الإصغاء
-طرح الأسئلة
-الملاحظة

حسن الاستماع أو الإصغاء
يحتل الإصغاء مساحة كبيرة من وقتنا خاصة في العمل. وقد أظهرت الدراسات أن المدراء يمضون بين 50% و80% من وقتهم في التواصل مع الناس, والموظفين والزبائن والممولين ورؤسائهم في العمل، بطريقة غير رسمية من خلال الحديث العام ورسميا من خلال المقابلات والاجتماعات وغيرها من مواقف التفاعل والآخرين
وقد أشارت إحدى الدراسات أن معدل انقطاع التواصل:
في الكتابة 9%
في القراءة 16%
في الحديث 30%
في الإصغاء 45%
ورغم ذلك فقد تبين أن 75 % من التواصل الشفهي يفقد أو يتجاهل أو يساء فهمه بينما الـ 25% المتبقية تنسى في غضون أسابيع. وبناء على هذه النتائج (التي ثبتت من خلال الدراسات)، فعلى المدراء أن يتنبهوا إلى عاداتهم في الإصغاء.
يشمل الإصغاء عملية معقدة مؤلفة من:

البث و التلقي
تشجيع المتحدث لإبداء الاهتمام والإصغاء الانتباه إلى الكلام ونبرة الإلقاء
إعادة صياغة الكلام لإثبات استيعابه فهم الإشارات السلوكية غير الشفهية
إستنباط المشاعر
إعانة المتحدث على التركيز و فهم الرسالة

الإصغاء عملية تفاعلية وعلينا أن نأخذ بعين الاعتبار كلا من سياق العملية و الإشارات الشفهية وغير الشفهية التي يبثها المتحدث.
الإصغاء خلال موقف تفاعل بين الأفراد من أصعب المهام في عملية التواصل. ويشمل عملية متسلسلة من 5 مراحل:
-الإصغاء إلى ما يقال
-تقييم ما يقال
-الإعداد لردك
-التمرن على الرد(ذهنيا)
-تقديم الرد
وفيما تنغمس في هذه العملية المتسلسلة يكون الآخرون منهمكون في الحديث!
للإصغاء جيدا يجب أن:
-تكون شديد التركيز
-ترصد المعاني الأساسية
-تستغل وقفات الحديث لتجميع أفكارك
-تلخص لتتأكد من فهمك لما يتم قوله
-نفهم ما بين السطور
-تستشف المغزى من الحديث الجاري
-تنظر مباشرة إلى الأشخاص المعنيين
- تستخدم الإشارات كهز الرأس والابتسام والتعبير عن الموافقة لتشجيع الآخرين على التعبير عن آرائهم.
-تهتم بما يتم مناقشته
-تسيطر على النقاش الذي يدور في ذهنك
-تسجل الملاحظات
هناك بعض الحواجز التي تحول دون الإصغاء بفعالية:
نفسية
يعتقد بعض الناس أن فكرهم يتشتت بسهولة، لذا فهم يسمحون لأنفسهم بالانشغال عما يدور قبل البدء حتى: مثلا بلون ربطة عنق أو جوارب، إطلالة النافذة أو حتى قائمة التسوق. ربما الرأي المسبق عن الشخص أو عن جانب يخصه، إن كان لون شعره أحمر مثلا أو تحدث بلكنة معينة. أو ربما بسبب الشعور باللامبالاة أو بعدم الاكتراث للموضوع أو المتحدث.
جسدية
لا يدرك بعض الناس أو يتجاهلون مشكلة في حاسة السمع تحول دون قدرتهم على الإصغاء بشكل جيد. كما أن الدوار أو المشاكل الصحية عقبة في وجه الإصغاء الفعال.
بيئية
تلعب الظروف المحيطة بنا دورا كبيرا في قدرتنا على الإصغاء وفهم ما يقال، عل سبيل المثال:
-الضوضاء
-رنين الهاتف
- الحرارة (الحر أو البرد الشديد)
-ترتيب المقاعد
-التدخين
التوقعات
لو أننا لا نتوقع الكثير من المتحدث، إن كنا نعتبره مملا مثلا أو ذا مركز اجتماعي ضعيف فاحتمال الإصغاء إليه أقل. أضف إلى ذلك أننا إن توقعنا أن يكون الموضوع مملا أو كنا نعرف الإجابة فقد لا نصغي كما يجب.
بفهم الحواجز التي تعيق إصغاءنا، لا نصبح مستمعين فعالين وحسب، بل ونصبح أكثر إلماما بالحواجز التي تعرقل الإصغاء الجيد للآخرين.
وبالاستعانة بفن الاستذكار:
ا: أبد اهتمامك
س: سجل الملاحظات واستفسر واطرح الأسئلة
ت: تابع الموضوع جيدا
م:مرن نفسك على تلخيص ما سمعته واخبر ما فهمته
ا:إعزل انفعالاتك الشخصية وكن واسع الأفق
ع: عد دوما إلى لب الموضوع وقيمه وانظر إلى كيفية تقبل الناس له
الاستفسار
القدرة على طرح السؤال المناسب في الوقت المناسب من المهارات الإدارية الهامة التي يجب تطويرها. إذ تميل الأغلبية إلى الإطالة في الكلام فينقاد المستمعون إلى طريقة معينة في التفكير وتصبح الفائدة الناتجة عن النقاش محدودة. الهدف من العديد من الاجتماعات والمناقشات الحصول على المعلومات. لتحقيق ذلك، على المتحدث الماهر أن يركز على تطوير أساليب استفسار جيدة تساهم أيضا في اختيار الأسئلة المناسبة للموضوع.
هناك سؤالان أساسان على أبسط المستويات:
السؤال المفتوح: وهو السؤال الذي يحتمل عدة إجابات
السؤال المغلق: وهو سؤال لا يحتمل إلا إجابة واحدة
عادة ما يسعى المرء في أغلب مواقف التواصل بين الأشخاص إلى طرح أكبر عدد من الأسئلة، فاستخدام الأسئلة المغلقة أسلوب محدود في تقصي الحقائق والسيطرة على النقاش.
يمكن تصنيف الأسئلة المفتوحة حسب الجدول التالي:
مثال التعريف النوع
-أخبرني عن دورك في القسم
-ما رأيك في... -إقامة صلة
-جنى المعلومات العامة
-معرفة الآراء أو المواقف المختلفة مفتوحة
كيف استنتجت ذلك؟
ما الذي يدفعك إلى قول ذلك؟
لما تعتقد ذلك؟ -لابداء الاهتمام أو التشجيع
-للحصول على المزيد من المعلومات
-للخوض في التفاصيل
-لإبداء الفهم
-لاستعادة السيطرة سبر
أتشعر أنك لا تستثمر وقتك بشكل مفيد؟ للتوسع وإضافة التفاصيل
-لاختبار المواقف ووجهات النظر بدقة تأملية
أي أنك تعني القول... لاختبار ما فهمته توضيحية
لو أنك مكان رئيسك كيف كنت لتعالج الموقف؟ -للحصول على مزيد من المعلومات
-لاختبار الذوق والخيال والنزعات
-لاختبار القدرة على التصور إفتراضية/ظرفية
-جيد
-تابع...
-هذا مثير للاهتمام
-أي إضافة أخرى... لتشير إلى أنك تهتم بما يقال
-لتشجيع الشخص المتوتر
-للحفاظ على انسيابية المقابلة استرسالية
أنا واثق من أنك بناء على ما قلته فستوافقني الرأي أن... الاختبار بشكل استفزازي
-لإنهاء النقاش في موضوع ما توجيهية
من الأساليب المفيدة التي يجدر تطويرها أو التدرب عليها أسلوب "التقميع" وهو طرح سؤال مفتوح لبدء النقاش في موضوع ما ثم اتباعه بأسئلة استفسارية للخوض في الموضوع بطريقة مفصلة:
باختصار، السؤال المجدي سؤال يشجع المجيب على الرد بحرية وصدق. أما السؤال غير المجدي فهو الذي لا يشجع الناس على الإجابة أو يشوه المعلومات بطريقة ما.
حرصا على فعالية الأسئلة المطروحة يجب:
-صياغة الأسئلة بطريقة إيجابية
-إستخدام عبارات يرتاح إليها الآخرون
-طرح الأسئلة المتعلقة بموضوع النقاش
-التركيز على موضوع واحد في كل مرة
-الإيجاز والموضوعية، تفادي الإطالة
-أن تكون صادقا في اهتمامك بالموضوع



الملاحظة أو التواصل غير الشفهي:
عدا عن طرح الأسئلة المناسبة ثم الإصغاء إلى الرد، هناك وجه أساسي آخر في التواصل الفعال لتكون مهارات التفاعل والآخرين أكثر جدوى، وهو الملاحظة أو التواصل غير الشفهي.
الملاحظة أو الإصغاء إلى الرسائل غير الشفهية ضرورية من أجل فهم الرسالة على أكمل وجه، لا مجرد الكلمات.
وقد أظهرت الأبحاث أننا عندما نتواصل فإن الفهم والتقييم يأتيان من:
7% الكلمات: الكلمات مجرد عناوين يفسرها كل مستمع بطريقته الخاصة
38% العلوم شبه اللغوية: طريقة قول الشيء: اللكنة، النبرة، التغيرات في مقام الصوت إلخ
55% لغة الجسم: شكل المتحدث وإيماءاته الجسدية خلال التفاعل.
العاملون في مجال التمثيل والدعاية وغيرها من سبل الترفيه (كالمهرجين والممثلين الصامتين) يعتمدون اعتمادا شديدا على لغة الجسم لإيصال رسالتهم والترفيه أو الإقناع!
العلوم شبه اللغوية
ترتبط هذه العلوم بنواح مختلفة من جودة الصوت والمزايا الصوتية التي نحكم بناء عليها على الانفعالات والمواقف الشخصية والهوية الجماعية.
ويجب التركيز على ما يلي:
النبرة: وهي تعبر عن مشاعر المتحدث وتساهم في تحديد الصورة التي يود الشخص أن ينقلها لنا
التوقيت: قد تكون عبارات موجزة توحي بالخجل وقد تدل الاستراحة خلال الإلقاء على طول الخطاب وقد تستخدم للتأكيد على الأمر
عثرات الكلام: الهمهمة وغيرها، قد تشير إلى التوتر أو القلق أو مجرد شراء الوقت
اللكنة: تشير دون شك إلى أصل المتحدث فاحذروا الآراء المسبقة
إنتقاء الكلمات: يزيد من قيمة النقاش ويشير إلى المستوى العلمي ومدى الاطلاع على الموضوع. الموقف من الموضوع ومدى جديته.
العادات الشفهية: الإكثار من استخدام كلمات أو عبارات معينة قد تشير إلى التوتر أو الكسل أو الموضة أو العادات
التأكيد: التأكيد أو التشديد على الكلمات أو العبارات صوتيا برفع الصوت أو خفضه أو بالإسراع أو التباطؤ في الكلام.
لا يقتصر الإصغاء الإيجابي على سماع الكلمات بل ويستوجب الانتباه إلى طريقة لفظها. الأسئلة الاستفسارية تعتمد غالبا على العلوم شبه اللغوية لا على الكلمات وحسب. فإن سمعتم أحدهم يركز على جزء معين من الجملة أو التصريح برفع الصوت أو التعجيل في الكلام، يمكنكم القول إنه متحمس بشأن الموضوع وقد يرغب في الخوض في تفاصيله!
لغة الجسم:
تتعلق لغة الجسم بشكل المتحدث وما يفعله خلال النقاش ولها أثر كبير في فهم الرسالة المتلقاة.
تحذير: من السهل إساءة فهم لغة الجسم لذا فاحذروا التعميم: فمثلا عندما يكتف أحدهم ذراعيه فهو في موقف دفاعي. بينما قد يجد هو هذه الوضعية مريحة . لذا يجدر بنا البحث عن حصيلة السلوكيات والرسائل العامة.
بعض أنماط لغة الجسم التي يجب التنبه إليها (فيك أوفي غيرك):
-النظر في العينين أو بمعنى آخر مستوى النظر: يعتمد الأمر في غالبه على شخصية المرء وموضوع النقاش ومدى معرفة الشخص الآخر. وقد أبدت الأبحاث أننا ننظر إلى الأشخاص الذين نحبهم أكثر! في نقاش بين شخصين يفضل اختيار مستوى نظر مريح فالتحديق المباشر والمستمر قد يصيب المستمع بالحرج ويجعل اللقاء أشبه بالتحقيق. عند تبادل الحديث ضمن مجموعة يستحسن أن يكون مستوى النظر مريحا بين جميع أفراد المجموعة مع الأخذ بعين الاعتبار الأعراف الدينية والتقاليد (ما هو مستحب في ثقافة ما قد يكون غير لائق في ثقافة أخرى)
-تعابير الوجه:
لعل أهم جزء هو التواصل غير الشفهي. يعبر الوجه عن الانفعالات والمشاعر بدقة أكبر من الكلمات وحدها. ملاحظة حركات الفم والحاجبين إضافة إلى تغير لون البشرة ودرجة التعرق قد يشير إلى التغير في الانفعالات والمشاعر كالسعادة والغضب والحماس واللامبالاة والحيرة والخوف والدهشة إلخ لذا فلا تغفلوا الابتسامات والعبوس خلال الاجتماعات والمناقشات واسألوا بناء على ذلك.. فإن تحمس أحدهم وراح يبتسم وهو يجيب عن السؤال يمكنكم الاستمرار بالقول:"يبدو أن هذا الموضوع يثير حماسك، هل تريد إضافة المزيد؟"
-الوضعيات والإيماءات:إستخدام حركات اليدين والذراعين ووضعية الجسم وحركاته.
بعضنا إيمائي بطبيعته ويستخدم يديه وذرعيه للتعبير عما يقوله خلال الحديث فيما يستخدم آخرون الحركات استخداما محدودا. من حيث الحركات، ما ننشده هو تأكيد الانفعالات والمشاعر لتساعد في الاستفسار والسؤال لجمع المعلومات. إضافة إلى الإيماءات فوضعية الجسم والجلوس و/أو الوقوف تحمل في طياتها الرسائل عنا. غالبا ما تعبر هذه الرسائل عن ارتياحنا للموقف (أو على الأقل إرتياحنا للكرسي)
فالحماس والانغماس في الموضوع يمكن التعبير عنهما بالميل إلى الأمام في المقعد. وعندما يلتزم المرء الصمت ويسكن ويستند إلى الخلف ويشيح بنظره عن المتحدث فقد يكون يستجمع أفكاره.
-المظهر والهندام:
قال أحدهم ذات مرة:"الملابس تصنع المرء"
وفعلا يبدو أن المظهر وما نرتديه بات في غاية الأهمية في السنوات الأخيرة، الملابس والأكسسوارات والحلي والشعر وحتى مظهر الجسم، أصبح لها أثر كبير على نظرة الناس لنا.
لعل الأغلبية تبني انطباعها الأول على المظهر والهندام. لذا علينا أن ندرك عما نبحث ولا ندع الاختلافات البسيطة في الذوق أو آراءنا المسبقة تؤثر على محاكماتنا.
-التوجه والقرب:
لزاوية الميلان باتجاه الشخص ومدى القرب منه معنى أيضا. ففي المقابلات مثلا طريقة ترتيب القاعة قد تعبر عن طابع المقابلة. الاجتماع حول طاولة مستديرة والجلوس على مقاعد مريحة يشير إلى أن طابع المقابلة أكثر ودية مما إذا كان خلف مكتب، وربما يكون المكان الشاغر الوحيد!
ملاحظة ما يفعله المرء خلال حديثه لها وقع كبير على تسلم الرسالة في جميع أساليب التواصل.
لذا عند الإصغاء إيجابيا في أي موقف تفاعل بشري فإننا لا نكتفي بآذاننا بل ونستخدم أعيننا أيضا.
ولا يجب أن ننسى أن فهمنا للمعني في جميع النواحي التي تطرقنا إليها أعلاه شخصي وإن أحسننا طرح الأسئلة الفعالة والإصغاء الإيجابي والملاحظة فإن محاكمتنا ومساهمتنا ستكون أكثر فعالية.
البصيرة:
إضافة إلى فهم أسس مهارات التواصل، من المهم أيضا أن نفهم عملية البصيرة وتشمل بشكل خاص نظرتنا لأنفسنا ونظرة الآخرين لنا ونظرتنا للآخرين.
نظرتنا لأنفسنا، نظرتنا الذاتية أو تقدير الذات له أثر كبير على طريقتنا في التواصل.
إذ يحد تقدير الذات تقييمنا لأنفسنا وما نريد قوله، فإن لم يكن لديك شيء مفيد يستحق القول فلن تملك الثقة للفت انتباه الآخرين.
من جهة أخرى، فمن يملك ثقة كبيرة بنفسه أو بمظهره سيكون أكثر إقداما وقدرة على التواصل في مختلف المواقف.
تتأثرثقتنا بذاتنا أوبمظهرنا بالرسائل المتعددة التي نتلقاها من أهلنا ومدرسينا وأصدقائنا وزملائنا. الرسائل التي نتلقاها، الإيجابية منها والسلبية، تساهم في صقل صورتنا الذاتية. ومن شأنها إما أن تعزز المظاهر الإيجابية من شخصيتنا أو طبيعتنا أو ، وهذا هو الأرجح، أن تذكرنا الرسالة بما علينا أن نغيره ويؤدي ذلك إلى اهتزاز الثقة بالنفس.
عملية جمع ردود الفعل والآراء من الآخرين في غاية الأهمية لمراجعة نظرة الآخرين لنا في كل وقت.
للحصول على رأي الآخرين، يجب أن نسألهم رأيهم بشأن جوانب من أجدائنا. يفضل سؤال الآخرين عن جوانب معينة من أدائنا عوضا عن سؤالهم عن رأيهم فينا بشكل عام. وعلينا أن نحسن انتقاء الذين نسألهم رأيهم.
كما يجب أخذ أمرين بعين الاعتبار
مدى معرفتنا بهم
ومدى ثقتنا بهم
إضافة إلى معرفة المرء بذاته عليه أن يدرك كيف يرى الآخرين. ويجدر بالمرء أن يتنبه إلى طريقته في الحكم على الآخرين بالتفكير في:
-الانطباع الأول وكيف يشكله
-نوع الناس الذين يحبهم ويكرههم
-ماهي السلوكيات التي تروق له أو تزعجه
وبصورة عامة، هناك 3 جوانب هامة من مهارات التفاعل والآخرين يجب أن نطلع عليها:
-تطوير مهارات التواصل
-فهم المرء لنفسه
- فهم الآخرين

تم تعديل بواسطه ohabo raby

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

الدوره دي من اجمل دورات مهارات الاتصال

مش عارف اشكرك ازاي يا محمود

ربنا يجعلها في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..