أخبار مصر 25|توضيحات من الشيخ صفوت حجازي حول تصريحاته الاخيره .25Misr

[دعوه للجنه 457]

أخبار مصر 25|توضيحات من الشيخ صفوت حجازي حول تصريحاته الاخيره 25Misr

بسم الله الرحمن الرحيم

ان التصريحات الاخيرة التي جاءت على لساني جاءت بعد الهجوم الشديد الذي تعرضت له طوال الفترة الماضية.

والذي بدأ بكيل الاتهامات والسباب لعدم اعتصامي يوم 9 مارس ، مرورا بمحاولة قتلي في جمعة 8 ابريل ، ومحاولة طردي من الميدان ، ومحاولات الاعتداء والتهديدات بالقتل ، بل وصل الامر لمحاولة القتل ، ومحاولة الاعتداء ليلة العيد الفطرقبل الصلاة ، ومحاولة الاعتداء بعد صلاة العيد ، بل وصل الامر لبعض هؤلاء الذين نعرفهم بالاسم أن حرروا في أٌقسام الشرطة محاضركذبا وزورا أني استأجرت بلطجية للاعتداء عليهم ، واخذوا يرددون الاشاعات بالباطل ، واتهامي بالعمالة والخيانة ، ووصل بهم الأمر الي الخوض في عرضي وأنا أعرفهم بالاسم.

وإنني بشر وانسان ، ولصبري طاقة ، وتحملي له حدود ، فكان لابد من توجيه رسالة الي هؤلاء .

وما هذه إلا رسالة أوجهها للذين يسيئون لي " اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الاخرين بالحجارة " لعلهم يرتدعوا ، ولعلهم ينتهوا عن الخوض في عرضي ، فانني اعلنت من اليوم الأول للثورة : أنني لا أريد شئ إلا أن تنتصر وتحقق أهدافها ، ولا أريد من مصر مالا ولا سلطانا ، فلماذا هذا الهجوم ، ولماذا هذا التطاول من هؤلاء الذين نعرفهم ، ونعرف مواقفهم ، ونعرف اين كانوا لما كان الثوار الحقيقيون يستشهدون في الميدان .

لا أريد أن أبوح بالكثير من الاسرار ، وما أردت منها إلا رسالة وعلى الجميع أن يصمت ولا يزايد أحد على الثوار .

أقول : كل ما قلته حقيقة ، والكثير يعرف التفاصيل ، ولن أذكر اسما ، ولن ألمح الى شخص ، بل أقول : إني امنع الكثير من الشباب أن يتكلموا بكثير من الحقائق التي يكتمونها .

وقد أكون ادليت بهذا التصريح بعد ضغط نفسي هائل ، ومعاناة شديدة ممن اسائوا لي وممن اخطئوا في عرضي وكرامتي ، وأنا انسان ، من حقي أن اغضب مهما كنت كبيرا او صغيرا ، ومن حقي أن أخطأ ، فليس هناك بشر معصوم ، وليس كوني خطأي أن يتم ذبحي وإهانتي ، وخطأي ليس في اختلاق قصة أو كذبة بل حقيقة ، ولكن خطأي أني لم أملك نفسي بعد كل هذه الاهانات التي تعرضت لها منذ خروجي من التحرير ، وهذا على غير طبيعتي وما تربيت عليه ، فإنني تعلمت ألا أسيئ لمن أساء لي ، بل أحسن لمن أساء لي .

واقسم بالله إني احسنت إليهم كثيرا وكثيرا ، وإني عفوت عنهم كثيرا وكثيرا .

ورغم كل هذا التشويه لشخصي ولصورتي الذي تم والذي سيتم ، فإني اعاهد الله أن أظل وفيا لهذه الثورة ولهذا البلد ، وسأبقى مجاهدا ثائرا ارجو رضى الله "فقط"

وليست كرامتي ولا عرضي ولا شرفي أغلى من الدماء التي سالت ولا أغلى من ارواح الشهداء التي فاضت ، وإنني مازلت انتظر الكثير من الإهانات والسباب والاتهامات الملفقة ولن أبالي ولن أترك ثورتي وووطني .

وأقول كما علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم إني أتصدق بعرضي على كل من خاض فيه وأسامح كل من أساء لي "

وصدق الله الذي قال: "الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون فانقلبو بنعمة من الله وفضله ولم يمسسه سوء"

بلادي بلادي اسلمي وانعمي .... سأرويكي حين الظما من دمي

بلادي إذا ما دهتك الخطوب ...... فإنا بأرواحنا والقلوب

سنحمي ثراك ونحمي الدروب .... هتافاتنا النصر للثائرين

الدكتور صفوت حجازي

9/10/2011