اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
The Sniper

نهاية أسطورة حمام الكموني اليوم

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انتهت صباح اليوم أسطورة حمام الكموني بعد أن تم إعدامه شنقا في سجن برج العرب.

الكموني، واسمه الحقيقي محمد أحمد محمد حسين، هو صاحب واحدة من أشهر القضايا التي شغلت الرأي العام في مصر خلال العام الماضي، بعد أن قتل 6 مسيحيين ومسلم، وحاول قتل آخرين، عندما هاجم كنيسة بنجع حمادي ليلة الاحتفال بعيد الميلاد في 6 يناير 2010، وأطلق وابلا من الرصاص على تجمعات المسيحيين أمام الكنيسة.

الكموني تم القبض عليه يوم الجمعة 8 يناير، قبل يومين من زفافه، الذي كان مقررا له يوم الأحد 10 يناير 2010، وبالطبع هذه لم تكن الزيجة الأولى له، فقد تزوج قبلها مرتين، فهو لديه طفلان من الزوجة الأولى هما زياد وعمر، أما الزوجة الثانية فلم ينجب منها.

الكمونى لدية 6 أشقاء 4 بنات متزوجات ويعشن فى محافظة أسوان، وولدان الأول اسمه منتصر حاصل على بكالوريوس تجارة، والثاني اسمه الحسينى ويعمل مع والده فى محل العطارة، إلا أن الكموني شذ عن هذه العائلة وتبرأ منه والده بعد أن تم اعتقاله في 2002.

أقاويل وكلام كثير تردد عن الكموني، وعن علاقته ببعض القيادات الكنسية بنجع حمادي، وأيضا علاقته ببعض قيادات الحزب الوطني المنحل.

الكموني تم إعدامه، وسيوارى التراب، بعد أن تسلمت أسرته جثته من مشرحة مستشفى كوم الدكة بالأسكندرية، لتنتهي أسطورته تماما، لكن تظل قصته عبرة لكل بلطجي، وهو من مواليد يناير 1970، حضر والده لنجع حمادي منذ 60 عاما، قادما من مدينة البلينا، بمحافظة سوهاج، لم يتم تعليمه، وترك المدرسة في الصف الثالث الإعدادي، ورفض نصيحة والده الذي كان يعمل عطارا بالاستمرار في التعليم، وقد أطلق عليه الكموني لأن والده كان يعمل بالعطارة منذ قدومه لنجع حمادي، أما عن طباعه، فهناك كلام كثير تردد عنه، فهو شخص عصبي، وعنيف في تعاملاته، وكان يهوى الجلوس أمام المدرسة الثانوية الزراعية لمعاكسة البنات، كما أنه كان يهوى ابتزاز أصحاب المتاجر والشركات بالمدينة، سواء كانوا مسلمين أو أقباطا، ونتيجة لمشاكله الكثيرة سواء مع المسيحيين أو المسلمين، دخل السجن لأول مرة في عام 1989، في قضية هتك عرض وسجن بسببها 3 سنوات، الغريب أن الكموني تغير بعد الشيء بعد خروجه من السجن وقلت مشاكله، حيث كان يتم حلها قبل أن تصل للنيابة، إلا أنه دخل السجن مرة أخرى في عام 1999، ليخرج في عام 2002، ليتحول بعدها لمجرم محترف، اضطرت بعدها قوات الأمن لاعتقاله بعد خروجه من السجن بأشهر قليلة، حيث تم اعتقاله لعامين، في قضية بلطجة، وبعد خروجه من السجن تبدلت أحواله تماما، وأصبح أكثر نهما للإجرام، بعد أن ظهرت عليه علامات الثراء، وتحول من بلطجي يمسك بيده مطواه وسكينة، إلى إمبراطور للبلطجية يهابه الجميع، يجيد التعامل مع الأسلحة الآلية، ولذلك كان الجميع من كبار نجع حمادي يتقربون منه كنوع من الحماية، وكان يلعب دورا مهما في إدارة العملية الانتخابية في الدائرة.

ag

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..