و الله انها أخته !!!!!

[لامار 94]

قال رسول الله (صلى الله علية و سلم) : ((كلّ أمّتي معافًى إلاّ المجاهرين، وإنّ من المجاهرة أن يعملَ الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان، عملتُ البارحةَ كذا وكذا، وقد بات يستره ربّه، ويصبِح يكشِف سترَ الله عليه)).

 

اخوتي و اخواتي في كل مكان نسمع من يجاهر بمعاصيه عند اصحابه و من تجاهر يمعاصيها عند صاحباتها.

 

فكيف يستطيع هؤلاء ان يجاهرون بمعاصيهم حتى و بعد ان حذرنا رسول الله ((صلى الله علية و سلم)) بان المجاهرون لا يعافى عليهم.

 

فالقصد من "معافى" هنا هو ان يغفر الله الذنوب و يقبل توبة التائب. فهل حقا بات الامر بانهم لم يعودوا يبالوا بمغفرة ربهم.؟؟؟؟

 

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " ينبغي لأهل الخير أن يهجروا المُظهر للمنكر ميتًا إذا كان فيه كفّ لأمثاله، فيتركون تشييع جنازته"، فمن جاهر بشيء فمات مصرًا مات مجاهرًا يَتْركُ أهل الفضل والخير الصلاة عليه، ويصلي عليه عامّة الناس، ما دَام مسلمًا لم يخرج من الإسل.

و قد روي عن احد الشباب المتباهين بانه قد واعد فتاة في احد المراكز, و بدا يقص على الشباب تفاصيل الملاقاة و ماذا فعلوا و ماذا قالوا ... و الغريبة من الامر انه احد الشباب قال "كذاب" و قام الاخ و قال "والله العظيم اني عملت كذا و كذا" ...

 

يعني يحلف بانه قام بالمعصية و بكل فخر و الابتسامة تعلو شفتيه!!!..

 

فالسؤال الذي يجب ان يطرح هو "لماذا انتشرت المجاهرة بكثرة بين الشباب و البنات في هذا الزمن ؟"

 

هل السبب انهم فقدوا الايمان ام انهم لا يفقهون معنى الحديث او انه بسبب ما يروج لهم من معاصي في كل مكان ؟!! فيجدون بانه امر "عادي" بان يتباهوا بمعاصيهم.

 

و تناقلت احدى الكليات دخول شاب لغرفة الدردشة ... و بدا يتغزل في احد الفتيات...و كانت الدردشة "محادثة" (يعني بالصوت)) ... و بعد ان اقنعها بان تشغل ال"مايك" .. اجتمع الشباب حوله و بدا الشاب يحدث الفتاة و هي تحدث...ثم حدث المتوقع....قام احد الشباب بتسجيل المحادثة على هاتف...و طوال اليوم و هو يرسلها بين الشباب...

 

و كل ما دخل احد الصف...قام و جلس معهم يسمعون المحادثة...

 

تخيل اذا تعرف احد الشباب على صوت الفتاة..و عرف بانها اخته !! ما موقفة ؟!! هل يعترف للشباب بانها اخته و يحاول ان يجعلهم يمسحون المحادثة...ام يستر على نفسة و يتولى امر اخته حين يرجع !!

 

طيب .... السؤال الاصح هو....هل فكر بان لعل الله يبلية بهذا لانه كان يفعل نفس الشيء مع بنات الناس ؟!!...

 

 

لماذا لا يفقه هؤلاء بان كل ما يفعلونة من معصية ستعود في احد الايام على حرمة منزلهم...اما زوجاتهم او اخواتهم او بناتهم ؟!!... هل يرضونها على انفسهم ليرضوها على غيرهم ؟!

 

و ذكر كذلك عن شاب حاول مع صديقه بكل الطرق ان يذهب معه الى المركز لانه يريد ان يقابل صاحبته... و ليحاول اغوائه راح يقول "راح تجيب صاحبتها معاها علشان ما تقعد لوحدك" ...

 

الا يعلم بانه و ان وافق صديقه فانه ياخذ ضعف الذنوب ؟!! .. الا يخاف بان صاحبته تاتي باخته ؟ ... وقتها ماذا يقول ؟!! "لا تغازل هذة الفتاة لانها اختي ؟!!...طيب و هي الفتاة التي يصاحبها...اليس لها اخوة ؟؟ هل فكر فيهم قبل ان يصاحبها ؟؟؟

 

اسئلة كثيرة حين نسالها عليهم يغيروا الموضوع باسرع من البرق فقط لانهم لا يعرفون الاجابة عنه...

 

فنصيحتي اخوتي و اخواتي بان تنبهوا كل من يعرفون على ستر انفسهم حين يعصون...و ان يفكروا بعاقبة كل معصية و ماذا يكون رد فعلهم ان حدثت لاحد اقاربهم !!...

 

 

 

 

يقال بان احد الشباب صاحب فتاة..و بعد مضي وقت....اقنعها بان تفعل الفاحشة معه ....

ولكن رفاقه رفاق السوء اقنعوه بان ياخذهم معه ...و خططوا بان يغتصبوها جميعهم و بعد التخطيط .. طلب منها بان تاتية الى المكان الفلاني.

 

و بعد ان ذهبت الفتاة.....قاموا و اعتدوا عليها...عدد لا يقل عن 5 شباب... و الغرفة كانت معتمة لكي لا تستطيع ان تراهم .... و بعد ان انتهوا منها....فقدت الفتاة وعيها....

 

فارتبك احد الشباب و فتح النور خوفا من انها ماتت ((و هذا بعد ان قام باغتصابها خاف من ان تكون ماتت...سبحان الله))..

 

و اول ما فتح النور...اغمى على احد الشباب .... لم يكن السبب معروف.....و بعد ان حاولوا عدة مرات بان يفيقوة ... افاق.. و تبين بان الفتاة التي قام باغتصابها كانت اخته !!

 

نعم اخته.....قام باغتصاب اخته هو و 4 ((ان لم يكن اكثر)) من الشباب !!...

 

 

 

....ماذا يفعل الان ... ماذا يستطيع ان يقول.... ليس باليد حيلة سوى ان يتحمل مصيبته التي فعلها بيده...

 

 

 

 

 

 

 

[دعوه للجنه 457]

لا اله الا الله,............

 

 

جزيتى خيرا لامار وجعل كل ما تكتبين فى ميزان حسناتك ان شاء الله.......

[لامار 94]

لا اله الا الله,............

 

 

جزيتى خيرا لامار وجعل كل ما تكتبين فى ميزان حسناتك ان شاء الله.......