الناطق باسم القسام يكشف اللمسات الأخيرة لصفقة الأسرى

[دعوه للجنه 457]

الناطق باسم القسام يكشف اللمسات الأخيرة لصفقة الأسرى

 

 

 

الزميل بهاء الدين الغول يحاور أبو عبيدة

- حققنا 95% من مطالبنا وسنفرج عن 44 من أصل 50 مؤبدات

 

 

- الرسالة الأهم للصفقة أننا لا ننسى أسرانا وأن فلسطين واحدة

- كسرنا الحواجز والخطوط الحمراء التي كان الاحتلال يجربنا عليها

غزة- بهاء الدين الغول

أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، أن صفقة تبادل الأسرى تسير بشكل متسارع لوضع اللمسات الأخيرة عليها، متحدثًا عن وجود وفد قيادي من الحركة مختص ببحث إجراءات التسليم والتسلم والتوقيت، مشيرًا إلى أن إنجاز التبادل سيكون يوم الثلاثاء أو الأربعاء على حدٍّ أقصى، "إخوان أون لاين" التقى بـ"أبو عبيدة" ودار معه هذا الحوار:

* هل تمَّ وضع اللمسات الأخيرة لصفقة تبادل الأسرى؟

** نعم، وهناك وفد خاص بالتفاوض موجود حاليًّا في مصر لإنجاز اللمسات الأخيرة في الصفقة، ونتوقع أن ينجز مهامه أواسط هذا الأسبوع، فمعالم الصفقة صارت واضحة، أما التفاصيل فهم المخولون بالحديث عنها.

* ماذا عن آلية التسليم، وهل ستكون بالتزامن؟

** نحن حريصون أشد الحرص على ضمان إنجاز الصفقة بالشكل الذي يحقق المصلحة، وسواء أكان التزامن هو الشكل الأمثل أو غيره، فكل الحلول مطروحة، لكن موقفنا واضح شاليط لن يتحرك من مكانه ما دام الأسرى في السجون.

تبيض السجون

* على أي أساس كان اختيار الأسرى؟

** أولاً كنا حريصين أشد الحرص على إطلاق الأسيرات، وبشكل أوضح تبييض السجون من الأسيرات، بالشكل الذي يضمن عدم وجود أي امرأة فلسطينية في سجون الاحتلال، ثم أصحاب المحكوميات العالية، وأخيرًا الوضع الصحي والمدة التي قضاها الأسرى في السجون.

* هناك أسرى لم يدرجوا، هل كانوا على اطلاع بذلك؟

** نعم، ولكن بحدود الممكن، فأنت تعلم أن الوضع في السجون صعب، وبعض الأسرى لا يمكننا إعلامهم، لكن قيادة الحركة الأسيرة بشكل عام كانت على علم بل أكثر من ذلك، كان لها دور داعم باتجاه تنفيذها وإتمامها.

أهمية الصفقة

* صف لنا أبرز ما تم إنجازه؟

** أولاً لا بد من الإشارة إلى أن هذه الصفقة هي الأولى من نوعها لفصيل مقاوم داخل فلسطين، كما أنها الأكبر من حيث عدد المفرج عنهم من أصحاب المؤبدات.

ثم إن صفقة التبادل شملت إلى جانب الأسرى المقرّر الإفراج عنهم خلال الفترة المقبلة البالغ عددهم 1027، ثلاثة أسرى من الجولان المحتل تمَّ الإفراج عنهم قبل أشهر في إطار هذه الصفقة، و20 أسيرة كان قد تمّ إطلاق سراحهن في (سبتمبر) عام 2009م ضمن ما يعرف بـ "صفقة الحرائر" التي بثت خلالها "كتائب القسام" شريط فيديو يثبت أن شاليط لا يزال حيًّا.

كما إن حركة "حماس" تمكّنت من إدراج 44 أسيرًا ضمن الصفقة من أصل خمسين من كبار قادّة الأسرى الذين كانت الحكومة الصهيونية ترفض الإفراج عنهم بشكل مطلق، وبذلك استطعنا أن نحصل على 90 : 95% من مطالبنا.

* إضافة إلى الإفراج عن الأسرى ما الذي حققته الصفقة؟

**

 

كسرنا الحواجز والخطوط الحمراء والمعايير التي كان الاحتلال يتحدث عنها ويرفضها رفضًا قاطعًا، بما فيها الإفراج عن أصحاب المؤبدات وإطلاق من نفذوا عمليات، وضمت أسرى من القدس المحتلة ومن داخل الخط الأخضر ضمن صفقات التبادل، وضمت الإفراج عن 50 من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات.

كما أننا نريد أن نلفت هنا إلى رسالة مهمة من رسائل الصفقة وهي حرص حماس على الوحدة الجغرافية والسياسية لفلسطين كل فلسطين 48، والضفة، وغزة.

* ماذا عن الإبعاد؟

** تمكنا من تقليص عدد المبعدين إلى خارج فلسطين من 260 أسيرًا كما كان يصر الاحتلال، إلى 40 أسيرًا فقط، كما أنهم سيعودون بعد عدة سنوات.

* ما الضمانات لعدم ارتكاب العدو حماقة للوصول إلى شاليط؟

 

 

** سنعمل كل ما هو ممكن من أجل الحفاظ عليه، وإفشال أي محاولة صهيونية لارتكاب حماقة من هذا النوع.

* ماذا عن الحصار ومطالب الأسرى؟

** هناك الكثير في الصفقة، سنعلن عنه في وقته، لا نريد أن نستبق الأمور، لكن مؤكد سننجز كل ما يخدم شعبنا ويضمن له حياة كريمة، كما أننا لم ولن ننسى أسرانا الذين لم تشملهم الصفقة

 

 

 

.