دعوه للجنه 457 قام بنشر October 18, 2011 فلنرفع جميعًا شعارًا واحدًا من حق جميع الأحزاب والأفراد أن يتنافسوا في انتخابات مجلس الشعب القادم، ولكن ليس من حق أيٍّ منهم أن ينال من سمعة الآخرين، وإلقاء التهم جزافًا على رءوسهم.. هذا ما أتمناه.. بل وأرجوه. الانتخابات القادمة ليست نهاية المطاف، والحصول على مقعد في البرلمان تكليف لا تشريف؛ فقد انتهى زمن المغانم، فلنرفع جميعًا شعارًا واحدًا (نعم للمنافسة الشريفة.. لا للتحقير من شأن الآخرين)، من حقي أن أجاهر برأيي.. ووجهة نظري.. وأن أعرض برنامجي وما أصبو إليه، ولكن ليس من حقي أن أتناول الآخرين بالهمز واللمز. هذه هي المنافسة الشريفة، وما عداها افتئات على الواقع وانسلاخ عن قيمنا وما تربينا عليه، الإسلام هو من علمنا حدود الاختلاف الذي هو رحمة، حتى المجادلة فهي بالتي هي أحسن، كل ما أخشاه هو ترسيخ ثقافة التلاسن والتنابز بين المرشحين وأنصارهم؛ فلنتعاهد جميعًا على أن لا مكان لهؤلاء بيننا. إنهم يريدون تعكير الصفو والخروج بالعملية الانتخابية عن مسارها الطبيعي، مجلس الشعب القادم لن يكون الجنة، التي فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر علي قلب بشر، ولا هو السعادة الأبدية التي يروِّجون لها.. إنما هو أداة للنهوض بمصر في مرحلتنا التي نحياها. هؤلاء الذين يعدون العدة لنشر ثقافة العنف؛ ليس أقل من مواجهتهم، والوقوف أمام شطحاتهم، وبكل السبل المشروعة.. هؤلاء مرضى، وقلوبهم قاسية، وما يعنيهم هي مصلحتهم أولاً وإن تعارضت مع مصالحنا جميعًا؛ أمثالهم ليس أقل من فضحهم فهم نبت شيطاني، وأجسام غريبة على مجتمعنا.. حالة من التوجس تنتابنا جميعًا كلما اقتربت الانتخابات؛ فماذا نحن فاعلون؟! هل صحيح أن الضحايا سيكونون بالمئات بل والآلاف أمام أفاعيل إبليس التي يروِّجون لها.. نحن جميعًا مطالبون بتفويت الفرصة أمام كل الظواهر الغريبة، ومحاولة إغماض العين عن المشاركة في الجرم؛ فليأخذ القانون مجراه الطبيعي ولينفَّذ على الجميع وبلا استثناء، مهما اختلفت المشارب والأفكار والمعتقدات، ولتكن الأحكام علنيةً وسريعةً وقاسيةً ومؤلمةً، وإلا فلننتظر جميعًا ما لا يحمد عقباه؛ فهل نحن فاعلون؟! ------------- شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
عاشق الصداقه 525 قام بنشر October 19, 2011 الله المستعان شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر