بنت الـ3 سنوات لا تتحدث مع والدتها إلا بالكاد!

[دعوه للجنه]

بنت الـ3 سنوات لا تتحدث مع والدتها إلا بالكاد![/

 

 

b]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

لدي مشكلة مع ابنتي، وهي أنها لا تتكلم معي إلا بعد جهد وعناء، فعندما أسألها ماذا فعلت في الحضانة أو أتابع معها حفظ القرآن، لا تجيبني بل "تتوهني" في الإجابة، ولا تستجيب لي نهائيًّا!!

هي الآن تبلغ من العمر 3 سنوات ونصف، وهي تتمتع بالحفظ السريع جدًّا؛ ولكن للأناشيد فقط، أما القرآن فلا... وهي أيضًا قوية الملاحظة، أنا قدمت لها في حضانة "لغات"، وأشعر أنها لا تستوعب أي شيء، فمثلاً هي تتعرف على شكل الحروف والأرقام وتكون حافظة لها؛ لكن شكلهم لا تعرفه... وذلك على الرغم من تنوع الوسائل وتكرارها أكثر من مرة.

 

يجيب عنها: معتز شاهين الاستشاري الاجتماعي في (إخوان أون لاين):

 

يبدو أن هناك مشكلة في التلاقي بين الجيل الحالي والجيل القادم!

فمشكلات التواصل مع الأطفال أصبحت تطغى بشكل كبير على العلاقة الأسرية في عصرنا الحالي، ولكن لنكن واقعيين في توصيف المشكلة حتى نستطيع الوصول لحل سليم لها، فمشكلة التواصل تلك يقع فيها العامل الكبير والمهم على عاتق المربي أكثر من الطفل، فالطفل إذا وجد أذانًا مصغية لكلامه فلن يعزف عن الكلام، وإذا وجد عقلاً لا يسفه من آرائه مهما صغرت أو كانت بسيطة وساذجة، فلن يمل من طرح الأفكار والأسئلة على المربي.

لذا فبداية حل

 

 

المشكلة تبدأ من عندكِ أنتِ كأم، حاولي التقرب من ابنتكِ، واصبري على عدم تجاوبها في البداية معكِ، وحاولي أن تسأليها في الموضوعات التي تحبها هي وليست المواضيع التي تهمك أنتِ كأم! كالحضانة وأمور الدراسة وما نحوه.

واطلبي منها في مرة من المرات بأسلوب يوحي بأنكِ تعاملينها كإنسانة ناضجة (لو فاضية ممكن نقعد نتكلم مع بعض شوية.. هاه عايزة نتكلم في أيه؟!) ، فتجعلينها هي التي تحدد مسار الحديث وخطواته، وقد ذكرت في رسالتكِ أن ابنتكِ تتسم بالذكاء وقوة الملاحظة، وستشعر من خلال أسلوبكِ معها أنكِ تريدين فتح حوار وحديث معها.

 

أما بالنسبة لموضوع الدراسة، فقد ذكرت في رسالتكِ العديد من النقاط التي أراها تتعارض مع بعضها البعض وتحتاج إلى توضيح أكثر، فقولكِ (تتعرف على شكل الحروف والأرقام وتكون حافظه لها؛ لكن شكلهم لا تعرفه)، يحتاج إلى توضيح دقيق، وتوصيف للمشكلة بشكل واضح، وأنا متابع من خلال التعليقات، وسأرد عليكم من خلالها إن شاء الله.