أزمة انتخابات المعلمين تدخل شهرها الثاني

[ali desoky 391]

أزمة انتخابات المعلمين تدخل شهرها الثاني

المدرسون افترشوا الأرض للتمسك بتسليم النقابات الفرعية

النقيب : تدخل الجهاز المركزي ضرورة للكشف عن عناصر الفساد

واصل أمس المئات من المعلمين الفائزين في انتخابات اللجان الفرعية بالمحافظات وأنصارهم اعتصامهم في مقر النقابة العامة بالقاهرة لمنع يحيي الكيلاني القائم بأعمال نقيب المعلمين من الخروج من النقابة بسبب رفضه تسليمهم النقابات الفرعية قبل بداية مارس القادم.

أكد أشرف فريد الجمل المتحدث الرسمي باسم اللجان النقابية المنتخبة.. أن المعلمين لن ينصرفوا إلا بعد إصدار النقابة العامة خطابات تسليم اللجان النقابية الفرعية إلي الأعضاء المنتخبين مع إرسال خطابات للبنوك لاعتماد توقيعات رؤساء اللجان الفائزة مشيراً إلي خطابات النقابة العامة بتسلم 67 نقابة فرعية للفائزين بها من جملة 285 نقابة فرعية أجريت بها الانتخابات مشيراً إلي أن رفض يحيي الكيلاني القائم بأعمال نقيب المعلمين وإدعاء محمد كمال سليمان بمرضه يثير الريبة في وجود فساد ترغب النقابة العامة في التستر عليه.

وهو ما أيده حمدي الدستاوي رئيس اللجنة المنتخبة بطلخا في الدقهلية.. الذي يسأل عن المسئول الآن عن نقابة تضم أكثر من مليون معلم بين أعضائها الذي أشار إلي أن الأعضاء المنتخبين توجهوا إلي المحافظين والحاكم العسكري في كل محافظة لحل المشكلة إلا أن الجميع أكدوا عدم مسئوليتها حتي الدكتور أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم والتي تنص اللوائح النقابية علي وجود مسئولية له علي النقابة تماماً.

وأوضح محب فتحي نعيم رئيس اللجنة الفرعية بالدخيلة في الإسكندرية أن مصالح آلاف المعلمين في المحافظات متوقفة منذ 14 سبتمبر الماضي وهو اليوم الذي شهد إجراء الانتخابات وإعلان النتائج وهو ما يجعل الأزمة تدخل الشهر الثاني دون أي بوادر لحلها .

بينما قال صبحي علي السقا رئيس اللجنة المنتخبة بالعامرية إن حجج رئيس النقابة وأمينها لمنع تسلم النقابة بدعوي ضرورة جردها بواسطة الجهاز المركزي للمحاسبات.. رغم أن كل النقابات أجريت بها الانتخابات.. وتم تسليمها فور إعلان النتيجة.. ومع هذا يصر النقيب علي عدم تسليمها قبل بداية مارس.

ومن جانبه قال كرم عبداللاه حمزة عضو نقابة المعلمين في القاهرة الجديدة.. إنه يختلف مع وجهة نظر زملائه.. لأن تسليم النقابة العامة الآن يعني حدوث مشاكل في النقابة الفرعية لأنها لم تجرد بواسطة الجهاز المركزي للمحاسبات وهي جهة محايدة كما أن ذلك سوف يتيح للفاسدين أو اللجان النقابية الفرعية التي بها عجز اخفاء ما يريدون إخفاءه.

كما أكد أنه يختلف وأعضاء النقابة العامة مع مسلك أعضاء النقابة الفرعية الفائزة الذين حاصروا يحيي الكيلاني منذ يومين.. وهو رجل عجوز ومريض.