أمنيات وأحلام !!!

[عاشق الصداقه 525]

من منّا بلا أمنيات ؟! من منّا بلا أحلام ؟ّ! أكاد أجزم أنه ما من أحد بلا !!

 

 

أمنياتك وأحلامك حق مشروع لك ولا يمكن لأحد أن يقحم نفسه ويقرر إن كانت ملائمة أو جيدة أو ممكنة ....

 

فاطلق العنان لنفسك وطالبها بالحلم !!

 

أمنياتك وأحلامك قد تكون متنفسك الوحيد للإسترخاء والإستمتاع .... وقد تكون دافعك الذي لا ينضب للسير للأمام والتطور ... وقد تكون سببا في تراجعك أو على الأقل ثباتك في مكانك وأتحدث هنا عن أحلام اليقظة التي لا تغادر عقل ومخيلة صاحبها أبدا إلى أرض الواقع لتترجم نفسها إلى أفعال !

 

فكيف تؤثر أحلامك عليك؟

 

أمنياتك وأحلامك قد تكون شخصية وقد تكون عائلية وقد تكون مجتمعية – أي مرتبطة بالمجتمع الذي تعيش فيه – وقد تكون عالمية !!!

 

فما هو مدى أمنياتك؟

 

أمنياتك وأحلامك قد تكون طيبة وقد تكون شريرة !!

 

فماذا تختار لنفسك؟

 

أمنياتك وأحلامك قد تكون أصيلة أي لك ونابعة منك ... وقد تكون لغيرك !! وأقصد هنا أنك تريدها لأن آخر يريدها وليس لإنك تتوق لها ! ولإنك اعتدت على أن تقتدي بالآخرين حتى بأحلامك !

قد تكون محددة، واضحة، راسخة فيك، ملّحة عليك ... وقد تكون عابرة ، متغيرة بحسب ظروفك وحسب المحيطين فيك !!

 

فما هي مواصفات أحلامك وأمنياتك؟

 

أمنياتك وأحلامك يجب أن يكون مكانها يوما من الأيام أرض الواقع ... لا الإستقرار الأبدي في عقلك ومخيلتك ...

 

فهل أحلامك قابلة لإن تتحول إلى حقيقة ؟ أم هي خيال لا أكثر؟

 

هل أعددت العدة لتحويل الحلم إلى حقيقة ؟

هل بدأت أم ما زلت تنتظر؟

هل أنت ممن يقرنون بداياتهم الجيدة والجديدة بأمور ثانوية ؟ كتاريخ محدد ! أو نهاية أمر ما ! أو ... أو ....

ستخسر الكثير إذا ...

 

أدعو نفسي وأدعوكم لمراجعة أمنياتنا وأحلامنا والتأكد من واقعيتها وأصالتها فينا لنتأكد من قوتها وعمقها وإيجابيتها .... ومن ثم لنبدأ .... ولو بأبسط ما يمكننا البدء به ... لعل بداياتنا البسيطة والإيجابية تنتشر كالعدوى بين من حولنا ولعلنا نكون صانعي التغيير لأمتنا !!!

 

==========

بقلم : سارية حسين

[نـــــــــــور 199]

 

أمنياتك وأحلامك قد تكون متنفسك الوحيد للإسترخاء والإستمتاع .... وقد تكون دافعك الذي لا ينضب للسير للأمام والتطور ... وقد تكون سببا في تراجعك أو على الأقل ثباتك في مكانك وأتحدث هنا عن أحلام اليقظة التي لا تغادر عقل ومخيلة صاحبها أبدا إلى أرض الواقع لتترجم نفسها إلى أفعال !

 

ما شاء الله كلام حلو كتير