اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
eng_alaa

آخر ما قاله الشيخ صلاح ابو اسماعيل لنواب البرلمان

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكان عضوا بالبرلمان ضمن جماعة الاخوان المسلمين ..

وهو الذي صفع وزير الداخلية زكي بدر داخل مجلس الشعب في واقعة شهيرة ..

384575_209879809092125_114736171939823_489188_1604284068_n.jpg

 

 

 

كلام الشيخ صلاح ابو اسماعيل في آخر جلسة له في البرلمان في الثمانينات

 

يذكر الباحثون الإسلاميون الناس بالتجربة الفريدة للشيخ "صلاح أبوإسماعيل" التي حاول فيها مناصرة شريعة الله في البرلمان، وانتهى منها إلى القول: "لم أكن أظن أن ما قضى الله به في كتابه وعلى لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - يحتاج إلى موافقة عباد الله، ولكنني فوجئت أن قول الرب الأعلى يظل في المصحف - له قداسته في قلوبنا - إلى أن يوافق عباد الله في البرلمان على تصيير كلام الله قانوناً.

 

وإذا اختلف قرار عباد الله في البرلمان عن حكم الله في القرآن؛ فإن قرار عباد الله يصير قانوناً معمولاً به في السلطة القضائية، مكفولاً تنفيذه من قبل السلطة التنفيذية؛ ولو عارض القرآن والسنة. والدليل على ذلك أن الله حرم الخمر، وأباحها البرلمان، وأن الله أمر بإقامة الحدود، وأهدرها البرلمان، والنتيجة على ضوء هذه الأمثلة: أن ما قرره البرلمان صار قانوناً رغم مخالفته للإسلام".

 

وكان آخر كلماته – رحمه الله - قوله لنواب البرلمان بعد أن فشلت كل محاولاته في تطبيق الشريعة عبر الآليات الديموقراطية : " يا حضرات النواب المحترمين، لست عابد منصب، ولست حريصاً على كرسي لذاته،ولقد كان شعاري مع أهل دائرتي (أعطني صوتك لنصلح الدنيا بالدين)، وكنت أظن أنه يكفي لإدراك هذه الغاية أن تقدم مشروعات القوانين الإسلامية لكنه تراءى لي أن مجلسنا هذا لا يرى لله حكماً إلا من خلال الأهواء الحزبية،وهيهات أن تسمح بأن تكون كلمة الله هي العليا..لقد وجدت طريقي بينكم إلى هذه الغاية مسدوداً، لذلك أعلن استقالتي من البرلمان غير آسف على عضويته"!

 

انصرف النائب العالم الشيخ "صلاح أبو إسماعيل" إلى داره في أبريل 1981 ورفعت الجلسة، ثم رحل عن هذه الدنيا كلها بعد ذلك بعدة سنوات، وبقي البرلمان يقضي ويشرع وينفذ بغير ما أنزل الله

والله كدت أبكى وأنا أقرأ هذه الكلمات وها نحن بعد ثلاثين سنة نقترب من تحقيق هذا الحلم الغائب...

اللهم مكن لشرعك ان يسود واجعلنا أهلاً لنشر رسالتك وإقامة شريعتك ..

  • أعجبني 4

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

لم أكن أظن أن ما قضى الله به في كتابه وعلى لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - يحتاج إلى موافقة عباد الله، ولكنني فوجئت أن قول الرب الأعلى يظل في المصحف - له قداسته في قلوبنا - إلى أن يوافق عباد الله في البرلمان على تصيير كلام الله قانوناً.

 

 

أحسب أن ربى سيخرج من بين ظهرانى مجلس الشعب القادم إن شاء الله مثل هؤلاء وظنى برب جميل

باختصار يا أخى هذا الشبل من ذاك الأسد , اللهم وفق الشيخ حازم ووفقنا معه لما تحب وترضى ولما فيه مصلحة البلاد والعباد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

أحسب أن ربى سيخرج من بين ظهرانى مجلس الشعب القادم إن شاء الله مثل هؤلاء وظنى برب جميل

باختصار يا أخى هذا الشبل من ذاك الأسد , اللهم وفق الشيخ حازم ووفقنا معه لما تحب وترضى ولما فيه مصلحة البلاد والعباد

 

أتمني والله ذلك ..

وأسأل الله العلي القدير ان يؤيد حازم صلاح بنصر من عنده لأني أحسبه علي خير ولا أزكي علي الله احداً ..

جزاكي الله خيراً ...

  • أعجبني 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

نزف قلبى قبل ان تدمع عينى على تلك الكلمات رحمك الله

اللهم أذن لشريعتك ان تحكم الارض و ان تسود

اللهم انصر الاسلام والمسلمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

جزاكم الله خيراً ونفع بكم حبيبى الغالى

 

والله كدت أبكى وأنا أقرأ هذه الكلمات وها نحن بعد ثلاثين سنة نقترب من تحقيق هذا الحلم الغائب...

 

 

 

اللهم مكن لشرعك ان يسود واجعلنا أهلاً لنشر رسالتك وإقامة شريعتك ..

 

حقاً والله أخى الحبيب ،، والحمد لله الذى شاء ان يكون مجلس الشعب القادم به 70% يحملون نفس الهم الذى كان يحمله الشيخ صلاح ابو اسماعيل عليه رحمة الله ،، ويوافقهم فى ذلك الغابية العظمى من الشعب

هذا تأييد من المولى عز وحل لحاملى هم هذا الدين وتمكينه فى الأرض .. نعمه تحتاج لشكر حقيقى

 

جزاكم الله خيراً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..