اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
دعوه للجنه

زوجي يبحث عن حبه القديم بعد 8 سنين زواج وطفلين!

Recommended Posts

زوجي يبحث عن حبه القديم بعد 8 سنين زواج وطفلين!

 

 

 

سائلة- مصر:

أنا زوجة مصرية ملتزمة والحمد لله، أحب زوجي جدًّا، وأحب بيتي ولا أستطيع أن أغيب عنه لحظة واحدة، وأنا والحمد لله أعرف واجباتي الزوجية جيدًا وأرعاها كامل الرعاية، دون أي تقصير، ورحم الله امرءًا عرف قدر نفسه، وذلك ليس غرورًا إلا أنني بحثت كثيرًا في نفسي عن تقصير في حق بيتي فلم أجد.

مشكلتي- والتي لأول مرة أبوح بها لأحد- هي أنني متزوجة من شخص التزم مؤخرًا، وبه الكثير من الميْزات؛ منها أنه كريم جدًّا، عطوف.. متفاهم إلى حد ما، ولكن كما تعلمون دائمًا الحلو لا يكتمل!.

فهو كان يحب بنتًا قبل زواجنا حبًّا جنونيًّا؛ ولكن لسوء ظروفه المادية آن ذاك رفضته وفضلت عليه صديقه الأفضل ماديًّا، وانتهت العلاقة لسنين طويلة؛ ولكن منذ ثلاث سنوات تقريبًا عرفت أنه على اتصال بها وبأخيها صديقه، وتغيرت معاملاته كثيرًا معي مما جعلني ألاحظ فرق التعامل، وبالطبع بحثت وراءه، مع أن هذه ليست عادتي أبدًا فأنا أثق به تمامًا، ولكني تأكدت فعلاً أنه على اتصال بها مستمر وهذا على لسانها، ولم تنكر، وعندما واجهته أنكر وحاول الهروب مني كثيرًا، إلى أن اعترف أنه نادم على زواجنا التقليدي، وأنه لم يخترني بكامل إرادته، وأنه يريد أن يتزوج بمن يختارها هو، مع العلم أني متزوجة من 8 سنوات ولدي ولدان!!.

أنا لم أُبْدِ له أي اعتراض على رغبته؛ ولكني طلبت منه الانفصال، وأن يبحث عمن تسعده، وأنا سأدعو له بالسعادة وسأظل أكنُّ له الاحترام طول العمر، ولكنه قال لي إنه لم يعد يستطع العيش بدوني ولا بدون الأولاد، واعتذر لي، ووعدني أنه سينهي هذه العلاقة معها تمامًا.

وللعلم هي متزوجة ولديها أبناء، وأنا بالطبع لما له من رصيد عندي سامحته وجعلت الحياة تسير؛ حتى أربي أولادي تربية حسنة؛ ولكن للأسف لم يفِ بوعده لي، وعرفت أنه ما زال يكلمها وعلى اتصال دائم بها، فواجهته من جديد وخيرته بيني وبين علاقته بها وبأخيها، فغضب وقال إنه لن يستطيع البعد عنهما ولا عني في الوقت نفسه!.

وما زالت الاتصالات بينهما، وأنا لا أعرف ماذا أفعل؟! وكيف أرضى أن يكون على اتصال بها وأتظاهر بالتجاهل؟، وأنا أخاف الله أيضًا وأخاف من المواجهات الساخنة بيننا في هذا الموضوع، مع العلم أنه يتغير كثيرًا في معاملاته معي بسببها.

أفيدوني حتى لا أتسرع وأندم على ما فعلت.. وجزاكم الله خيرًا

* تجيب عنها: أسماء صقر، الاستشاري الاجتماعي في (إخوان أون لاين):

سيدتي الفاضلة:

ليس لكل مشكلة خطوات محددة سنتبعها فتنتهي المشكلة ويعود لك زوجك وبيتك كما كان وكأن شيئًا لم يكن، إن المشكلة التي تتحدثين عنها من نوع المشكلات التي تحلها الحكمة والرغبة الحقيقية في النجاح في ما أنت فيه من ابتلاء.

دعيني أبدأ فأخبرك أني مدركة تمامًا لما أنت فيه من ألم واعتصار، وكم سيشعر كل من يقرأ رسالتك بمدى قوتك وإرادتك للنجاح، والحفاظ على بيتك وزوجك، وستغبطك الكثيرات على حكمتك في التعامل مع الأمور ومع زوجك حتى الآن.

إن الحل ببساطة أن تستمري في التصرف بحكمة حتى تمر هذه العاصفة- التي يسميها البعض "نزوة"- فتجملي في سلوكياتك وأدائك كما كنت، وكوني في أفضل صورة ممكنة؛ ذلك أنه سيعود لك آجلاً أم عاجلاً، وأنا لا أخبرك ذلك كي أرفع من روحك المعنوية وعزيمتك، ولكن لأن هذه هي الطبيعة البشرية.. إن القصة باختصار أن زوجك وجد حبيبته القديمة تلقي بشباك الذكريات الجميلة وقد تعلق بها- أعني: الشباك- وليس المرأة كما نظن جميعًا.. إنه حاليًّا متعلق بصور جميلة وحديث لبق رومانسي قديم وحكاية حالمة كما هو مرتبط بهدف فشل في تحقيقه.. إن زوجك سيدتي مندفع الآن ومنقسم ولن تلبث الذكريات أن تفقد بريقها أمام الحقائق الصلبة.

إن تلك المرأة بعد أن اختارت المال راودتها نفسها أن "لم لا آخذ كل ما أريد".. وهي تتخذ من أخيها إما ستارًا لعلاقتها بزوجك أو أنه وسيط؛ لتتأكد أنها إن تركت زوجها فتستطيع أن ترتبط بزوجك!! وهي وإن تزوجها فعلاً فلا زلتُ على رأيي أنه سيتركها وربما يكون ساعيًا إلى إبقاء علاقته بهما فقط؛ ليحقق ما لم يستطع منذ سنين ثم ما يلبث أن يتركها.

ربما سيخبرك الكثيرون أن تنافسيها كأنثى حتى تنتصري عليها.. تجملي ولكن ليس بروح المنافسة؛ لأنه لا علاقة للجمال ولا للإغراء بالموضوع تمامًا، فلا تكلفي نفسيتك وأعصابك في ساحة ليست هي ساحة المعركة الحقيقية؛ ولكن الساحة هي امتلاك زمام نفسك ومنافستها على إظهار أفضل ما لديك ومعدنك الرائع.

أنت أعلم مني أنه ستأتي عليك لحظات سترغبين فيها في الاستسلام وإطلاق بركان الغضب، وربما راودتك نفسك في كشفها أمام زوجها أو كشف الأمور أمام الأهل والأصدقاء أو غير ذلك، ولكن فكري وقتها ما الذي سأصل إليه من نجاح في النهاية، ذكري نفسكِ دومًا أنها مسألة وقت، وأن كل تصرف علامة على الطريق إلى السلامة، فلا تتبعي علامة طريق الغضب؛ كي لا تصلي للنهاية التي لا ترغبين.

أما عن تغيره في معاملتك بسببها فإن استشعرت ذلك فاتركي له مساحة أوسع حين يفعل، وشددي على إظهار لباقتك وذوقك الشديد.. وانشغلي بأبنائك واشغلي وقتك بما يفرغ طاقتك ويسعدك ويكون عونًا لك على ابتلائك.

سيدتي، إن ردِّي كله كان على أساس أن علاقته بهذه المرأة علاقة في إطار اجتماعي، وهي مرفوضة تمامًا؛ ولكنها لم تزد عن ذلك، أَمَا وقد عرفت أن الأمر قد دخل في إطار الحرام البين، ولا أظنه يحدث إن شاء الله، فذلك أمر آخر.

استعيني على أمرك كله بمالك القلوب ومقلبها.. أسأله أن يجعلك وأبناءك أحب خلق الله إلى قلب زوجك، وأن يرده إليك سريعًا ويرضيكِ فيه وفي أبنائكِ جزاءً على صبركِ.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..