ali desoky 391 قام بنشر March 12, 2012 أغني امرأه في العالم اتصلت سيدة عجوز ببنك الطعام تطلب حضور مندوب لاستلام خمسة بطاطين تبرعا منها لصالح ضحايا السيول وتركت عنوانها بالتفصيل.. ميدان ثم شارع ثم حارة ثم حارة أخرى ثم دكان بقال ثم بيت!. وصل مندوب البنك بصعوبة بالغة إلى مكان إقا...مة السيدة العجوز، فوجدها عجوزا أكثر مما تصور، هزيلة أكثر من أى توقع، بسيطة أقل من كل فقر، تسكن غرفة صغيرة لاتدخلها الشمس تحت بئر سلم!. استقبلت موظف البنك باشتياق شخص يبحث عن ضوء فى عتمة، أصرت على أن تعد له واجب ضيافة كوب من الشاى وهى تقدمه قالت له:.. «الشاى يا ابنى من يد خالتك كرمة، بالهنا والشفا، والله كوبياتى نضيفة وزى الفل، ماتقرفش». كان الموظف الشاب يشرب الشاى وهو يراقب عروق وجهها تنتفض وهى تحكى منفعلة وكان مندهشاً، تصرخ فى وجع:.. «.. ماتستغربش، أنا فقيرة آه.. بس فيه اللى أفقر منى، أنا معاشى من جوزى الله يرحمه 300 جنيه، جبت بمتين وخمسين منهم البطاطين ديه، وهتدبر لغاية آخر الشهر بالخمسين، ربنا بيبعت!». غرفة لا تتسع أكثر من شخصين، سرير صغير يتحمل بصعوبة جسدها النحيل، لمبة فى السقف وتليفزيون بإيريال معلق على شباك المنور، تليفون موبايل قديم يبدو أنه نافذتها الوحيدة مع الحياة، وابتسامة دافئة كبيرة تكشف عن زمن بعيد لم تعرف فيه أبعد من هذه الغرفة ومن هذا المكان. -..«لكن ياحاجة كرمة، يعنى ماتفهمنيش غلط واستحملينى، مش برضه أنت أولى بحق الخمس بطاطين، ظروفك يعنى.. ».. وتخبط يدها على طرف السرير فيهتز وتقول بعبارات لا زيف فيها ولاتراجع:.. «..يا ابنى اللى شفته فى التليفزيون يقطع القلب، ناس عريانة مرمية فى الشوارع من غير لا بيت ولا غطى، أنا فقيرة بس مش غلبانة.. هم غلابة ولو كانوا مش فقرة، أنا ربنا ساترنى فى أوضة باقفل بابها تدفينى وأنام.. هم ماعندهمش لا باب ولا أوضة، يا أبنى خد البطاطين وتوكل على الله الحق ابعتها لحد محتاج قبل ما الليل ييجى، توصل بالسلامة وشرفتنى يا ابنى..». ذهب الموظف بأغلى خمس بطاطين إلى مقر بنك الطعام وحكى لهم ودموع كثيرة فى عينيه قصة الحاجة كرمة، كرمها وكبرياؤها ووجهها الصافى الصادق وكلماتها البريئة الحقيقية، حكى لهم عن علاقتها مع الله، هذه المرأة العجوز التى نساها الزمن لم يهملها الله برحمته فرزقها الحب والبساطة والشجاعة، هذه امرأة لاتخاف أحدا، لاتخاف الفقر ولا الجوع والبرد ولا المرض ولا الموت، تحب الله وتعيش فى أمانه وفى وعده الحق لها، حكى قصة امرأة نظنها أنها تعيش على هامش الحياة.. بينما هى الحياة نفسها. قرر زملاؤه أن يفعلوا أى شىء لهذه المرأة، اقترحوا معاشا شهريا، معونة عاجلة، البحث عن شقة صغيرة لها، سرير أكبر، ثلاجة بها طعام، فسحة فى مكان جميل، لكن موظف البنك الذى ذهب لها قال لهم بثقة من عرفها عن قرب إنها سترفض كل شىء. فى النهاية وصلوا إلى حيلة، اتصلوا بها على أنهم من شركة التليفونات التى تحمل أحد أرقامهم، أبلغوها أنها فازت بجائزة مالية كبيرة، فقالت لهم دون أن تهتز من فرحة أو مفاجأة:.. «.. عارفين بتوع بنك الطعام، اتبرعو لهم بالفلوس كلها، قولوا لهم يجيبوا بيها بطاطين كتيرة لبتوع السيول، ماحدش بيموت من الجوع.. بس فيه ناس كتير بتموت من البرد» اللي فهم معني القصة دي يا ريت يرد ولو بكلمه 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
mahaa 3 قام بنشر March 12, 2012 والله مش عارفة اكتب اية بجد معقول فى ناس وصلت طيبتها وايمانها للدرجة دى سبحان الله حسيت انها تشبة موضوع فى بيتنا باب ربنا يبارك فيها وفى كل الناس اللى قلبها على بعض ويرزقنا الطيبة والاخلاص بارك الله فيك اخى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
سشثي 0 قام بنشر March 13, 2012 أغني امرأه في العالم اتصلت سيدة عجوز ببنك الطعام تطلب حضور مندوب لاستلام خمسة بطاطين تبرعا منها لصالح ضحايا السيول وتركت عنوانها بالتفصيل.. ميدان ثم شارع ثم حارة ثم حارة أخرى ثم دكان بقال ثم بيت!. وصل مندوب البنك بصعوبة بالغة إلى مكان إقا...مة السيدة العجوز، فوجدها عجوزا أكثر مما تصور، هزيلة أكثر من أى توقع، بسيطة أقل من كل فقر، تسكن غرفة صغيرة لاتدخلها الشمس تحت بئر سلم!. استقبلت موظف البنك باشتياق شخص يبحث عن ضوء فى عتمة، أصرت على أن تعد له واجب ضيافة كوب من الشاى وهى تقدمه قالت له:.. «الشاى يا ابنى من يد خالتك كرمة، بالهنا والشفا، والله كوبياتى نضيفة وزى الفل، ماتقرفش». كان الموظف الشاب يشرب الشاى وهو يراقب عروق وجهها تنتفض وهى تحكى منفعلة وكان مندهشاً، تصرخ فى وجع:.. «.. ماتستغربش، أنا فقيرة آه.. بس فيه اللى أفقر منى، أنا معاشى من جوزى الله يرحمه 300 جنيه، جبت بمتين وخمسين منهم البطاطين ديه، وهتدبر لغاية آخر الشهر بالخمسين، ربنا بيبعت!». غرفة لا تتسع أكثر من شخصين، سرير صغير يتحمل بصعوبة جسدها النحيل، لمبة فى السقف وتليفزيون بإيريال معلق على شباك المنور، تليفون موبايل قديم يبدو أنه نافذتها الوحيدة مع الحياة، وابتسامة دافئة كبيرة تكشف عن زمن بعيد لم تعرف فيه أبعد من هذه الغرفة ومن هذا المكان. -..«لكن ياحاجة كرمة، يعنى ماتفهمنيش غلط واستحملينى، مش برضه أنت أولى بحق الخمس بطاطين، ظروفك يعنى.. ».. وتخبط يدها على طرف السرير فيهتز وتقول بعبارات لا زيف فيها ولاتراجع:.. «..يا ابنى اللى شفته فى التليفزيون يقطع القلب، ناس عريانة مرمية فى الشوارع من غير لا بيت ولا غطى، أنا فقيرة بس مش غلبانة.. هم غلابة ولو كانوا مش فقرة، أنا ربنا ساترنى فى أوضة باقفل بابها تدفينى وأنام.. هم ماعندهمش لا باب ولا أوضة، يا أبنى خد البطاطين وتوكل على الله الحق ابعتها لحد محتاج قبل ما الليل ييجى، توصل بالسلامة وشرفتنى يا ابنى..». ذهب الموظف بأغلى خمس بطاطين إلى مقر بنك الطعام وحكى لهم ودموع كثيرة فى عينيه قصة الحاجة كرمة، كرمها وكبرياؤها ووجهها الصافى الصادق وكلماتها البريئة الحقيقية، حكى لهم عن علاقتها مع الله، هذه المرأة العجوز التى نساها الزمن لم يهملها الله برحمته فرزقها الحب والبساطة والشجاعة، هذه امرأة لاتخاف أحدا، لاتخاف الفقر ولا الجوع والبرد ولا المرض ولا الموت، تحب الله وتعيش فى أمانه وفى وعده الحق لها، حكى قصة امرأة نظنها أنها تعيش على هامش الحياة.. بينما هى الحياة نفسها. قرر زملاؤه أن يفعلوا أى شىء لهذه المرأة، اقترحوا معاشا شهريا، معونة عاجلة، البحث عن شقة صغيرة لها، سرير أكبر، ثلاجة بها طعام، فسحة فى مكان جميل، لكن موظف البنك الذى ذهب لها قال لهم بثقة من عرفها عن قرب إنها سترفض كل شىء. فى النهاية وصلوا إلى حيلة، اتصلوا بها على أنهم من شركة التليفونات التى تحمل أحد أرقامهم، أبلغوها أنها فازت بجائزة مالية كبيرة، فقالت لهم دون أن تهتز من فرحة أو مفاجأة:.. «.. عارفين بتوع بنك الطعام، اتبرعو لهم بالفلوس كلها، قولوا لهم يجيبوا بيها بطاطين كتيرة لبتوع السيول، ماحدش بيموت من الجوع.. بس فيه ناس كتير بتموت من البرد» اللي فهم معني القصة دي يا ريت يرد ولو بكلمه أشكرك لعل أصحاب الملايين يعتبروا ....القضية ليست بالكثرة والمثل قال الجود من الموجود ..وهذه العجوز ذكرتنا بالصحابة وأن الدنيا لسا بخير والحمد لله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
عاشق الصداقه 525 قام بنشر March 13, 2012 اللي فهم معني القصة دي يا ريت يرد ولو بكلمه رددت بدمعه .. سقطت فقط فى نهاية الموضوع ومع رد فعلها لفوزها بهذه الجائزة المالية !! والله العظيم الخير فى بلادنا .. يبحث عن من يفتش عنه !! رأيت بنفسى من هذه المواقف فى قريتى الأصل .. ما يحكى فى قصص بحق .. فهم الأغنياء .. ونحن الأغبيـ... الله أسأل أن يحبب قلوبنا جميعاً إلى النفقة فى سبيله ،، فلنخرج من هذه الموضوعات والمواقف برد فعل إيجابى عملى ،، وإلا فكأننا لم نقرأ شىء أخرجوا صدقات كل شهر .. أياً كانت قيمة هذه الصدقات ، وجزاكم الله خيراً بارك الله فيك حبيبى على .. أحد موضوعاتك التى إعتدنا فيها على التميز وما يمس حاجاتنا حقاً فى التغيير للأفضل ،، فجزاك الله عنا خيرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ali desoky 391 قام بنشر March 20, 2012 سعيد جدا لردودكم علي الموضوع واعجابكم به بارك الله فيكم وجزاكم كل خير ولا يسعني الا اقتباس جمله واحده من اخي وحبيبي عاشق الصداقه أخرجوا صدقات كل شهر .. أياً كانت قيمة هذه الصدقات ، وجزاكم الله خيراً شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
فخورة بنقابي 30 قام بنشر March 20, 2012 اللهم اجعلنا مثل هذه الأم الغاليه اللهم فازرع فينا الخير وحب الناس ومساعدتهم هذه القصه تجعلني اذكركم إخواني وأخواتي بإخواننا في سوريا فإنهم في حاجه شديده إلينا فعلينا ألا ننساهم بأبسط الأشياء (الدعاء لهم والتبرع والمقاطعه) جزاك الله خيرا مستر علي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
سلفية وأفتخر 1 قام بنشر March 31, 2012 ماشاء الله فعلا والله الخير في أمة محمد إلي يوم الدين صلوات الله وسلامه عليك ياحبيبي يارسول الله مانقص مال من صدقه ومن فرج كلي مسلم كربه من كرب الدنيا فرج الله عنه كربه من كرب يوم القيامه أرجو الاننسي اخواننا في سوريا والتبرع لهم علي حساب رقم 10570 جمعية دلائل الخير بنك فيصل الإسلامي فرع الجيزه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
نـــــــــــور 199 قام بنشر March 31, 2012 بارك الله فيكم ووفقكم الله الى كل خير شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر