مؤامرة لإسقاط حكومة الإسلاميين بتونس

[دعوه للجنه 457]

مؤامرة لإسقاط حكومة الإسلاميين بتونس

 

 

 

أكد سمير بن عمر المستشار القانوني لرئيس الجمهورية التونسية أنّ هناك مؤامرة لإسقاط الحكومة حزب "النهضة" الإسلامي، مشيراً إلى جود أدلة بشأن أطراف تعمل على إسقاطها.

وقال سمير بن عمر خلال برنامج إذاعي: "إن أغلب المتابعين للشأن الوطني متفقون على وقوع أحداث غير عادية تتمثل أساسا في الاعتصامات والإضرابات المتتالية ومحاولات للتأثير في المستثمرين وتنفيرهم من الاستثمار في تونس وتشويه صورة البلاد لإفشال الموسم السياحي".

 

وأضاف "هناك تقريباً إجماع على وجود أطراف تسخر كل إمكاناتها لإجهاض الثورة وإسقاط الحكومة الشرعية التي أتت بها الثورة بعد انتخابات حرة ونزيهة".

 

وأوضح أن "هذا المخطط تقف وراءه أطراف من مختلف التيارات". ولغت إلى أنه ليس مؤهلاً للكشف عن التفاصيل وأن الحكومة هي المؤهلة لذلك .

 

وشدد بن عمر على أن من واجب الحكومة إطلاع التونسيين على المعطيات والوثائق والحقائق حتى يعرفوا حقيقة ما يحدث، مضيفاً أنه من غير المعقول الحديث في كل مرة عن أطراف من دون إماطة اللثام عنها .

 

وذكر تقرير صحفي في وقت سابق أن بعض المسئولين في الحكومة أعلنوا قبل بضعة أيام عن مؤامرة على الحكومة، وتحدثوا عن اتصالات بالسفارات الأجنبية، وعن تاريخ الانقلاب على الحكومة، الذي قيل إنه في نهاية شهر مارس الحالي.

 

وأضاف أن اجتماعاً ضخماً احتضنه مقر إقامة أحد السفراء الأوروبيين بتونس، حضره 7 سفراء من أوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية، تم خلاله تداول المستجدات والتطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية بتونس، لاسيما في ضوء التجاذبات السياسية بين حكومة "النهضة" وبعض الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، وفي ظل ما يتردد بشكل يومي تقريباً في الإعلام من وجود أزمة سياسية ومشكلات اجتماعية واعتصامات واحتجاجات وإضرابات متتالية .

 

وأعرب السفراء عن تشاؤمهم من الوضع السائد في تونس، معتبرين أن الحكومة الراهنة تفتقر إلى الخبرة والحنكة في تسيير شؤون البلاد، ووفقاً للتقارير التي بلغتهم من شخصيات تونسية وناشطين في المجتمع المدني، أومأوا لهذه الدوائر الدبلوماسية، بأن آخر الشهر الحالي سيشهد استقالة الحكومة الحالية، ونهاية عهدها بالحكم، حسب زعمهم.

 

 

 

نقلا عن قصة الاسلام.

[عاشق الصداقه 525]

حسبنا الله ونعم الوكيل

يجب على حكومة تونس أن توعى شعبها جيداً ،، وأن تهتم بكشف هذه الحقائق ليقف الشعب فى صفها

لا أن تحاول الحل من طرفها دون أن تكسب التأييد الشعبى لهذا الأمر وبيان أنه مخطط ومقصود تشويهها

 

والله نسأل أن يحفظ تونس الحبيبه من كيد الكائدين وجميع بلاد المسلمين