اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
دعوه للجنه

شبهات وردود حول دفع الاخوان بخيرت الشاطر

Recommended Posts

شبهات وردود

 

 

الشبهات التي تثار حول مبدأ الترشح نفسه:

 

1. أعلنتم من قبل أنكم لن ترشحوا أحدا، ثم غيّرتم موقفكم.

شهدت مصر خلال الفترة الماضية متغيرات كثيرة دفعتنا لتغيير موقفنا ولكن قبل أن نشير لتلك المتغيرات نحب أن نؤكد على حقيقتين:

أولاً: أن إعلاننا عدم تقديم مرشح كان في وقته لصالح الوطن ولصالح الثورة، ومحاولة لتطمين الداخل والخارج، نتيجة لمحاولات النظام السابق تشويه صورة الإخوان واستخدامهم فزاعة لعرقلة مشروع التحول الديمقراطي في مصر.

 

ثانياً: أن موقفنا الحالي نابع ـ أيضاً ـ من الحرص على مصلحة الوطن، والوصول بالثورة المصرية المباركة إلى بر الأمان، وقطع الطريق على من يحاول الخروج بالثورة عن مسارها وتضييع حقوق الشهداء.

 

 

 

أما أسباب تغيير الموقف فتتمثل في التالي:

1- عجز الحكومة الحالية عن توفير الأمن وتحقيق النهضة الاقتصادية التى وعدت بها المواطنين.

2- الخروج بالثورة المصرية عن مسارها، ووضع العراقيل والتحديات أمام مسيرة عملية التحول الديمقراطي في مصر.

3- الأزمات المتلاحقة التى تعاني منها البلاد، والتي تتمثل في الفتن الطائفية، وأزمات السولار والبنزين، والتى توحى بوجود مخطط لعزل القوى الثورية عن الشعب، والوقيعة بينهم، ودفع الشعب لليأس من قدرة الثورة على إحداث التغيير.

4- رفض العديد من الشخصيات الوطنية المشهود لها بالنزاهة والكفاءة الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، في وقت يحتاج فيه الوطن إلى توافق كبير بين الرئيس والحكومة والبرلمان حتى لا يحدث تعارض بين المشاريع والايديولوجيات مثلما هو حادث في تونس ويعرقل مسيرة الوطن، ويؤخر مشاريع النهضة الموضوعة من قبل التيارات الإسلامية التى حازت على ثقة الشعب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.

5- تأكد الإخوان من وجود قوى داخلية وخارجية تسعى لإفشال المشروع الإسلامي وتوتير العلاقة بين القوى الإسلامية والجماهير المصرية العظيمة.

6- تحميل الشعب المصري الإخوان والسلفيين مسئولية إحداث نهضة حقيقية في البلاد.

7- رفض المجس العسكري إقالة حكومة الدكتور كمال الجنزوري، وإصراره على المشاركة في الوزارات السيادية في أي حكومة جديدة

8- انقلاب القوى العلمانية واليسارية على الجمعية التأسيسية للدستور، وعلى مبادئ العملية الديمقراطية المتعارف عليها في جميع دول العالم.

 

2. المرشح سيكون مجرد متحدث باسم الرئاسة، ومكتب الإرشاد هو من سيدير البلاد.

1- هذا الكلام تكرر كثيراً في السابق، عندما دخل الإخوان البرلمان في عام 2000، وفي عام 2005، وفي الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وقد ثبت خطأ هذا التصور، حيث أكدت الجماعة إيمانهم الشديد بالعمل المؤسسي وبالتخصص، والدليل قيامها بإنشاء حزب الحرية والعدالة ليتولى نيابة عنها إدارة الملف السياسي، حتى تتفرغ الجماعة لمساءل الدعوة والتربية.

2- عبء الرئاسة ثقيل ويضع الإخوان والقوى الإسلامية الأخرى أمام تحديات خطيرة يجعلها تبذل كل ما في وسعها من جهد لإنجاح تلك التجربة، لأن نجاح تلك التجربة هو نجاح للمشروع الإسلامي داخل مصر وخارجها، ولذلك فإن جماعة الإخوان تؤكد باستمرارها دعمها لأي رئيس جديد وليس فقط خيرت الشاطر دون أن تتدخل في عمله على الإطلاق.

3- المهندس خيرت الشاطر لديه مشروع للنهضة وسيسعى لتطبيقه على أرض الواقع، من خلال فريق من الكفاءات المهنية والأكاديمية في مختلف المجالات.

 

3. كيف يكون الرئيس إخواني، ومجلس الشعب إخواني، والحكومة إخوانية، ثم تتحدثون عن فصل السلطات؟

 

1- لا علاقة لهذا بالفصل بين السلطات، فلكل مهامة التى سيحددها له الدستور الجديد، وبالتالي لا خوف من هذا على الإطلاق، وفي النهاية الشعب هو من سيكون الحكم والفيصل على الإخوان، فإن أحسنوا فسيتم انتخابهم مرة أخرى، وإن لم يحسنوا فسيتم استبدالهم بقوى وأحزاب أخرى، لذلك ما الخوف من وجود الإخوان في تلك المؤسسات ما دام الأمر تم بشكل ديمقراطي لا غبار عليه، وقد رأي الشعب أداء الإخوان في مجلس الشعب المصري وأثنوا عليه.

 

2- في أغلب الدول الديمقراطية الحديثة الرئيس ورئيس الحكومة يكون من الحزب الفائز بأغلبية المقاعد في البرلمان.

 

3- هذا يصب في صالح الوطن، لأنه يضمن عدم وجود تنافر وتعارض في الرؤى بين مؤسسة الرئاسة والبرلمان، خاصة وأن الاثنين في حاجه لبعضهما البعض، بل على العكس من شأن اختلاف توجهات وانتماء الرئيس عن الأغلبية البرلمانية أن يدخل البلاد في ازمات عديدة، ويجعلها عاجزة عن تحقيق مشاريع النهضة التى وعدت بها.

 

4- الإخوان كفصيل سياسي عاني الويلات من أنظمة الحكم السابقة، ولذلك سيكونون أحرص الناس على إقامة نظام ديمقراطي سليم يراعي الفصل الحقيقي بين السلطات، ويمنع أي تغول لسلطة على أخرى، حتى لاتتكرر الأزمات التى كانت تحدث في السابق.

 

الشبهات التي تثار حول مبدأ آلية اختيار المرشح:

 

1. الكثير من أفراد الجماعة غير مرحبين بالقرار، بدليل أن نسبة التصويت كانت بفارق صوتين فقط.

1- هذا غير صحيح وليس معنى خروج القرار بهذا الشكل أن الكثير من أفراد الجماعة غير مرحبين، ولكن لكل وجهة نظر وعندما استقر الأمر أصبح الجميع على قلب رجل واحد خلف المهندس خيرت الشاطر.

2- هذا ينفى ما يقال حول تحكم مكتب الإرشاد في قرارات الجماعة وفرضها على الآخرين، إذ يعنى هذا القرار ان هناك الكثير من وجهات النظر، والتى تصب جميعها في صالح الوطن.

 

2. ظهور انشقاقات وتصريحات من بعض رموز الجماعة بعد صدور القرار.

1- لا توجد أي انشقاقات في صفوف الجماعة، ومايقال عن تقديم بعض قيادات الجماعة استقالاتهم اعتراضاً على ترشيح الإخوان للمهندس خيرت الشاطر الهدف منه الفتنة وإثارة البلبلة وشق الصف الإخواني، لكن الحقيقة أن الاستاذ كمال الهلباوي الذى أعلن استقالته على الهواء مستقيل من جماعة الاخوان المسلمين منذ عشرات السنين واستقالته ليست بجديدة على الرغم انه يحمل فكر الاخوان المسلمين.

 

2- جميع أعضاء الإخوان أعلنت تضامنها ودعمها لقرار ترشيح المهندس خيرت الشاطر مرشحاً لرئاسة الجمهورية.

ولا يوجد احدا من الشخصيات المعروفة في جماعه الاخوان سواء في - مجلس شورى عام الجماعة او اعضاء مكتب الارشاد او المكاتب الادارية او اقل من ذلك في القيادات البسيطة- تقدم باستقالته في الوقت الحاضر من الجماعة

 

الشبهات التي تثار حول التوقيت:

 

1. ترشيح مرشح إخواني للرئاسة الآن هو عبارة عن صفقة بين الإخوان والعسكر.

1- لو أن هذا الترشيح عبارة عن صفقة مع المجلس العسكري لقبل المجلس العسكري بمطالب الإخوان الخاصة بإقالة حكومة الدكتور الجنزوري.

2- كيف يكون هذا صفقة والمجلس العسكري قد أصدر بياناً حذرة فيه الإخوان من تكرار تجربة 54.

3- أغلب التحليلات تقول أن الإخوان مقبلون على صدام مع المجلس العسكري بسبب ترشيح الشاطر

4- الإخوان سبق وأن رفضوا مطالب العسكري الخاصة بالحصول على الوزارات السيادية في أي حكومة مستقبلية، وأن يظل محتفظاً بوضعه المميز في الدستور المصري.

5- الفترة الماضية شهدت أزمة كبيرة بين الإخوان والمجلس العسكري على خلفية تحذير الإخوان من تزوير الانتخابات الرئاسية.

 

2. تفتيت أصوات الإسلاميين.

1- بالعكس نزول الشاطر يمثل تجميع لأصوات الإسلاميين وليست تفتياً لهم؛ لأن الوضع قبل ترشيح الشاطر كان كالتالي: مجموعة من الإسلاميين تميل لحازم صلاح أبو اسماعيل، ومجموعة من الإخوان تميل لأبو الفتوح، ومجموعة تميل لحازم صلاح أبو اسماعيل، ومجموعة وهي الأكبر والأغلب كانت في انتظار قرار الجماعة، ولكن بعد ترشيح المهندس خيرت العديد من أعضاء حملة أبو الفتوح وأبو اسماعيل قررت دعم وتأييد الشاطر، خاصة الذين ضغطوا بشدة من أجل نزول المهندس خيرت الانتخابات، وهو ما يؤكد أن نزول المهندس كان للتجميع وليس التفتيت .

2- المهندس خيرت وما سيحصل عليه من دعم من اللاسمين سيكون الأقدر على منافسة العسكر والمحسوبين على النظام السابق.

3- نزول الشاطر لحماية المشروع الإسلامي وتحويله لواقع ملموس على أرض الواقع، لذلك سيلتف حوله غالبية التيار الإسلامي.

 

 

 

الشبهات التي تثار حول شخصية المهندس خيرت الشاطر:

 

1. الخوف من تكرار نموذج أحمد عز وتزاوج السلطة والمال.

1- المهندس خيرت الشاطر شخص عصامي بنى نفسه بنفسه، ولم يعتمد على أموال الدولة ومؤسساتها لتكوين أمبراطوريته مثلما فعل أحمد عز الذى استغل كل مؤسسات الدولة واحتكر العديد من منتجاتها الحيوية وعلى رأسها الحديد والصلب والاسمنت والسيراميك وغيرها من المنتجات التى تهم الشارع المصري.

2- أحمد عز كان يتبع نظام فاسد أفسد كافة مناحي الحياة في الوطن، أما المهندس خيرت الشاطر فهو صاحب مشروع نهضوي، وهو أمام تحد خطير من أجل إنجاحه، لذلك لا مجال لتزاوج المال والسلطة.

3- الشعب المصري أصبح يملك من الوعي ما يمكنه من التصدي لأي محاولات لسرقة ثورته والعودة بها إلى السابق مرة أخرى، لذلك لاخوف على مستقبل هذا الوطن، لأن الجميع ليس أمامهم في الوقت الحاضر سوى العمل لخدمة الوطن وخدمة أبناءه.

4- الوطن يواجه العديد من التحديات الداخلية والخارجية خاصة في المجال الاقتصادي مما يتطلب بذل كل الجهود الممكنة للارتقاء بالمستويات المعيشية والقضاء على الفساد وزيادة الأجور .. الخ، وهو ما يعنى أن ما يتولى منصب الرئاسة سيرث تركة ثقيلة لا مجال للعب فيها.

 

2. قضي معظم حياته في السجون، وبالتالي فإن شخصيته ستكون حادة، وغير ديموقراطية.

1- المهندس خيرت الشاطر من أكثر الشخصيات تعرضاً للانتقاد، ففي السابق كان يتهم بأنه من يدير مكتب الإرشاد وجماعة الإخوان المسلمين، وأنه قادر على تحريك وتوجيه أعضاء وقيادات الجماعة، وقد جاءت نتيجة اختياره بأغلبية صغيرة لتثبت زيف تلك الادعاءات وعدم صحتها، وأن هناك من يحاول بث الفتنة في صفوف الجماعة والمجتمع.

2- المهندس عاني من الظلم أيام النظام السابق، وجماعة الإخوان عانت من الحظر، والوطن عاني من سياسة الحزب الواحد المسيطر والمهيمن على مقاليد الأمور في البلاد، وعاني الشعب من الحكم الديكتاتوري لسنوات وعقود طويلة، لذلك لن يلجأ المهندس خيرت الشاطر لهذا الأسلوب لعلمه بفشله وعدم قدرته على النجاح، خاصة وان الشعب المصري الذى نجح في إسقاط النظام السابق يتوق للحرية والديمقراطية، ولن يرضى بأي رئيس يحرمه هذه الحقوق.

3- المهندس الشاطر تربي على الشورى وعلى احترام المبادئ الديمقراطية، ويؤمن بدورها في التحديث والتطوير.

 

3. ليس لديه برنامج معلن، ولم يكن أصلا يرغب في الترشح، وإنما تم الدفع من قبل الجماعة.

1- المهندس صاحب مشروع نهضوي كبير، سبق وأن أعلن عنه في السابق، وهو جاهز للتطبيق في حال نجاحه في الوصول لمنصب الرئاسة.

2- اختيار الجماعة له من شأنه أن يعطيه دافع أكبر للحركة والعمل، لأنه يعمل أنه يحمل أمانة ثقيلة ومسئولية كبيرة قد تجعله لا ينام.

 

 

 

4. المهندس خيرت الشاطر صرّح من قبل في لقاء علي الجزيرة، بأن ترشُحه للرئاسة غير وارد مطلقا.

1- لأنه بالفعل لم يكن يفكر في هذا الأمر ولولا اختيار جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة ليكون مرشحهم للرئاسة لما قبل بذلك مطلقاً.

2- تصريحاته هذه جاءت من قبيل التزامه بقرار الجماعة السابق الخاص بعدم ترشيح أحد من أعضاءها لمنصب رئيس الجمهورية.

3- إيمانه وحبه لوطنه واستعداده للتضحية بكل ما يمكن من إجل إنجاح الثورة وتحقيق آمال وطموحات الشعب هو ما دفعه للقبول بالترشح.

 

الشبهات التي تثار حول عدم دعم المرشحين الآخرين:

 

 

 

1- حازم صلاح:

 

1. لماذا لا يدعمه الإخوان، خصوصا وأن عدد غير قليل من أفراد الجماعة تؤيده؟

1- اعتماده في حملته الانتخابية على فصيل واحد من فصائل المجتمع وهو بعض أفراد التيار السلفي، مما جعله يخسر بقية تيارات المجتمع التى تتخوف كثيراً من فوزه خاصة الليراليين واليساريين والعلمانيين والكنيسة المصرية

2- قلة خبرته السياسية، وتخوف بعض الدول العربية والغربية من وصوله للسطله، مما قد يدخل البلاد في حالة من الفوضى الغير محسومة.

 

2. أبلغتم الأستاذ حازم أكثر من مرة أنكم لن ترشحوا أحدا، وبناء علي هذا ترشح، ثم قررتم ترشيح الشاطر ضاربين بكلامكم السابق له عرض الحائط.

نحن سبق وأن قلنا أننا لن يكون لنا مرشح للرئاسة، وهذا كان موقفنا من الدكتور أبو الفتوح والشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل، ولكن تغير الظروف السياسية، والمستجدات الداخلية والخارجية، دفعتنا لترشيح المهندس خيرت الشاطر.

 

 

 

2- عبد المنعم أبو الفتوح:

 

1. كيف يتم فصله بسبب الترشح، ثم ترشح الجماعة المهندس خيرت الشاطر؟

تم فصله لأنه خالف قرار الجماعة، والأمور تقاس بوقتها، وترشيح المهندس خيرت الشاطر جاء لمصلحة الوطن، كما أن فصل عبدالمنعم ابو الفتوح كان من وجهة نظرنا أيضاً لمصلحة الوطن.

2. مادام قررت الجماعة ترشيح أحد أفرادها، فلماذا لا يدعم الإخوان عبد المنعم أبو الفتوح، فقد كان أحد أفرادها؟

الدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح أخذ موقف مخالف للجماعة، وقد سبق وأن أخبر الجماعة أنه في حال ترشيح أي مرشح إسلامي آخر سينسحب من السباق، وبعد ترشح الدكتور سليم العوا طالبه الإخوان بالانسحاب ولكنه رفض، وقام بعمل تصريحات تنم عن عداء شديد للإخوان، لدرجة أنه قال أنه بعد توليه لرئاسة الجمهورية فسوف يقوم بحل جماعة الإخوان.

كما انه أعلن كذلك أنه ليس مرشح إسلامي، مما جعل أعضاء التيارات الإسلامية تتخوف من ترشحيه.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

قراءة في أداء ووسائل الإعلام فيما يتعلق بترشيح الإخوان للمهندس خيرت الشاطر

 

شنت وسائل الإعلام وخاصة الشروق والدستور واليوم السابع والوفد والمصري اليوم هجمة شرسة ضد ترشيح جماعة الإخوان للمهندس خيرت الشاطر، وقد جاءت الهجمة في إطار التشويه والاساءة وليس في إطار النقد، حيث أشارت صحيفة الشروق إلى أن الشاطر لم يترشح للرئاسة إلا بعد الحصول على الإذن من الولايات المتحدة الأمريكية، وأضافت أن الشاطر يعاني الكثير من الأمراض التى تجعله غير قادر على تحمل عباء الرئاسة، كما حفلت الصحيفة بالعديد من المقالات التى تشكك في مصداقية الجماعة، وتشير إلى أنها أدخلت نفسها في مأزق قد لا تستطيع الخروج منه.

وقد حفلت اليوم السابع بسلسلة من الأخبار والتصريحات والمقالات التى تسيئ لجماعة الإخوان المسلمين وتكيل لها الاتهامات، وأنها تسعى للسيطرة على كل شئ في مصر، كما حذرت الصحيفة من تأثير ترشيح الشاطر السلبي على البورصة المصرية، وأضافت أن الشاطر يريد أن يحكم مصر في شهرين، وأنه خرج من السجن ليحكم مصر، وأضافت أن مبررات الجماعة لرفض ترشيح أبو الفتوح واهية وليس لها أساس من الصحة، وأنها تريد مرشح يسمع ويطيع، وأن هناك رفض حزبي وكبير لقرار ترشيح الشاطر، وأن هناك قيادات داخل الجماعة تهاجم القرار، وأن الغرب غير مرحب بهذا القرار، وأن إسرائيل قلقة جداً من ترشيح الإخوان للشاطر.

وواصلت الدستور هجومها المستمر علي الجماعة والحزب ، وفي لغة تحريضية لا تمت للمهنية الصحفية بصلة قالت الجريدة استيلاء الاخوان علي السلطة التشريعية والتنفيذية والراسية أمر وارد أما استيلاءهم علي دستور البلاد فهو مرفوض دستوريا وشعبيا وعليهم أن يعلموا ذلك. وتساءلت ..هل أطاح الإخوان بالديمقراطية التي قامت من أجلها الثورة ؟، أين المجلس العسكري من كل هذا؟، وفتحت الجريدة صفحاتها للهجوم علي الجماعة وقرارها دون ان تعرض أي رد من الإخوان علي هذه الإتهامات.

وعلى عكس تلك الصحف، حرصت الصحف القومية على أن تمسك العصا من المنتصف، إذ تعاملت الأهرام بمهنية في تغطيتها لخبر ترشيح المهندس خيرت الشاطر للرئاسة ونقلت الخبر في صدر صفحتها الأولي مصحوب بتأكيدات فيادات الجماعة عدم وجود عوائق قانونية لترشحه .

وعرضت الجمهورية تصريحات للشاطر أكد فيه أنه استقال من الجماعة لانه مرشح الشعب المصري بالكامل ، كما نشرت ردود أفعال القوي السياسية ورد قيادات الإخوان عليها وسيطرت المهنية والحيادية علي تغطية الجريدة للخبر.

ووصفت الأخبار نزول الشاطر الانتخابات بالزالزال الذى اثار استياء بين القوي السياسية، ومرشح الجماعة "اطلب من الله العون والخير والرضا"، كما نشرت ردود أفعال القوي السياسية وتصريحات للدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة ، كما نشرت تصريحات للدكتور البرنس والمحامي عبد المنعم عبد المقصود.

ويتضح من تغطية الصحف ووسائل الإعلام لنزول الشاطر عدة أمور أهمها:

 

 

 

1- تبني الصحف المستقلة وخاصة المصري اليوم والدستور والشروق واليوم السابع والوفد، وكذلك بعض القنوات الفضائية المحسوبة على الفلول وعلى رأسها سي بي سي، والحياة، وأون تي في، والنهار، لحملة شرسة ضد ترشيح المهندس خيرت الشاطر، والاعتماد في النقد على الأفراد المنفصلين والمستقلين من الجماعة، وكذلك على الأفراد الذين يحملون عداءً شديداً ضد الجماعة.

 

2- محاولة تشويه صورة جماعة الإخوان المسلمين، ووصفها بأوصاف لا تمت للأخلاق ولا للمهنية بصلة، وذلك في محاولة للوقيعة بينها وبين الشعب، وتحذيره من هيمنة الإخوان على مقاليد الأمور في مصر.

 

3- العمل على شق الصف الإخواني من خلال إثارة تساؤلات خبيثة من قبيل لماذا ترشح الشاطر وفصل أبو الفتوح، ولماذا لم تدعم الجماعة الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل.

 

4- تشويه صورة المهندس خيرت الشاطر والربط بينه وبين رجل الأعمال السابق أحمد عز، والتحذير من تزاوج المال والسلطة.

 

5- تأليب القوى الخارجية على مصر من خلال التحذير من هيمنة الإسلام السياسي على السلطات الثلاث في مصر.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

المقال منقول ،،،،،،،، ولكل منا حقه فى التعبير عن الرأى والرأى الاخر بحيادية ومنهجية أخلاقية راقية..........

 

 

جزاكم الله خيرا.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..