حملة المليون توقيع لدعم مبادرة فضيلة الدكتور راغب السرجاني

[دعوه للجنه 457]

حملة المليون توقيع لدعم مبادرة فضيلة الدكتور راغب السرجاني

 

 

 

 

 

 

أطلق فضيلة الأستاذ الدكتور راغب السرجاني مبادرة لوحدة الصف ورأب الصدع داخل الصف الإسلامي للاتفاق على مرشح إسلامي واحد، وهذه الحملة تسعي لجمع مليون توقيع لتأييد المبادرة التي تهدف لإقناع مرشحي الرئاسة الإسلاميين بالاتحاد وراء مرشح إسلامي واحد من أجل نُصرة وإقامة المشروع الإسلامي

[عاشق الصداقه 525]

جزا الله الدكتور الفاضل خير الجزاء .. والدكتور راغب السرجانى حقاً من المحببين الى قلبى جداً

 

لكن حملة الاتفاق على مرشح اسلامى واحد قائمة بالفعل منذ فتره بعيده ،، منذ بداية التحدث عن انتخابات الرئاسة

قامت الدعوة السلفية بمبادرة لوحدة الصف الإسلامى للإتفاق على مرشح رئاسى واحد ،، وحتى الآن ترفض الدعوة السلفية أن تدلى بمرشح الرئاسه الذى تؤيده حتى لا تنفرد برأى فى هذه القضية الخطيرة

فمن يعلم حجم هذا الأمر حقاً ،، والنتائج المترتبه عليه .. سيعلم أنه لابد أن يجتمع الفصيل الإسلامى كله حول المرشح الذى يختارونه ويقدمونه للأمة وتساعده كل التيارات الاسلامية

 

المبادرة مشترك بها (الدعوة السلفية - الاخوان المسلمين - الجماعة الاسلامية - جمعية انصار السنه - الجمعية الشرعيه - الهيئه الشرعيه للحقوق والاصلاح - مجلس شورى العلماء - ..... وغيرهم) وكل من هؤلاء له مقرات وأتباع فى كافة محافظات مصر

ومن الأحزاب أيضاً (حزب الحرية والعداله - حزب النور - حزب الاصاله - حزب البناء والتنمية)

 

ظلت هذه المبادرة قائمه على اتفاقية جميع المشاركين بها ممن جمعهم وأقنعهم الشيخ الفاضل محمد اسماعيل المقدم ،، على ألا ينفرد أى كيان من هؤلاء بدعم مرشح رئاسه وإنما يكون الأمر بالشورى بين هذه الكيانات وبالتصويت بالاجماع او الأغلبية يتفقون جميعاً على مرشح اسلامى واحد يلتفون حوله ،،

إلى أن أعلن مجلس شورى العلماء دعمه للشيخ الفاضل حازم صلاح ابو اسماعيل ،، واعلن الاخوان المسلمين دعمهم للمهندس خيرت الشاطر بعد دفعهم له فى سباق الرئاسة

وبعد التلاعب الكبير الذى قام به المجلس العسكرى وغيره من القوى الداخلية والخارجية بالطعن فى جميع المرشحين الاسلاميين لإخراجهم جميعاً من سباق الرئاسه والإبقاء فقط على الفلول ومرشحى العسكر .. مما أكد للجميع أن المشروع الاسلامى فى خطر كبير حقاً .. فإن مر من هذا المخطط سنقع فى مخطط التزوير وسيكون سهلاً إن كانت الأصوات الاسلامية مفتته حول مشرح هؤلاء ومرشح هؤلاء .. حينها أدرك الجميع أن مبادرة الدعوة السلفية كانت على حق وكف الكثيرون عن الهجوم على حزب النور والدعوة السلفية لتأخرهم عن دعم مرشح بعينه .. وبعدها عادت جماعة الاخوان المسلمين للمبادرة التى أطلقتها الدعوة السلفية وبهذا نحن فى انتظار قرار وبيان هذه التكتلات الاسلامية الكبرى التى أظن أنها ستحسم الأمر كله بإذن الله تعالى ،، والله نسأل أن يوفقهم الى ما فيه الخير للأمه ،، وأن يولى علينا من يصلح .

 

جزاكم الله أختى والدكتور الحبيب راغب السرجانى وكل من يحمل مصلحة الأمة على عاتقه خير الجزاء