اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
Mes7s

علمنا النبى صلى الله عليه وسلم (5)

Recommended Posts

أن العقيدة قوة عظمى لا يعدلها قوة مادية بشرية أرضية أيا كانت هذه القوة

 

والأمثله على ذالك كثيرة وبالمثال يتضح المقال

 

· ها هى جموع المسلمين وعددها ثلاثة ألاف فى مؤته

تقابل مئتي ألف بقلوب ملئها العقيدة

يقول قائد المسلمين والله لا نقاتلهم بعدد ولا عدة وإنما نقاتلهم بهذا الدين

فسل خالد كم سيف إندق فى يمينه

يجبك خالد إندق فى يمينى تسعة أسياف

وسل خالد ما الذى ثبت فى يده وهو يضرب الكافرين

يجبك إنها صحيفة يمانية ثبتت فى يده

إنظر إليه يوم يقبل مئتا ألف مقاتل إلى ثلاثة ألآف ليهجموا عليهم هجمة واحدة يوم يأتى بعض المسلمين ويرى هذه الحشود فيقول لخالد يا خالد إلى أين الملجا ءإلى سلمى وأجا

فتزرف عيناه الدموع وينتخى ويقول لا إلى سلمى ولا إلى أجا ولكن إلى الله الملتجا

فينصره الله الذى إلتجئ إليه سبحانه وبحمده

بربك هل هذه قوة جسدية فى خالد بن الوليد لا والذى رفع السماء بلا عمد إنها العقيدة وكفى

 

إن العقيدة فى قلوب رجالها ** من ذرة أقوى وألف مهند

 

· وها هو صلاح الدين فى عصر أخر غير ذالك العصر

صلاح الدين الأيوبى عليه رحمة الله

تأتيه رسالة على لسان المسجد الأقصى وقد كان أسيرا فى يد الصلبيين يوم ذاك

 

تقول الرسالة

يـا أيـها المـلك الذى لمـعالم الصـلبان نكس ** جائت إليك ظلامة تسعى من البيت المقدس

كل المساجد طهرت وأنا على شرفى أنجس

 

فينتخى صلاح الدين ويقودها حملة لا تبقى ولا تذر ويشحد الهمم قبل ذالك

فيمنع المزاح فى جيشه ويمنع الضحك فى جيشه ويهيئ الأمة لإسترداد المسجد الأقصى الذى هو أسير فى يدى الصلبيين يوم ذاك

ثم يقودها حملة لا تبقى ولا تذر فيكسر شوكتهم ويعيد الأقصى بإذن الله إلى حظيرة المسلمين

ثم ماذا بعد صلاح الدين يا أيها الأحبة ؟

عادوا بعد صلاح الدين بفترة يوم تخلى من تخلى عن مبادئ صلاح الدين !!

عادوا فإحتلوه وذهبوا إلى قبر صلاح الدين ورفسوه بأرجلهم وقالوا ها قد عدنا يا صلاح الدين

ها قد عدنا يا صلاح الدين وهم ينشدون محمد مات خلف بنات فما الحال الأن يا أيها الأحبة ؟

 

إن ما يجرى هناك لتتفطر له الأكباد إن المسجد الأقصى بلسان حاله ليصيح بالأمة المسلمة

 

هل من صلاح هل من عمر ... ؟ هل من صلاح هل من عمر ... ؟

فلا أُذُنٌ تُجِيب .. ولا قُلُوبٌ تُجِيب

 

أوَّاه أوَّاه

إنـي تــذكــرتُ والــذكـــرى مــؤرقــةٌ ** مـجـداً تـلـيـداً بـأيـديـنـا أضــعــنـاهْ

أنـي اتـجـهـت إلى الإسـلام فــي بلــــدٍ ** تجده كالطير مقـصـوصـا جـناحـاهْ

كـم صــرفــتـنــا يـد كـنـا نـصـــرفـهـا ** وبــات يــمـلـكـنـا شـعــب مـلكـنـاهْ

استرشـدَ الغـربُ بالـماضـي فـأرشـدهْ ** ونــحـنُ كــان لـنـا مـاضٍ نسـيـناهْ

إنـا مـشيـنا وراء الغـربِ نـقـبسُ مــن ** ضــيـــائهِ فــــأصــابتنا شـــظايــاهُ

باللهِ سل خلفَ بحرِ الروم عن عـــربٍ ** بالأمسِ كانُوا هنا واليوم قد تاهْوا

وإنزل دمشقَ وسائل صخرَ مسجِدها ** عـمنً بـنـاهُ لـعـل الـصخـرَ ينــعـاهُ

هادى معالم فرس كل واحـدة منـــهن ** قـــامــــت خـطـيـبـا فــاغـرا فـــاه

الله يــعلم مــا قلــبـت ســـيرتـــــهـــم ** يوما وأخطئ دمع العـين مـجــراهْ

لا در درُ إمرئ يـطرى أوائله فــخــراً ** ويــطـــرق إن سـألـتـه مــــاهـــو

يا مـن يــرى عـمـراً تكــسوه بردتــهْ ** والـزيـت أدم لـه والـكـوخ مـأواهْ

يـهتـز كـسرا عـلـى كـرسـيـه فــرقـــاً ** من خوفه وملوك الـروم تخـشاهْ

يارب فـإبعـث لـنـا مـن مثلـهـم نـفـــراً ** يـشـيـدون لـنـا مـجـدا أضـعـنــاهْ

 

· وها هو آلب أرسلان

ذالكم الفتى المسلم الشجاع المؤمن بالله كان عائدا من إحدى معاركه متجه ببقية جيشه إلى عاصمته خُرَسان سمع به إمبراطور القسطنطينية رومانوس

فجهز جيش قوامه ستمئة ألف مقاتل والله ما جمعوا هذه الجموع إلا بقلوب ملئها الخور والضعف والهون

جاء الخبر لارسلان ومعه خمسة عشر ألف مقاتل فى سبيل لا إله إلا الله وإنظروا ووازنوا بين الجيشين ستمئة ألف تقابل خمسة عشر ألف مقاتل بمعنى أن الواحد يقابل أربعمئة

هل هذه قوة جسدية إنها قوى العقيدة وكفا يا أيها الأحبة

نظر هذا الرجل فى جيشه جيش منهك من القتال ما بين مصاب وما بين جريح قد أنهكه السير الطويل . فكر وقدر ونظر فى جيشه أيترك هذا الجيش ليدخل بلاده ويعيش فيها الفساد أم يجازف بهذا الجيش خمسة عشر ألف مقابل ستمئة ألف

فكر قليلا ثم هزه الإيمان وخرجة العقيدة لتبرز فى مواقفها الحرجة فدخل خيمته وخلع ملابسه وحنط جسده ثم تكفن

وخرج إلى الجيش وخاطبهم قائلا

إن الإسلام اليوم فى خطر وإن المسلمين كذالك وإنى لأخشى أن يقضى على لا إله إلا الله من الوجود ثم صاح وا إسلاماه وا إسلاماه ها أنا ذا قد تحنطت وتكفنت فمن أراد الجنة فليلبس كما لبست ولنقاتل دون لا إله إلا الله حتى نهلك أو ترفع لا إله إلا الله

 

فما هُوَ إلا الوحىُ أوحدُ مُرهَفٍ ** تقيمُ ضِبَاهُ أخـدَعِـي كُـل مائِـلِ

فهذا دواءُ الداءِ من كلِ عـاقـلٍ ** وهذا دواءُ الداءُ من كلِ جاهلِ

 

 

وما هى إلا ساعة ويتكفن الجيش الإسلامى كُلُه وتفُوحُ رائحةَ الحَنُوط وتهُبُ رياحُ الجنة

وتُدَوِّى السماوات بصَيحَات الله أكبر يا خيلَ اللهِ إِثبُتِى يا خَيلَ اللهِ إِركَبِى

لا إله إلا الله هل سمعتم بجيش مكفن هل سمعتم بجيش لبس ثياب حشره قبل أن يدخل المعركة هل شممتم رائحة حنوط خمسة عشر ألف مسلم فى آنٍ واحد هل تخيلتم صورة جيش كامل يسير إلى معركة يثق أنه من على أرضها يكون بعده يوم ينفخ فى الصور إلتقى الجمعان وإصطَدَمَتْ الفئتان فئةٌ تؤمِن بالله وتشتاقُ إلى لقاءِ الله وفئةٌ تكفرُ بالله ولا تُحبُ لقاءَ الله

ودوت صيحات الله أكبر وإندفع كل مؤمن ولسان حاله" وعجلت إليك ربى لترضى " تطايرت رؤوس وسقطت جماجم وسال الدماء وفى خضم المعركة إذ بالمنادى ينادى مبشرا إنهزم الرومان وأسر قائدهم رومانوس

الله أكبر لا إله إلا الله صدق وعده ونصر جنده

" كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله "

 

ذهب من جند الله كثير وكثير نحسبهم شهداء وبقى الباقون يبكون

يبكون على ما فاتهم من غنائم ؟

لا والذى رفع السماء بلا عمد لكنهم يبكون لانهم مضطرون إلى خلع أكفانهم وقد باعوا أنفسهم من الله

أما القائد المسلم فبكا طويلا وحمد الله حمدا كثيرا وبقى يجاهد حتى لقى الله بعقيدة لا يقف فى وجهها أى قوة ويوم حلت به سكرات الموت كان يقول

آه أمال لم تنل وحوائج لم تقضى وأنفس تموت بحسراتها

كان يتمنى أن يموت تحت ظلال السيوف ولكن شاء الله له أن يموت على الفراش

 

إن العقيدة فى قلوب رجالها ** من ذرة أقوى وألف مهند

 

فتعرف يا إبن أمى فى العقيدة يا أخى الإسلام فى الأرض المجيدة ما حياة المرء من غير عقيدة وجهاد وصراعات عنيدة فهى طوبى وإختبارات مجيدة

فإنطلق وإمضى بإيمانٍ وثِيقِِ وإذا ما مسّكَ الضُرُ صَدِيقِي فَِلَئَنَّا قد مَشَينَا فى الطريقِِ

post-94987-0-96582100-1337200481_thumb.gif

تم تعديل بواسطه Mes7s

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..